أبرز تصريحات الدكتور علي جمعة في «مملكة الدراويش» مع قصواء الخلالي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حلّ الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، ضيفًا مع الإعلامية قصواء الخلالي، خلال الجزء الثاني من لقائه في برنامج «مملكة الدراويش»، عبر قناة «الحياة» الذي يناقش الفكر الإسلامي الوسطي.
وتستعرض «الوطن» أبرز تصريحات مفتي الديار السابق خلال البرنامج كما يلي:
1- يجوز بناء مسجد على قبر الميت، ووضع علامة على الضريح، ومن يستنكرون هذا «شوية عيال».
2- أسماء الله 243 اسما؛ ولكن الشائع 99 فقط بسبب حديث أبي هريرة رضي الله عن أسماء الله الحسنى.
3- الحجاج ابن يوسف كان قتالاً وسفّاكًا للدماء لكنه كان حافظًا للقرآن ويتلوه كل أسبوع مرة.
4- تكبيرات العيد بطريقة المصريين الحالية لم ترد عن سيدنا «النبي»، ولكنها فعل حسن، لأننا نسير على مساره، بأن من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها.
5- ليس كل «النصارى» هم من قالوا «المسيح ابن الله» وإنما طائفة من الطوائف التي بادت في التاريخ.
6- تحريم الصلاة في مساجد الأضرحة «جهل».. ونحن نتبع النبي محمد صلى الله وعليه وسلم ونقتدي به وصحابته.
7- ليس فهم «ابن تيمية» هو فهم السلف الصالح، وإنما الإمام «النووي» و«ابن حجر» و«السيوطي» فهؤلاء هم علماء الأمة بحق، وصولًا للتابعين ثم الصحابة.
8- أنا أُنكر على «ابن تيمية» وآخذ على «ابن عبد الوهاب» وأرفض القداسة التي وضعوها على هؤلاء الأشخاص.. ولا نحصر العلم في 3 علماء ونترك بقية علماء الأمة.
9- فرق المُجدِد من المُحدِث والُمبدِد، هو أنه يلتزم بقواعد الكتاب والسنة ولا يصدر الفتوى بهواه.
10- «التجديد» يكون لأمر الدين وليس خارج عنه.. ومن أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو «راد» أما ما كان منه فهو «مجدد».
11- الحديث بأن «الصوفية» على تساهل وتفريط في الدين، هو «هرت وجهل»، لأن «التصوّف» عبادة، و«المتصوّفة» يلتزمون بالأحكام الشرعية، والتضييق على المسلمين في التقرب إلى الله هو «البدعة»، وليس «التصوف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة مملكة الدراويش قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
علماء اليمن تدين استهزاء النظام السعودي بالكعبة المشرفة
وفيما يلي نص البيان: الحمد لله القائل (وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُون * وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُون).. والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المنتجبين، وبعد:
فإن رابطة علماء اليمن تدين بشدة ما أقدم عليه النظام السعودي تحت مسمى الترفيه بالاستهزاء بقبلة المسلمين التي يدّعي الوصاية عليها، ويسمون أنفسهم خَدَمة للحرمين الشريفين، وذلك من خلال تمثيل الكعبة والراقصات يرقصن حولها في مسرح ضمن فعاليات ما يُسمى بهيئة الترفيه، والتي هي في الحقيقة هيئة للمسخ وللفسق والفجور.
إن هذه الجرائم السعودية بحق المقدسات الإسلامية، وتدنيس بلاد الحرمين الشريفين بالمجون والخلاعة، واستقدام الماجنين والماجنات بملايين الدولارات من أموال المسلمين، وما سبق من إساءة للذات الإلهية، وإلى الأنبياء -عليهم السلام- على لسان إحدى المغنيات التي دفعوا لها الكثير من المال، ونصب تماثيل وأصنام في أحد مواسم الترفيه في جدة، وتسخير الإعلام السعودي لصالح الصهاينة عياناً بياناً، وضد المجاهدين في غزة ولبنان وأحرار الأمة، وتصنيف المجاهدين وحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية منظمات إرهابية، وعقد قمة بدون قيمة لها في الوقت الذي غزة تُحرق وتُتباد وتموت جوعاً، ولبنان يدمر، وأسموها بالقمة العربية الإسلامية، التي لم تحرك ساكناً ولم تردع معتدياً، وإنما تخدير لأبناء الأمة، ولِبَث الياس في أوساطها بأن قمة عربية وإسلامية لم تستطع أن تهز شعرة من المجرم نتنياهو، ولم تستطع منع الإبادة الجماعية، ولم تدعم المجاهدين في غزة ولبنان بكلمة في بيانها، ولم تسطع إدخال لقمة عيش أو حبة دواء أو توقف العدوان أو ترفع الحصار، بل تضمنت الكلمات فيها التنديد بموقف اليمن في حصار العدو الصهيوني.
إن رابطة علماء اليمن أمام ممارسات النظام السعودي، الذي أساء للأمة ومقدساتها، وطعنها أكثر من مرة حيناً بالفكر التكفيري، وحيناً بالمسخ الأخلاقي، وحيناً بالعمالة المفضوحة للأمريكي والإسرائيلي، وحديثه المتكرر عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل دعماً لها في مثل هذه الظروف، لتؤكد على وجوب إدانة هذه الممارسات من جميع أبناء الأمة، وبالأخص العلماء الذين يعرفون أكثر من غيرهم أن هذه الممارسات محرمة شرعاً بنص الكتاب والسنة، وتدعو الرابطة كل الشخصيات والتكتلات والتجمعات والاتحادات العلمائية، لا سيما الأزهر، إلى قول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتبيين للناس، وأن لا تأخذهم في الله لومة لائم، وأن لا يكونوا علماء سلطة وبلاط، فهذا هو واجبهم ومسؤوليتهم، وليحذروا من رؤية بن سلمان 2030؛ كونها رؤية شيطانية بامتياز.
وتعبّر الرابطة عن تضامنها مع علماء السعودية، الذين صدعوا بكلمة الحق، واعتقلهم بن سلمان، وغيبهم في ظلمات السجون، وتحيي كل العلماء الذين صدعوا بكلمة الحق في كل بلاد. وتدعو الرابطة أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى رفع الصوت عالياً في وجه آل سعود، وبيان أنهم ليسوا أهلاً لإدارة الحرمين الشريفين؛ حفاظاً على طهارتهما من رجسهم، وإلى دعم المستضعفين في غزة ولبنان بكل السبل المشروعة والممكنة، وكسر الحالة القمعية للأنظمة العميلة، والخروج بالتظاهرات المؤيدة لغزة وفلسطين ولبنان، ودعم المجاهدين هناك، وإرغام الأنظمة المطبعة على قطع العلاقات السياسية والاقتصادية، ومحاصرة السفارات الإسرائيلية وإغلاقها بالقوة.