حلّ الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، ضيفًا مع الإعلامية قصواء الخلالي، خلال الجزء الثاني من لقائه في برنامج «مملكة الدراويش»، عبر قناة «الحياة» الذي يناقش الفكر الإسلامي الوسطي.

وتستعرض «الوطن» أبرز تصريحات مفتي الديار السابق خلال البرنامج كما يلي: 

1- يجوز بناء مسجد على قبر الميت، ووضع علامة على الضريح، ومن يستنكرون هذا «شوية عيال».

2- أسماء الله 243 اسما؛ ولكن الشائع 99 فقط بسبب حديث أبي هريرة رضي الله عن أسماء الله الحسنى.  

3- الحجاج ابن يوسف كان قتالاً وسفّاكًا للدماء لكنه كان حافظًا للقرآن ويتلوه كل أسبوع مرة. 

4- تكبيرات العيد بطريقة المصريين الحالية لم ترد عن سيدنا «النبي»، ولكنها فعل حسن، لأننا نسير على مساره، بأن من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها.

5-  ليس كل «النصارى» هم من قالوا «المسيح ابن الله» وإنما طائفة من الطوائف التي بادت في التاريخ.

6- تحريم الصلاة في مساجد الأضرحة «جهل».. ونحن نتبع النبي محمد صلى الله وعليه وسلم ونقتدي به وصحابته.

7- ليس فهم «ابن تيمية» هو فهم السلف الصالح، وإنما الإمام «النووي» و«ابن حجر» و«السيوطي» فهؤلاء هم علماء الأمة بحق، وصولًا للتابعين ثم الصحابة.

8- أنا أُنكر على «ابن تيمية» وآخذ على «ابن عبد الوهاب» وأرفض القداسة التي وضعوها على هؤلاء الأشخاص.. ولا نحصر العلم في 3 علماء ونترك بقية علماء الأمة.

9- فرق المُجدِد من المُحدِث والُمبدِد، هو أنه يلتزم بقواعد الكتاب والسنة ولا يصدر الفتوى بهواه.

10- «التجديد» يكون لأمر الدين وليس خارج عنه.. ومن أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو «راد» أما ما كان منه فهو «مجدد».

11- الحديث بأن «الصوفية» على تساهل وتفريط في الدين، هو «هرت وجهل»، لأن «التصوّف» عبادة، و«المتصوّفة» يلتزمون بالأحكام الشرعية، والتضييق على المسلمين في التقرب إلى الله هو «البدعة»، وليس «التصوف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة مملكة الدراويش قصواء الخلالي

إقرأ أيضاً:

4 معاني عميقة في الإسراء والمعراج ستغير نظرتك للحياة

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أنه مع حلول مناسبة الإسراء والمعراج، تستدعي الأذهان تأملات وخواطر حول هذا الحدث العظيم الذي يعدّ محطة فارقة في تاريخ البشرية. 

 

وتابع جمعو أنه في دقائق معدودة، انتقل النبي محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلا، وصولاً إلى سدرة المنتهى، وعاد ليجد فراشه دافئًا. هذه الرحلة المعجزة تجسّد عظمة الخالق ومقام النبي الكريم ﷺ، وتبث دروسًا روحانية وأخلاقية عظيمة.

الأمة الإنسانية واحدة

أضاف جمعة: تؤكد رحلة الإسراء والمعراج مفهوم وحدة الإنسانية، حيث اجتمع النبي ﷺ بالأنبياء الذين سبقوه، وأمّهم في الصلاة. هذا الاجتماع يرمز إلى أن الأمة الإسلامية تتبع منهج الأنبياء السابقين وتؤمن بهم، في ظل رسالة خاتم النبيين محمد ﷺ.

 

 كما أن الله سبحانه وتعالى جعل رسالة الإسلام امتدادًا للعهد القديم والجديد، وختم الرسالات السماوية بالعهد الأخير الذي يحمل رسالة الوحدة والسلام للبشرية جمعاء، كما جاء في قوله تعالى:(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ) [آل عمران: 81].

نعمة النظر إلى الله عز وجل

وضح جمعة أنه من أعظم النعم التي أكرم الله بها النبي ﷺ خلال المعراج هي النظر إلى وجهه الكريم. وقد أجمع العلماء أن هذه النعمة تمثل قمة المتعة الروحية، حيث قال تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) [يونس: 26]، وفسر العلماء "الزيادة" بأنها النظر إلى الله سبحانه وتعالى.

 وهذه المتعة كانت من نصيب النبي ﷺ، كما قال في الحديث الشريف:"إذا دخل أهل الجنة الجنة، نادى منادٍ: إن لكم عند الله موعدًا يريد أن ينجزكموه... فيكشف الحجاب، فما أعطاهم الله شيئًا أحب إليهم من النظر إليه" [رواه الترمذي].

التأخير الظاهري والتقديم المعنوي

وأشار جمعة إلى أنه على الرغم من أن النبي ﷺ جاء آخر الأنبياء من حيث الزمان، إلا أن الله فضله ورفعه مقامًا معنويًا عظيمًا. فقد أمّ الأنبياء في الصلاة ليلة الإسراء والمعراج، مشيرًا إلى مكانته الفريدة. وهذا يذكرنا بحكمة الله في التدبير، حيث قد يبدو التأخير في الدنيا حرمانًا، لكنه يحمل في طياته عطاءً عظيمًا في الآخرة، كما قال ابن عطاء الله السكندري:"ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك".

تعظيم الشعائر والأحداث

واختتم جمعة حديثة أن الإسراء والمعراج مناسبة تعكس قوة الله وقدرته، وتثبت علو مكانة النبي ﷺ عند ربه. من هنا، يظهر تعظيم المسلمين لهذه المناسبة باعتبارها محطة للتأمل والتقديس.

 فتعظيم الزمان والمكان هو تعظيم لله عز وجل، كما قال تعالى: (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج: 32].

درس الإسراء والمعراج

إن هذه الرحلة ليست مجرد معجزة تاريخية، بل هي رسالة للمسلمين لتجديد الإيمان والتسليم بقضاء الله. 

فهي تذكير بقدرة الله المطلقة، ومكانة النبي ﷺ كقائد للأمة وخاتم للأنبياء.

مقالات مشابهة

  • الدكتور محمد وسام: سيدنا نوح أول من أطلق على مصر أم البلاد (فيديو)
  • أفضل الأعمال في شعبان.. فرصة للاستعداد لرمضان
  • أبرز المعلومات عن الدكتور حسين محمد أحمد عيسى عضو اللجنة الإستشارية
  • المفتي: يجب تضافُر الجهود بين علماء الدين والمفكرين وصنَّاع الفن لخمة الوطن
  • العَلاقة بين الدين والفن .. محور ندوة علي جمعة ومحمد صبحي بمعرض الكتاب
  • 4 معاني عميقة في الإسراء والمعراج ستغير نظرتك للحياة
  • انتخاب الدكتور واسم آل حسن نائبًا لرئيس الاتحاد العربي للمبارزة
  • وزير الأوقاف السابق: التشكيك في الإسراء تشكيك في ثوابت الدين
  • طارق أبو السعد: الإخوان يستخدمون الدعوة لخدمة أهداف الجماعة وليس الدين
  • بحضور علماء الشريعة والقانون.. معرض الكتاب يناقش «فقه المواريث المقارن من هدي القرآن والسنة» لـ سعد الدين الهلالي