محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بإنهاء المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أمر قضاة محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لضمان توصيل الإمدادات الغذائية الأساسية في الوقت المناسب إلى السكان الفلسطينيين في غزة، مستشهدين بتدهور ظروف الحياة وانتشار المجاعة.
ويؤكد حكم محكمة العدل الدولية، أن الفلسطينيين في غزة ليسوا معرضين لخطر المجاعة فحسب، بل يواجهون حاليًا عواقبها الوخيمة.
وسعت جنوب أفريقيا إلى اتخاذ هذه الإجراءات الجديدة في إطار قضية مستمرة تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. ويأتي هذا القرار في أعقاب حكم سابق صدر في يناير، حيث أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالامتناع عن الأعمال التي يمكن اعتبارها إبادة جماعية وضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وبالإضافة إلى إعادة التأكيد على إجراءات يناير، فقد كلفت المحكمة إسرائيل بضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الطبية والرعاية الطبية في جميع أنحاء غزة. وشدد القضاة على وجه التحديد على أهمية زيادة القدرة الاستيعابية وعدد نقاط العبور البرية وإبقائها مفتوحة طالما كان ذلك ضروريا لتسهيل إيصال المساعدات.
وصدرت تعليمات لإسرائيل بتقديم تقرير مفصل خلال شهر يوضح الخطوات المتخذة لتنفيذ توجيهات المحكمة.
ويؤكد القرار الأخير لمحكمة العدل الدولية على الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة وضمان رفاهية سكانها. وهو يمثل تطوراً قانونياً هاماً في الجهود الجارية لمحاسبة إسرائيل على أفعالها في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"حزب الكتاب" المغربي يطالب بإنهاء التطبيع مع إسرائيل
أكد حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي موقفه الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، موجها تحية إلى جميع التعبيرات الوطنية والدولية المساندة للقضية الفلسطينية.
وعقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه الدوري، الثلاثاء، ناقش فيه مجموعة من القضايا الوطنية والدولية، معلنا مواقف حازمة بشأن أداء الحكومة ومواضيع أخرى ذات طابع وطني ودولي.
واستهل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والشهير بالمغرب باسم "حزب الكتاب" اجتماعه، بالوقوف عند الذكرى الـ69 لعيد الاستقلال، مشيدا بالدلالات الرمزية لهذه المناسبة.
وتناول الحزب مجريات النقاش حول مشروع قانون المالية، منتقدا بشدة "ضعف المشروع وعدم تجاوبه مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة". مشيرا إلى "تصاعد الاحتقانات الاجتماعية وتدهور القدرة الشرائية، بالإضافة إلى الإخفاقات في مجالات الاستثمار، والتشغيل وتحقيق السيادة الاقتصادية".
وعبر المكتب السياسي عن "استيائه من ممارسات الحكومة، التي وصفها بالمتغولة"، وانتقد رفضها للتعديلات الجوهرية المقترحة من المعارضة، معتبرا أن "ذلك يعكس ضعفا سياسيا وافتقارا لثقافة التعددية".
ودعا حزب التقدم والاشتراكية "كافة القوى الوطنية الديمقراطية والفعاليات المدنية إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك لمواجهة سياسات الحكومة التي وصفها بالمضرة بمسار الديمقراطية الوطنية". مؤكدا "عزمه اتخاذ مبادرات لتوسيع الجهود السياسية والمجتمعية للضغط من أجل تغيير السياسات الحكومية بما يخدم تطلعات المواطنين".
وعلى الصعيد الدولي، جدد الحزب "إدانته الشديدة للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني"، واعتبر أن "هذه الممارسات ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية".
كما استنكر "العدوان الإسرائيلي على لبنان"، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل بجدية لحماية الشعوب المتضررة.
هذا وأكد الحزب موقفه "الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني"، موجها "تحية إلى جميع التعبيرات الوطنية والدولية المساندة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال الإسرائيلي".
وعبر حزب "التقدم والاشتراكية" عن عزمه مواصلة العمل، من أجل تعزيز الديمقراطية والتنمية والعدالة، والدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
الولايات المتحدة تخصص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في بيان صدر الأربعاء، أن واشنطن ستقدم لأوكرانيا دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 275 مليون دولار، تلبية لاحتياجات كييف الدفاعية
وأوضح البيان أن "الحزمة الجديدة ستشمل ذخيرة لأنظمة إطلاق الصواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، وقذائف هاون عيار 60 و81 ملم، وصواريخ تاو المضادة للدبابات، وأنظمة جافلين وأي تي-4 المضادة للدروع، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار، وأسلحة صغيرة، ومعدات الأعمال الهندسية ومعدات الحماية ضد التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية".
وأضاف البيان: "سيكون التسليم هو الدفعة السبعين من المساعدة العسكرية لأوكرانيا التي خصصتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ أغسطس 2021".
وأشار البنتاغون إلى أن الغرض من الإمدادات الجديدة هو تلبية احتياجات أوكرانيا الأمنية والدفاعية الأكثر إلحاحا.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول "الناتو" شريكة بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.