مدير الصحة العالمية: 10 مستشفيات فقط تعمل في غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس، إن 10 مستشفيات من أصل 36 تعمل بشكل جزئي في غزة والنظام الصحي لا يكاد يصمد.
وطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات بغزة، وإلى حماية الطواقم والمرضى والمدنيين.
وحذر غيبريسوس من مغبة انهيار النظام الصحي بقطاع غزة المحاصر.
وقال على منصة إكس: مع وجود 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل جزئي من أصل 36، فإن النظام الصحي في غزة بالكاد يصمد.
ولفت إلى إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الثلاثاء، توقف مستشفى الأمل بمدينة خان يونس (جنوب) عن العمل نتيجة هجمات الجيش الإسرائيلي المستمرة على المنشأة وما حولها.
With only 10 out of 36 hospitals partially functioning, the health system in #Gaza is barely surviving.
On 26 March, @PalestineRCS’ Al-Amal Hospital in Khan Younis ceased functioning as a result of sustained hostilities in and around the facility.
Once more, @WHO demands an…
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 28, 2024
وجدد مدير المنظمة مطالبته بوقف فوري للهجمات على المستشفيات بغزة، ودعا إلى حماية الطواقم الصحية والمرضى والمدنيين.
والثلاثاء، أعلنت الجمعية خروج مستشفى الأمل عن الخدمة بشكل تام، بعدما أجبر الجيش الإسرائيلي الطواقم الطبية على إخلاء المشفى وأغلق مداخله بسواتر ترابية.
واقتحمت قوات إسرائيلية، الأحد، مستشفى الأمل وسط إطلاق نار كثيف، وعمدت إلى القيام بأعمال تجريف في محيطه، وفق بيان للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، مما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.
وخلّفت هذه "الحرب الدموية" على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
لبنان: النظام الصحي أمام طريق صعب ومستقبل مجهول
يحتاج آلاف المدنيين إلى الجراحات الترميمية وإعادة التأهيل البدني. وبدأت جميع المستشفيات، باستثناء مستشفى واحد، في إعادة فتح أبوابها تدريجيًا، في حين لا تعمل مستشفيات أخرى بكامل .
منذ دخول وقف إطلاق النار والأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، الماضي في لبنان.. ممكن القول بحدوث وتوفير استراحة مؤقتة لملايين المدنيين المحاصرين في النزاع في لبنان. لكن لا تزال معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير المحققة . فالنظام الصحي في لبنان المجاور لسوريا وإسرائيل يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي وأزمة اللاجئين، وازدادت معاناته باندلاع الحرب.
...ويستضيف لبنان 1.5 مليون لاجئ سوري، وتؤثر الأحداث الجارية في سوريا بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية. فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا.
ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفًا. وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعمًا متخصصًا ومستدامًا."