وزير النقل يشترط "موافقة جميع المتدخلين في النقل الجماعي" لتقنين النقل عبر التطبيقات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بالتزامن مع أجواء التوتر بين أرباب سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة من جهة، وأصحاب سيارات التطبيقات الذكية للنقل، خرج وزير النقل واللوجيستيك محمد بن عبد الجليل اليوم الخميس، للحديث عن الشروط الواجب توفرها قبل تقنين النقل عبر التطبيقات.
وقال بنعبد الجليل، في الندوة الصحافية للناطق الرسمي باسم الحكومة، التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “تقنين النقل عبر التطبيقات لا يمكن القيام به، إلا بعد أن يصبح جميع المتدخلين في النقل الجماعي من سيارة أجرة كبيرة وصغيرة وحافلات مستعدة من أجل دخول هذا النوع إلى السوق”.
وأوضح الوزير أن “منظومة النقل العمومي في المغرب لديها خصوصيات، وسيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة تقوم بخدمة جد مهمة بالنسبة للمواطنين المغاربة، لأنها تساهم بالقسط الأكبر من النقل الجماعي في المغرب، خلافا لما تعرفه دول أخرى، التي لها وسائل نقل أخرى، منها المترو والحافلات والطرامواي”.
وأوضح المسؤول الحكومي أنه “في المغرب انطلقنا في التنقلات الجديدة، والوزارة تعمل لإطلاق دراسة متعلقة بوضع تصور مستقبلي للتنقلات على مستوى المملكة ككل، وضمن القضايا المطروحة، هو كيفية التعامل مع هذه الطرق الجديدة للتنقل، ولاسيما داخل المدار الحضري”.
كلمات دلالية المغرب تطبيقات حكومة نقلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تطبيقات حكومة نقل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يدعو حكام سوريا الجدد لحماية جميع شرائح الشعب
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، حكام سوريا الجدد إلى حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري.
وقال عراقجي خلال لقاء نظيره التركي هاكان فيدان، على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، إنّ "مسؤولية الحكام السرويين الجدد تتمثل في حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري".
وأضاف عراقجي أن "انعدام الأمن والاستقرار في سوريا، لن يخدم سوى الكيان الصهيوني، ويؤدي إلى استغلال الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة".
وشدد على ضرورة التحرك الحاسم والموحد من العالم الإسلامي، لمنع "المؤامرة الاستعمارية" لتدمير فلسطين، من خلال التهجير القسري لأهالي غزة، أو ضم الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، لفت وزير الخارجية التركي إلى الاهتمام المشترك للدول الإسلامية بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحرره من الاحتلال.
وتحدث عن الأهمية الكبيرة للعلاقات الثنائية بين تركيا وإيران، مشددا على عزم تركيا الحفاظ على العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات.
واعتمد الاجتماع الوزاري الطارئ بمنظمة التعاون الإسلامي، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر، وطالب البيان الختامي للمنظمة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من سوريا ولبنان.
وشدد على "ضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال غير القانوني، بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم والمستدام في قطاع غزة، وصولا إلى الوقف الدائم والشامل للعدوان الإسرائيلي".
وأكد على ضرورة "تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفتح جميع المعابر، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة".
وحمّل بيان الاجتماع "إسرائيل، قوة الاحتلال، كامل المسؤولية عن فشل الجهود نتيجة عدم الوفاء بالتزاماتها".
ولفت إلى "الرفض المطلق والتصدي الحازم للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني فرادى أو جماعات، داخل أرضهم أو خارجها، أو التهجير القسري أو النفي والترحيل بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف أو مبرر".