جنوب السودان: نرغب في الاستفادة من خبرة مصر بإنشاء وتحديث الطرق
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أبدى وزير الطرق والجسور في جنوب السودان سيمون ميجوك، اليوم الخميس رغبته في استفادة بلاده من الخبرة المصرية في مجال الإنشاءات سواء عن طريق بناء القدرات الجنوبية أو إمدادهم بالخبرات الفنية لتحديث قطاع الطرق والجسور بجنوب السودان.
واستعرض السفير المصري في جنوب السودان معتز مصطفي عبد القادر، مع الوزير ميجوك اليوم الخميس الخبرة المصرية في مجال الإنشاءات وخاصة تشييد الطرق والكباري، وما يشهده هذا القطاع من طفرة في كفاءة التنفيذ والإنجاز في أوقات قياسية، بحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية.
وأكد عبد القادر خلال لقائه بوزير الطرق والجسور في جنوب السودان على الخبرات المصرية المتراكمة في قطاع الإنشاءات والطرق وما لعبه من دور هام ومحوري في بناء مصر الحديثة انطلاقا من التوجيهات والمتابعة الحثيثة من جانب رئيس الجمهورية إيمانا بأن الطرق والكباري هي شرايين التنمية وحرصاً على الاستثمار فيها لتحقيق التنمية الشاملة.
من جانبه، أشاد وزير الطرق والجسور في جنوب السودان، بالنهضة التي تشهدها مصر وهو ما انعكس في إنشاء عاصمة جديدة ومتطورة "العاصمة الإدارية" وفق أحدث المعايير التكنولوجيه وفي وقت قياسي.
وعبر الوزير عن رغبة بلاده في الاستفادة من الخبره المصرية في مجال الإنشاءات سواء عن طريق بناء القدرات الجنوبيه او إمدادهم بالخبرات الفنية لتحديث قطاع الطرق والجسور بجنوب السودان.
وفي الختام، اتفق الطرفان على الانخراط في مزيد من النقاشات لبحث الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص المصري والشركات العاملة في القطاع الانشائي للاستثمار في جنوب السودان والمساهمة في الخطة العامة لوزارة الطرق والجسور لإحداث نقلة نوعية بهذا القطاع الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب السودان السفير المصري في جنوب السودان فی جنوب السودان الطرق والجسور
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين