نظمت جامعة مصر للمعلوماتية ندوة تعريفية وجلسة تنويرية لطلابها وأعضاء هيئة التدريس، بحضور ممثلين من سفارة فرنسا بالقاهرة، جاء في مقدمتهم السيدة ماري هوغ، مسؤولة مشروع التعاون الأكاديمي، والسيد أرنو بولينج، مسؤول مشروع التعاون العلمي، لعرض مجموعة متنوعة من الدراسات الأكاديمية وبرامج التنقل المتاحة بين الجانبين.

كما وفرت الجلسة أيضًا منصة للمناقشة المفتوحة وجلسة أسئلة وأجوبة للحضور، مما سمح للمشاركين بالإجابة على أي استفسارات قد تكون لديهم.

من جانبها أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، على أهمية عقد هذا اللقاء التعريفي من جانب ممثلين من سفارة فرنسا بالقاهرة لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس لمعرفة المنح الدراسية المقدمة لدراسة الماجستير والدكتوراه في فرنسا، حيث يعد ذلك تتويجًا لجهود العمل المشترك لمؤسسات الدولة والمؤسسات الدولية.

وأوضحت الدكتورة ريم بهجت، أن هذه الجلسة والندوة التعريفية تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي على مستوى الطلبة والباحثين بين جامعة مصر للمعلوماتية ودولة فرنسا لتفعيل قيم الشراكة العلمية والحضارية فيما بين الجانبين.

وقالت الدكتورة أمل الجمال، رئيس قسم هندسة البرمجيات بكلية علوم الحاسب والمعلومات ورئيس العلاقات الدولية بجامعة مصر المعلوماتية:" تأتي هذه الجلسة التعريفية في إطار سعي جامعة مصر للمعلوماتية لبناء بيئة تعليمية داعمة وبناء شبكة تواصل فعالة مع المجتمع الأكاديمي المرموق على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعزز فرص عقد اتفاقيات مثمرة لصالح طلاب الجامعة في مختلف الأصعدة".

وأضافت الدكتورة أمل الجمال:" أن جامعة مصر للمعلوماتية  تسعى من خلال خططها المتطورة واستراتيجيتها للوصول لمخرجات تعد الخيار الأمثل  لسوق العمل، مع بناء علاقات أكاديمية وعلمية دولية لخريجها".

واستهلت كل من السيدة ماري هوغ، مسؤولة مشروع التعاون الأكاديمي، والسيد أرنو بولينج، مسؤول مشروع التعاون العلمي، الاجتماع بعرض تقديمي حول المشاريع القائمة والمستقبلية بين سفارة فرنسا وجامعة مصرللمعلوماتية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص المختلفة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس لاكتشاف برامج التعاون والتنقل المحتملة عبر البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وكذلك المنح الدراسية المختلفة المقدمة للدراسة في فرنسا.

وأعرب ممثلي سفارة فرنسا بالقاهرة، عن سعادتهم بالتواجد في جامعة مصر للمعلوماتية للمشاركة في هذا اللقاء، مؤكدين على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، وما يجمعهما رؤى مشتركة في قطاعات عديدة حيوية وهامة والتي من بينها التعاون الثقافي والأكاديمي والمعرفي والحضاري بين الشعبين الصديقين منذ عشرات العقود. كما أشادوا بالاهتمام الكبير الذي توليه الجمهورية الجديدة للعلم والعلوم والثقافة والفنون والإبداعات البشرية.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القاهره دكتوراه ماجستير مؤسسة الاكاديمية المستقبل معلومات وزارة الاتصالات اتصالات التعري التعاون العلمي ممثلي في الخارج رئيس جامعة مصر جامعة مصر للمعلوماتیة مشروع التعاون سفارة فرنسا

إقرأ أيضاً:

فلسطينيو الخارج: الفراغ السياسي وتوقف العمل الوطني أضعفا مواجهة التهجير

طالب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج اليوم السبت بمواجهة مخططات التهجير وطرد الفلسطينيين من أرضهم والتمسك بحق العودة وعدم قبول أي وطن بديل عن فلسطين الأرض والهوية والوطن والانتماء، كما دعا كل من يمكنه العودة الفردية أو الجماعية إلى فلسطين لممارسة هذا الحق بشكل عاجل بوصف ذلك إجراء عمليا للردّ على مؤامرة التهجير.

وأكد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر أن "استمرار حالة الفراغ السياسي وشلل مؤسسات العمل الوطني يسهم في إضعاف قدرة شعبنا على مواجهة مخططات تصفية القضية وإلغاء حقوق شعبنا الفلسطيني، وهو ما يستدعي تحركًا عاجلًا للخروج من حالة الانسداد القائمة منذ سنوات طويلة".

وعلى مدى يومين، اختتمت في إسطنبول اليوم السبت فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، تحت عنوان "الشعب الفلسطيني يرفض مشاريع التهجير ولا بديل عن حق العودة"، وضم 5 جلسات رئيسية، وحضره نحو 250 شخصية تمثل كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، بالإضافة إلى مشاركة كيانات من الداخل الفلسطيني.

وقبيل بدء الجلسات الرئيسية، نظم المؤتمر دورة الانعقاد للهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وناقشت تقارير الهيئة العامة والأمانة العامة وعمل منسقيات المؤتمر في الدول المختلفة.

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عقد جلساته على مدى يومين في مدينة إسطنبول (الجزيرة) مواقف ثابتة

وأشار المشاركون في المؤتمر إلى أن مؤسسات العمل الوطني الفلسطيني واجهت حالة من الشلل وتعطيل دورها منذ عقود ولا تزال، وتم إجهاض كل الجهود الهادفة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وتمثيلية ولتفعيل مؤسسات العمل الوطني المشترك.

إعلان

وإزاء ما يواجه القضية الفلسطينية والمشروع الوطني من تهديدات وأخطار وجودية، فقد أكد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر أن استمرار الفراغ السياسي وشلل مؤسسات العمل الوطني لا يسمح بمواجهة مخططات تصفية القضية، وهو ما يستدعي تحركًا عاجلًا للخروج من حالة الانسداد القائمة منذ سنوات طويلة.

وفي هذا السياق قدم البيان المقترحات التالية:

أولا- البدء بإجراءات عملية لفرز ممثلين لأبناء شعبنا الفلسطيني في الخارج في مختلف مناطق وجودهم حيث يكون ذلك متاحًا. ثانيا- أهمية المسارعة لتشكيل جبهة أو تحالف أو إطار أو هيئة وطنية تنسّق الجهود الوطنية في مواجهة الأخطار الوجودية التي تستهدف المشروع الوطني وللضغط من أجل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية ولتفعيل مؤسساتها المعطّلة. ثالثا- توحيد جهود الأطر والهيئات والمؤتمرات الوطنية الفلسطينية خارج فلسطين، وتنسيق جهودها في خدمة القضية الفلسطينية ومواجه مخططات تصفية القضية والمشروع الوطني والخروج من حالة الشلل والفراغ القائمة. رابعا- البدء بإعادة تفعيل الهيئات والاتحادات والنقابات والمؤسسات والأطر الفلسطينية التي جرى تعطيلها أو إغلاقها. خامسا- توحيد وتنسيق وتنظيم جهود الجاليات الفلسطينية في مواجهة مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية، وفي دعم صمود الشعب الفلسطيني، وفي حشد الجهود العالمية لصالح تأييد القضية الفلسطينية، وفي التعبير عن الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية.

مخططات التهجير

وأمام مخططات التهجير وطرد الفلسطينيين من أرضهم، أكد فلسطينيو الخارج تمسّكهم بحق العودة كحقّ مقدّس لا يمكن التنازل عنه ولا يسقط بالتقادم، ودعوا إلى رفض كل عمليات التوطين الخارجية، وعدم قبول أي وطن بديل عن فلسطين. "كما ندعو كل من يُتاح له ممارسة العودة الفردية أو الجماعية إلى فلسطين لممارسة هذا الحق بشكل عاجل ودون تأجيل، فهذا جزء عملي من الردّ على مؤامرة التهجير".

إعلان

وفي مقابلة مع الجزيرة نت، قالت المديرة العامة لمركز دراسات الوحدة العربية لونا أبو سويرح إن الاحتلال الإسرائيلي يريد إبادتنا، فهو لا يحارب المقاومة فقط، بل يريد إبادة الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه.

وأضافت أن "هذا مشروعه منذ 100 عام وأكثر، وهو مشروع تطهير عرقي يستهدف إخلاء أرض فلسطين من أهلها الأصليين، أهلها العرب الفلسطينيين، وإحلال مستوطنين غربيين يأتون من كل بقاع الأرض ليحتلوا أرضنا. نحن نقاوم مشروعًا استيطانيًا إحلاليًا اقتلاعيًا، وهو مشروع تدعمه كل قوى الغرب بالسلاح والعتاد والمال وبالسياسة والدبلوماسية".

وأمام هذا الخطر الوجودي الذي يتهدد القضية الفلسطينية، أشار هشام أبو محفوظ نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إلى أن هذه المخاطر لا تتوقف عند قطاع غزة، بل تتجاوز هذه الأزمات إلى أهلنا في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة، حيث يتعرضون لعمليات تجريف وتدمير وضمّ.

وأضاف أبو محفوظ -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يستشعر بأن عليه دورا كبيرا من أجل أن يقوم بجهود أكبر لرفع الصوت عاليا والضغط على المجتمعات العربية والإسلامية والدولية من أجل أن يتوقف هذا العدوان.

إسناد غزة

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل عدوان إسرائيلي مستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، راح ضحيته حتى اليوم السبت نحو 51 ألف شهيد، في حين أصيب نحو 116 ألف شخص، فضلا عن نزوح كل سكان القطاع، حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.

ولذلك يرى المؤتمر أن إسناد جبهة غزة يمثل أحد أهم الأهداف التي يسعى المشاركون إلى تحقيقها، وجاء في البيان الختامي أن قطاع غزة "يواصل خوض معركة طوفان الأقصى المشرّفة، ويسطّر البطولات في مواجهة أبشع الجرائم الوحشية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر بدعم وإسناد أميركي ودولي غير محدود".

إعلان

وتقول لونا أبو سويرح إن "هذا المؤتمر يأتي في إطار عمليات إسناد شعبنا الفلسطيني في حربه المستمرة لأكثر من عام ونصف العام، وفي حربه لتحرير أرض فلسطين لأكثر من 78 عاما".

أما أبو محفوظ فأشار إلى أن هذا المؤتمر ينعقد تحت عنوان رفض التهجير ومواجهة الخطر الذي يتهدد القضية الفلسطينية، وينعقد وقوفا مع أهلنا في غزة وإسنادا لهم ورفضا للتهجير، ومطالبة برفع الصوت عاليا من أجل وقف العدوان، ووقف هذا العدوان الوحشي والإبادة الجماعية التي تزداد عنفا على أهلنا في غزة.

ودعا المجتمعون في المؤتمر أيضا إلى تفعيل دور الأمة العربية والإسلامية على المستويين الرسمي والشعبي، لما له من "بالغ الأهمية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني وإسناد حقوقه العادلة ومواجهة المؤامرات الصهيونية المدعومة أميركيًا".

يذكر أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تأسس في 25 فبراير/شباط 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد على 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج للمشاركة السياسية وفي صناعة القرار الوطني.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة  
  • الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها وباريس تتوعد بالرد
  • الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة البلاد
  • الجزائر تطلب من 12 موظفًا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة
  • اجتماع اللجنة الإدارية لبدء مشروع تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى جامعة قنا
  • شرطة عُمان السلطانية تستقبل دفعة جديدة من "حماة الحق"
  • الإمارات تستقبل العالم في جناحها بـ «إكسبو أوساكا 2025»
  • فلسطينيو الخارج: الفراغ السياسي وتوقف العمل الوطني أضعفا مواجهة التهجير
  • وزير الاتصالات يشهد ختام مؤتمر الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بجامعة مصر للمعلوماتية
  • جامعة أسوان تنظم فعالية لعرض مشروعات الطلاب الجدد بمركز مصر الرقمية بصحارى