تقرير أممي: مليار وجبة طعام يهدرها العالم يوميا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفاد تقرير مؤشر الأغذية لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الأسر في جميع انحاء العالم أهدرت عام 2022 أكثر من مليار وجبة يوميا فيما تضور 783 مليون شخص جوعا.
اقرأ ايضاًوقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنقر أندرسون، ان "هدر الأغذية هو مأساة عالمية حيث سيعاني ملايين الأشخاص من الجوع اليوم بسبب هدر الأغذية في جميع أنحاء العالم ،مضيفة ان هذه لا تعتبر قضية إنمائية رئيسية فحسب، بل إن آثار هذا الهدر الغذائي تسبب تكاليف باهظة بالنسبة للمناخ والطبيعة.
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة راب هارييت لامب إننا "بحاجة إلى مزيد من العمل المنسق عبر القارات وسلاسل التوريد في ظل التكلفة الهائلة التي تتحملها البيئة والمجتمع والاقتصادات العالمية بسبب هدر الأغذية".
هذا وتحتفل الأمم المتحدة في 30 آذار من كل عام باليوم الدولي للقضاء على الهدر.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 72 ألفاً لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنّ أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي، معظمهم في دول تشهد أزمات.
وسجّل العام الماضي أكبر عدد من وفيات المهاجرين، حيث لقي 8938 شخصاً على الأقلّ حتفَهم على مسارات الهجرة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة، في بيان أصدرته، أمس، إن «هذه الأرقام تذكّرنا بأن الأشخاص يجازفون بحياتهم عندما يحرمهم انعدام الأمن والآفاق وضغوط أخرى من خيارات آمنة أو صالحة في بلدانهم».
وجاء في التقرير أن «أكثر من نصف هؤلاء الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم الهجرة منذ عام 2014 واجهوا مصيرهم في دول تشهد اضطرابات عنيفة أو كوارث».
وأشار التقرير إلى أن واحداً من كلّ أربعة مهاجرين مفقودين «كان يتحدر من بلدان تشهد أزمات إنسانية، مع وفاة آلاف الأفغان وأفراد والسوريين في حوادث وثّقت على مسالك الهجرة حول العالم».
وكشف التقرير عن أن أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم خلال محاولتهم الهروبَ من أحد البلدان الأربعين في العالم، حيث أطلقت الأمم المتحدة خطّة للاستجابة للأزمات أو خطّةَ استجابة إنسانية.
ودعت إيمي بوب الأسرة الدولية إلى الاستثمار «في ضمان الاستقرار والفرص في المجتمعات لتكون الهجرة خياراً وليس ضرورة».
وعندما «لا يعود من الممكن البقاء، لا بدّ من العمل معاً على إتاحة مسارات آمنة وقانونية ومنظّمة تحمي الأفراد»، بحسب قول بوب.