مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
#سواليف
وقّع مسؤولون سابقون في الجيش الإسرائيلي ورجال أعمال وأكاديميون ومسؤولون في عالم التكنولوجيا الفائقة، مذكرةً تطالب بعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه لعدم صلاحيته وتضارب المصالح في عمله.
وذكر موقع “كالكاليست” الإسرائيلي أن المذكرة أُرسلت إلى المستشارة القضائية للحكومة تحت عنوان “لا نثق في نتنياهو لأنه غير مؤهل لاتخاذ قرارات في الحرب واليوم التالي لها”.
وأضافت المذكرة أن نتنياهو غارق حتى النخاع في تضارب المصالح بين واجبه ومصلحته الشخصية في استمرار الحرب من أجل تأجيل محاكمته.
مقالات ذات صلة العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة 2024/03/28وأوضحت المذكرة أن عائلات المحتجزين وسكان الجنوب والشمال يحق لهم التأكد من أن القرارات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى والحرب تُتخذ انطلاقا من مصلحة إسرائيل فقط.
وفي سياق متصل، قال أهالي الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة اليوم الخميس إن حكومة تل أبيب تخلت عن أبنائهم، وذلك قبيل لقائهم الأول بنتنياهو، وفق إعلام عبري.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن أهالي الجنود قولهم “لقد تم التخلي عن أبنائنا، ويتم احتجازهم كجثث لدى حركة حماس”.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أهالي المحتجزين في غزة سيطلبون من نتنياهو إجابة على سؤال حول خططه لإعادة أبنائهم.
وأمس الأربعاء، أصدرت المعارضة الإسرائيلية بيانا قالت فيه إن نتنياهو تجاوز الخط الأحمر، كما أن أمن إسرائيل لا يمكن أن يكون ورقة في اللعبة السياسية، وذلك بعد إقالة نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه.
وتتزامن تلك التوترات في الحكومة الإسرائيلية مع ما تشهده مناطق مختلفة في تل أبيب والقدس وحيفا من مظاهرات مستمرة لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة في غزة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت حركة حماس بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، رافضة أي اتفاقيات جانبية جديدة مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، الاثنين، إن "المطلوب هو الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تنصّل منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وليس إقامة اتفاقيات جانبية جديدة".
وقال إن تطبيق الاتفاق بكل مراحله "يضمن أهدافه وأن لغة التهديد لن تؤدي إلى شيء إيجابي بل ستزيد الأمور تعقيدا".