"البركان والكاتيوشا".. صواريخ "حزب الله" تضرب مستوطنتين إسرائيليتين وتستهدف مواقع عسكرية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس، استهدافه لمستوطنتين إسرائيليتين ومواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
إسرائيل.. اعتراض "هدف مشبوه" أطلق من جنوب لبنان (صور + فيديوهات)وصدرت عن "حزب الله" بيانات عدة جاء فيها أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة":
- عند الساعة 06:00 من مساء اليوم الخميس(بتوقيت لبنان): "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرتي "غورن" و"شلومي" بصواريخ البركان والكاتيوشا، وذلك في إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية فيها".
- عند الساعة 04:35 من بعد ظهر اليوم الخميس: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".
- عند الساعة 04:25 من بعد ظهر اليوم الخميس: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".
- صباح اليوم الخميس: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث بالقذائف المدفعية".
- صباح اليوم الخميس: "قصفت المقاومة الإسلامية مستعمرتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، وذلك في إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية".
وكان "حزب الله" قد نعى 6 من عناصره، 2 منهم مسعفان سقطا في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدتي الناقورة وطير حرفا جنوب لبنان.
كما شهد أمس الأربعاء هجوما إسرائيليا كبيرا على المدنيين في جنوب لبنان، حيث أفاد مراسلنا بمقتل 7 لبنانيين في غارة جوية استهدفت مركزا للجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية.
وفي هذا الصدد، أعربت الأمم المتحدة اليوم، عن قلقها جراء الهجمات المتكررة على المرافق الصحية وطواقم الاسعاف والعاملين الصحيين في جنوب لبنان.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا: "أدت الأحداث المروعة التي وقعت خلال الـ36 ساعة الماضية إلى خسائر كبيرة، حيث قُتل ما لا يقل عن 11 مدنيا في يوم واحد من بينهم عشرة مسعفين".
وأضاف ريزا: "أشعر بقلق بالغ بشأن الهجمات المتكررة على المرافق الصحية والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة الطارئة لمجتمعاتهم المحلية"، مركدا أن الهجمات على مرافق الرعاية الصحية تنتهك القانون الإنساني الدولي وهي غير مقبولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المقاومة الإسلامیة الیوم الخمیس جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
ثابتون على مبادئنا: وفد من تجمع العلماء زار سفير ايران
زار رئيس مجلس الامناء في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ غازي، السفير الايراني مجتبى اماني في مقر السفارة. وبعد اللقاء، قال غازي: "تشرفنا بزيارة السفير الايراني لتهنئته بالسلامة بعد حادثة انفجار البيجر وبالانتصار بثبات المقاومة وصمودها على مدى أكثر من 66 يوماً، رغم كل التضحيات والآلام والعذابات التي حصلت باستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وإخوانه في المقاومة. وأكدنا لسعادته أن التجمع ثابت على المبادئ والثوابت التي كان عليها وأن موقفه بالنسبة لوحدة الأمة والوحدة الإسلامية والوحدة الوطنية، أمر لا يمكن التراجع عنه كما ان موقفنا من دعم القضية الفلسطينية وقضية المقاومة هو خيارنا الأوحد لتحرير فلسطين واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة ليعش الفلسطينيون بكل أطيافهم على أرضهم الحبيبة فلسطين". وأضاف: "كما اكدنا أننا في لبنان نعمل سويا مع كل القوى المخلصة من أبناء وطننا لتأكيد حضور هذا الوطن الحبيب وإعادة الإعمار فيه من جديد، خصوصا أن التجليات المشرقة التي حصلت في فترة النزوح لأهلنا من الجنوب ومن الضاحية ومن البقاع لكل المناطق التي استقبلتهم بالترحاب وفتحت لهم أبواب بيوتهم ومؤسساتهم ومدارسهم ومراكزهم، وكانت تمثل نقطة مشرقة في مسيرة الشعب اللبناني لتأكيد الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية".
وتابع: "نحن كأبناء وطن واحد وشعب واحد، نؤكد ان لبنان عزيز علينا وغالٍ على قلوبنا، نفديه بكل ما بأيدينا وبما أنعم الله علينا به. لذلك كان الشهداء يصمدون في مواجهة العدو الصهيوني، حيث ارتقى المئات من الشهداء من أبناء المقاومة الإسلامية، من أبناء حزب الله، ومن أبناء قوات الفجر ومن أبناء الفصائل الفلسطينية دفاعاً عن لبنان وإسناداً للمقاومة في غزة، من هنا جئنا لنؤكد كل هذه المعاني مع سعادة السفير".