هراء.. الولايات المتحدة ترفض اتهامات روسيا بتورط أوكرانيا في هجوم موسكو الإرهابي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نفى البيت الأبيض المزاعم التي وجهتها روسيا، واتهمت فيها أوكرانيا بالتورط في الهجوم الأخير على قاعة الحفلات الموسيقية في كروكوس، ووصف هذه التأكيدات بأنها "هراء".
ووفقا للمتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي، فإن الولايات المتحدة تنسب بشكل لا لبس فيه المسؤولية عن الهجوم إلى تنظيم داعش، مشددة على أن الجماعة المتطرفة هي "المسؤولة الوحيدة" عن الحادث.
وأوضح كيربي أيضًا أن الولايات المتحدة قدمت تحذيرات كتابية متقدمة لأجهزة الأمن الروسية بشأن هجمات متطرفة محتملة، بما في ذلك التهديد المحدد لقاعة الحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس. وكان هذا التحذير جزءًا من سلسلة من التنبيهات التي تتم مشاركتها بانتظام مع موسكو.
ويأتي رد البيت الأبيض وسط تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مع تبادل الاتهامات والاتهامات المضادة في أعقاب الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية.
ويؤكد رفض المزاعم الروسية موقف الولايات المتحدة بشأن هذه المسألة، ويشير إلى الحاجة إلى الوضوح والتعاون في معالجة التهديدات الأمنية في المنطقة.
ويهدف رد الولايات المتحدة السريع إلى إعادة تأكيد التزامها بمكافحة الإرهاب والحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع كل من روسيا وأوكرانيا.
ويسلط موقف البيت الأبيض الضوء على أهمية الاستجابات القائمة على الأدلة والتعاون الدولي في معالجة التحديات الأمنية بشكل فعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»
قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، إن هجومًا إلكترونيًا روسيًا على سجلات وزارة العدل الأوكرانية تسبب في إغلاق الخدمات عبر الإنترنت للزواج ومسائل أخرى، لكن يبدو أنه لم يتم تسريب أو سرقة أي بيانات، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
أكبر هجوم إلكتروني علي أوكرانياوأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة العدل، أولها ستيفانيشينا، خلال مؤتمر صحفي في كييف، أن الهجوم الإلكتروني الأخير على سجلات الدولة الأوكرانية، وهو الأكبر من نوعه، كان مدبرًا من قبل روسيا على مدى أشهر.
وأكدت منصة الخدمة الحكومية أنه تم تعليق الخدمات عبر الإنترنت؛ لتسجيل أمور مثل الزواج أو السيارات أو المواليد أو تغيير الإقامة في أوكرانيا.
ذعر بين المواطنين الأوكرانيينوألمحت ستيفانيشينا إلى أن الهجوم سعى إلى «غرس الذعر بين المواطنين الأوكرانيين والخارج».
وأكدت إدارة الإنترنت في جهاز الأمن الأوكراني أنَّ المخابرات العسكرية الروسية (GRU) تقف على الأرجح وراء الهجوم الإلكتروني، دون أن يصدر أي تعليق من روسيا على هذه الاتهامات.
وقال ستيفانيشينا: «في هذه المرحلة، يتم تعليق جميع السجلات لأغراض أمنية، كما لم يتم تأكيد تسرب البيانات حتى الآن».
وأضافت بأنه سيتم استعادة جميع البيانات، متوقعةً استعادة الخدمات الأساسية خلال أسبوعين كحد أقصى.
وتعرضت كل من روسيا وأوكرانيا لهجمات إلكترونية على بنيتهما التحتية خلال حربهما المستمرة منذ 33 شهرًا، كما تعرضت أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في أوكرانيا للهجوم في ديسمبر الماضي.