روسيا تستخدم حق النقض ضد تجديد مراقبة الأمم المتحدة لبرامج الأسلحة الكورية الشمالية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أشارت تقارير إلى أن قرار روسيا باستخدام حق النقض ضد التجديد السنوي للجنة المكلفة بمراقبة عقوبات الأمم المتحدة ضد برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، أثار إدانة البيت الأبيض.
ووفقا لسكاي نيوز البريطانية، ينظر إلى هذه الخطوة، التي وصفها البيت الأبيض بالمتهورة، على أنها تقوض نهج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في معالجة المخاوف المستمرة المحيطة بأنشطة الأسلحة الكورية الشمالية.
ويأتي الفيتو وسط تصاعد التوترات، مع اتهام الولايات المتحدة مؤخرا لكوريا الشمالية بنقل أسلحة إلى روسيا فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا. ونفت موسكو وبيونغ يانغ هذه الاتهامات، على الرغم من تعهدهما بتعميق العلاقات العسكرية العام الماضي.
وشهد القرار امتناع الصين عن التصويت، بينما صوت الأعضاء الـ13 الباقون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح تجديد لجنة الخبراء المسؤولة عن مراقبة العقوبات ضد كوريا الشمالية.
ويسلط هذا التطور الضوء على الديناميكيات الجيوسياسية المعقدة المحيطة ببرامج الأسلحة الكورية الشمالية والتحديات التي تواجه التوصل إلى إجماع داخل المجتمع الدولي بشأن معالجتها.
وتعكس إدانة البيت الأبيض المخاوف بشأن تداعيات الفيتو الروسي على جهود كبح الطموحات النووية لكوريا الشمالية والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
ومن المرجح أن يؤدي هذا الوضع إلى تصعيد التوترات بين روسيا والولايات المتحدة وغيرهما من أصحاب المصلحة الرئيسيين المشاركين في قضية برامج الأسلحة الكورية الشمالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسلحة الکوریة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
الثورة نت/
اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.
وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.