كشف سر الحريق الذي أودى بحياة أم شابة..الشر يكمن في التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اشتعلت ألسنة اللهب في منزل بطلة قصتنا فحاصرتها الأدخنة حتى سيطرت بمخالبها على الرئة طاردةً أكسجين الحياة، ناضلت الأم الشابة للحفاظ على حياتها قبل أن تخور قواها في النهاية وتستسلم لمصيرها.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
الحبس مع الشغل سنتين لمُتهمٍ بالتسبب في وفاة مواطن بالبساتين حقيبة الممنوعات تُسقط تاجر الكيف في شر أعماله هكذا ظن الجميع حينما علموا بوفاة ذات الـ 27 ربيعاً قبل أن تتكشف تفاصيل أكثر فظاعة لسيناريو ختام حياتها القاسي.
القصة تأتينا من ولاية إلينوي الأمريكية والتي كشفت السلطات فيها حقيقة وفاة الشابة ميليسا داخل منزلها الذي احترق فتحولت الجدران لرمادٍ امتزجت رائحته برائحة الدم.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المُدان في الواقعة هو رجل يُدعى ماثيو بلوت – 36 سنة، وقام في يوم الجريمة بحنق شريكة حياته ميليسا قبل أيام فقط من وضع مولودها (ابن الجاني أيضاً) في عام 2020.
البشع في القصة أن الجاني حاول إخفاء معالم جريمته بإشعال النار في المنزل للتخلص من أي دليل قد يقود جهات البحث يوماً ما لكشف هويته.
المجني عليها يوم الجريمة..أدخنة الغدر تحجب الصورة الحقيقيةوقعت الجريمة يوم 25 نوفمبر 2020 وحينها توجه رجال الإطفاء لفحص محل بلاغ بوجود أدخنة تنبعت من أحد البيوت.
وبعد أن خمدت ألسنة اللهب اكتشف رجال الإطفاء وجود جثة المجني عليها على أرض المطبخ.
وبعد مرور الأيام وتحديداً في مارس 2022 قامت السلطات المعنية بالقبض على الجاني لتورطه في واقعة مصرع الأم الشابة والإبن الرضيع في رحمها.
ولفتت تقارير محلية إلى أن الجاني كان يعمل رجل إطفاء، وباشر عمله بعد الجريمة التي اقترفتها يداه كما لو كان كل شيء طبيعي.
وأقر الجاني في التحقيقات أنه كان في منزل الضحية يوم الحريق، ولكنه أنكر صلته بالواقعة، وتم العثور على آثار لـ DNA الخاص به داخل البيت.
ولم تتوصل الأطراف المعنية لسبب الجريمة والدافع ورائها، وتمت إدانة المتهم وينتظر معرفة الحُكم عليه في إبريل.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن باقي الأسئلة المُعلقة بشأن الواقعة، ولماذا قام الجاني بجريمته، وستكون جهات التحقيق مُطالبة كذلك بكشف المزيد من الأدلة الجنائية التي قادت للقبض عليه.
الجانيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية إلينوي الأمريكية التحقيقات الجانى رجل إطفاء الجريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الخنق الحريق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نحارب "محور الشر الإيراني" في الضفة الغربية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع عملية الجدار الحديدي، في شمال الضافة الغربية المحتلة إلى مخيم نور الشمس للاجئين، قائلا "نحن نسحق البنية التحتية للمسلحين في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتهم"، حسب قوله.
وأضاف كاتس: "لن نسمح لمحور الشر الإيراني بإقامة جبهة إرهاب شرقية، من شأنها أن تهدد مستوطنات الضفة، وخط التماس والمراكز السكانية الكبيرة في إسرائيل"، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأحد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن قوات موسعة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الحدود شنت عمليات الليلة الماضية في قرية نور الشمس، داخل منطقة أفرايم في شمال الضفة الغربية.
وخلال العمليات، التي مازالت مستمرة، أعلنت القوات الإسرائيلية اعتقال مطلوبين في المنطقة، بحسب جيروزاليم بوست.