اشتعلت  ألسنة اللهب في منزل بطلة قصتنا فحاصرتها الأدخنة حتى سيطرت بمخالبها على الرئة طاردةً أكسجين الحياة، ناضلت الأم الشابة للحفاظ على حياتها قبل أن تخور قواها في النهاية وتستسلم لمصيرها. 

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

الحبس مع الشغل سنتين لمُتهمٍ بالتسبب في وفاة مواطن بالبساتين حقيبة الممنوعات تُسقط تاجر الكيف في شر أعماله ‏

هكذا ظن الجميع حينما علموا بوفاة ذات الـ 27 ربيعاً قبل أن تتكشف تفاصيل أكثر فظاعة لسيناريو ختام حياتها القاسي.

 

القصة تأتينا من ولاية إلينوي الأمريكية والتي كشفت السلطات فيها حقيقة وفاة الشابة ميليسا داخل منزلها الذي احترق فتحولت الجدران لرمادٍ امتزجت رائحته برائحة الدم. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المُدان في الواقعة هو رجل يُدعى ماثيو بلوت – 36 سنة، وقام في يوم الجريمة بحنق شريكة حياته ميليسا قبل أيام فقط من وضع مولودها (ابن الجاني أيضاً) في عام 2020. 

البشع في القصة أن الجاني حاول إخفاء معالم جريمته بإشعال النار في المنزل للتخلص من أي دليل قد يقود جهات البحث يوماً ما لكشف هويته. 

المجني عليها يوم الجريمة..أدخنة الغدر تحجب الصورة الحقيقية 

وقعت الجريمة يوم 25 نوفمبر 2020 وحينها توجه رجال الإطفاء لفحص محل بلاغ بوجود أدخنة تنبعت من أحد البيوت. 

وبعد أن خمدت ألسنة اللهب اكتشف رجال الإطفاء وجود جثة المجني عليها على أرض المطبخ. 

وبعد مرور الأيام وتحديداً في مارس 2022 قامت السلطات المعنية بالقبض على الجاني لتورطه في واقعة مصرع الأم الشابة والإبن الرضيع في رحمها. 

ولفتت تقارير محلية إلى أن الجاني كان يعمل رجل إطفاء، وباشر عمله بعد الجريمة التي اقترفتها يداه كما لو كان كل شيء طبيعي.

وأقر الجاني في التحقيقات أنه كان في منزل الضحية يوم الحريق، ولكنه أنكر صلته بالواقعة، وتم العثور على آثار لـ DNA الخاص به داخل البيت.

ولم تتوصل الأطراف المعنية لسبب الجريمة والدافع ورائها، وتمت إدانة المتهم وينتظر معرفة الحُكم عليه في إبريل.

وستُجيب الأيام المُقبلة عن باقي الأسئلة المُعلقة بشأن الواقعة، ولماذا قام الجاني بجريمته، وستكون جهات التحقيق مُطالبة كذلك بكشف المزيد من الأدلة الجنائية التي قادت للقبض عليه.

الجاني

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ولاية إلينوي الأمريكية التحقيقات الجانى رجل إطفاء الجريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الخنق الحريق

إقرأ أيضاً:

نور اللبنانية تجسد الشر في «جودر 2» بأداء استثنائي لشخصية شواهي

تفرض نور اللبنانية حضورها القوي من خلال شخصية "شواهي"، الساحرة الشريرة المتسلطة، التي تتحكم في كل من حولها بلا رحمة، وذلك في الحلقات الأخيرة من مسلسل "جودر 2".

مشهد مؤثر يكشف قسوتها

أحد أقوى المشاهد التي برزت فيها نور، كان لحظة كشف خيانة خادمتها، التي كانت تعمل لصالح شقيقها. تنقلت نور في أدائها بسلاسة من الشك إلى الغضب، وصولًا إلى التهديد، مستخدمة نظراتها الحادة وتعبيراتها القوية، مما جعل المشهد مشحونًا بالتوتر.

الخادمة وقفت تتوسل طلبًا للعفو، لكن "شواهي" لم تتأثر، بل ازدادت قسوةً، كاشفة عن وجهها الحقيقي كساحرة لا تعرف الرحمة ولا تقبل بالخيانة. هذا التحول في الأداء عكس تنوع أدوات نور التمثيلية، وقدرتها على تقديم شخصية تجمع بين القوة والشر، مما جعلها واحدة من أبرز شخصيات العمل وأكثرها تأثيرًا.

موعد عرض مسلسل "جودر 2"

 قناة DMC: الساعة 12:15 صباحًا (الإعادة متاحة) DMC دراما: الساعة 9:00 مساءً – الإعادة 3:00 صباحًا متاح أيضًا عبر إحدى المنصات الشهيرة

"جودر 2": عالم من الخيال والسحر

يعيد المسلسل الجمهور إلى زمن الحكايات الفريدة، حيث يتقاطع السحر بالواقع، مدعومًا بتأثيرات بصرية متطورة لم يسبق استخدامها في الدراما المصرية. ومن خلال مستوى إخراجي رفيع المستوى وإنتاج ضخم، يعيش المشاهد حالة من التشويق والإثارة، خاصة وأن حكايات شهرزاد ارتبطت دائمًا بالمواسم الرمضانية.

المسلسل بطولة: ياسر جلال في شخصيتي شهريار وجودر المصري ، نور اللبنانية ياسمين رئيس، أحمد فتحي تأليف: أنور عبد المغيث إخراج: إسلام خيري

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يتابع تداعيات الحريق الذي اشتعل بجوار إدارة التراخيص الطبية
  • أمريكا و”إسرائيل” والجماعات التكفيرية.. مثلث الشر في سوريا
  • سر الصحة المثالية يكمن في هذه الفاكهة الصغيرة!
  • ثنائيات في أمثال السيد المسيح .. بعظة الأربعاء للبابا تواضروس
  • أمطار وبردية غزيرة على الحريق في الرياض .. فيديو
  • 3 حالات تصل فيها عقوبة الجريمة الإلكترونية إلى الحبس 6 أشهر.. تعرف عليها
  • نور اللبنانية تجسد الشر في «جودر 2» بأداء استثنائي لشخصية شواهي
  • "صيام الماء" ينتهي بفاجعة.. وفاة شابة بعد امتناعها عن الطعام لـ6 أشهر
  • نجمة مسلسل White Lotus إيمي لو وود ترد على انتقادات الجمهور بسبب شكل أسنانها
  • سكاف يُحذر من انتقال الحريق الطائفي السوري إلى لبنان!