العدل الدولية: تدابير جديدة تأمر الاحتلال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لغزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
العدل الدولية: على تل أبيب زيادة قدرة وعدد نقاط العبور البرية وإبقائها مفتوحة لأطول فترة ضرورية العدل الدولية: على تل أبيب تقديم تقرير للمحكمة بشأن التدابير التي ستتخذها خلال شهر
أكدت محكمة العدل الدولية، أن هناك تدابير جديدة تأمر الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ الإجراءات اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة بلا تأخير.
وقالت "العدل الدولية" إنه على تل أبيب توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل دون عوائق على نطاق واسع لقطاع غزة.
اقرأ أيضاً : واشنطن: حماية الفلسطينيين أمر استراتيجي وأخلاقي
وأضافت أنه على الاحتلال زيادة قدرة وعدد نقاط العبور البرية إلى غزة وإبقاؤها مفتوحة لأطول فترة ضرورية.
وأشارت إلى أنه على الاحتلال أيضا ضمان عدم ارتكاب جيشه انتهاكات لحقوق الفلسطينيين بغزة مثل منع إيصال المساعدات.
وطالبت "العدل الدولية" الاحتلال الإسرائيلي بتقديم تقرير للمحكمة بشأن التدابير التي ستتخذها خلال شهر من تاريخ هذا الأمر.
العدوان في يومه الـ174دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الرابع والسبعين بعد المئة على التوالي، في الوقت الذي يؤكد به العدو مضيه قدما في تنفيذ عملية عسكرية في رفح المكتظة رغم التحذيرات الدولية.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 32,552 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,980 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وفقا للحصيلة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 597 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و253 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,160 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 490 منهم بالخطرة، و 837 إصابة متوسطة، و1,833 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة مساعدات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هل يتفشي فيروس الحصبة بإسرائيل؟.. الصحة ترصد حالة إصابة جديدة في تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت وزارة الصحة الإسرائيلية حالة إصابة بفيروس الحصبة في منطقة تل أبيب، فهل يتفشي الفيروس في البلاد؟
وحثت السلطات الصحية، الإسرائيليين على التحقق من حالة التطعيم الخاصة بهم بعد وصول شخص مصاب بالحصبة من العاصمة البريطانية لندن، بحسب ما ذكر موقع "aurora Israel".
إن فيروس الحصبة، الذي يعتقد أنه تم القضاء عليه في العديد من البلدان، آخذ في الارتفاع مرة أخرى.
وبحسب البيانات الرسمية، وصل المصاب إلى البلاد، يوم الجمعة الماضي، على متن رحلة ليلية قادما من العاصمة البريطانية.
واستقل القطار إلى محطة جامعة تل أبيب ثم الحافلة إلى شارع طاغور القريب. وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية بعد ذلك أنه تناول العشاء في مطعم في هرتسليا.
وضع مثير للقلق بعد رصد حالة مصابة بالحصبة في إسرائيلونظرا لهذا الوضع المثير للقلق، أوصت السلطات الصحية جميع الأفراد الذين ربما كانوا على اتصال بالفرد المصاب بالتحقق من حالة التطعيم الخاصة بهم، خاصة إذا كانوا قد زاروا أيا من المواقع المذكورة أعلاه.
وعلى الرغم من أن حالات الإصابة بالحصبة في إسرائيل لا تزال منخفضة، إلا أن البلاد لم تقضي على الفيروس بشكل كامل، وتم تسجيل العديد من حالات تفشي الفيروس والوفيات في السنوات السابقة.
وفاة طفلة بسبب الإصابة بفيروس الحصبة في 2018وفي عام 2018، توفيت فتاة تبلغ من العمر 18 شهرا في القدس المحتلة بعد إصابتها بالحصبة أثناء تفشي الفيروس. ولم يتم تطعيم الطفلة، لتصبح أول حالة وفاة بسبب الحصبة في إسرائيل منذ 15 عاما.
عودة ظهور فيروس الحصبةإن عودة ظهور فيروس الحصبة ليست حالة فريدة من نوعها في إسرائيل. في الولايات المتحدة، حيث اعتبر أن الفيروس قد تم القضاء عليه في عام 2000، تم بالفعل تسجيل أكثر من 800 حالة مصابة بالفيروس حتى الآن في عام 2025.
وفي ولاية تكساس الأمريكية، وهي واحدة من أخطر بؤر تفشي الفيروس حاليا، تم رصد 597 حالة إصابة بالحصبة، بما في ذلك وفاة طفلين وشخص بالغ في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.