ارتفاع عدد الشهداء بغزة والاحتلال يعلن مقتل مزيد من جنوده
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت، خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 62 شهيدا و91 مصابا، وارتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 32 ألفا و552 شهيدا، بينما بلغ عدد المصابين 74 ألفا و980.
وفي سياق متصل، قال الصحفي عماد زقوت، من محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة، إن قوات الاحتلال تواصل حصار المجمع، وقصف محيطه بالطائرات والمدفعية، فضلا عن نسف عدد من المنازل المجاورة له.
وأضاف زقوت أن الاحتلال يمنع علاج وإجلاء المرضى، أو إدخال مساعدات لهم؛ ما أدى إلى استشهاد عدد من نزلاء المجمع والنازحين الموجودين في باحاته وأروقته.
وذكر الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل للجزيرة أن منطقة مجمع الشفاء فيه مئات الشهداء بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي.
كما شنت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة الأمل للأسرى، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأدت تلك الغارات لتدمير عدد من الأبراج بالكامل، وكانت طائرات الاحتلال دمرت في وقت سابق عددا من الأبراج في المدينة التي تضم 30 برجا سكنيا.
وفي شأن ذي صلة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد الصحفي في إذاعة القدس المحلية محمد أبو سخيل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى الشفاء.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 137 صحفيا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إفراجفي الأثناء، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 7 أفراد من طواقمها، اعتُقلوا خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى الأمل جنوب القطاع الشهر الماضي، فيما أبقت على 8 آخرين ما زال مصيرهم مجهولا.
وفي فبراير/شباط الماضي، داهمت قوات الاحتلال المستشفى وقتلت عددا من النازحين والكوادر الطبية واعتقلت المئات. وأعاد جيش الاحتلال اقتحام المستشفى وعمد إلى القيام بأعمال تجريف في محيطه.
الاحتلال يتكبد مزيدا من الخسائر في غزة (الجيش الإسرائيلي) قتلى الاحتلالمن جهة أخرى، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها "قصفت بالهاون مع كتائب المجاهدين تجمعات لجنود وآليات العدو بمحيط مجمع الشفاء غرب مدينة غزة".
وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 8 جنود في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفقا لمعطيات الاحتلال الرسمية، فإن عدد الضباط والجنود الجرحى ارتفع إلى أكثر من 3130 بينهم 490 تعرضوا لجروح خطرة و831 إصابتهم متوسطة و1809 يعانون من جروح بسيطة.
وأشارت المعطيات إلى أن 1509 من الضباط والجنود أصيبوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة بينهم 312 جروحهم خطرة، و502 متوسطة، و695 طفيفة.
ولا يزال هناك 288 جنديا من مجمل الجنود الجرحى يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، بينهم 25 في حالة خطيرة و201 متوسطة و62 حالتهم طفيفة، وفق جيش الاحتلال.
وسبق وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 596 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 252 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
في الوقت ذاته، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤولين عسكريين واستخباريين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحقيق انتصار كامل على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع "بعيد المنال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمطار تغرق خيام النازحين والاحتلال ينسف المباني في بيت لاهيا
#سواليف
في اليوم الـ410 من العدوان، أفاد مراسل الجزيرة بأن #قوات #الاحتلال الإسرائيلي نسفت عددا من المباني في منطقة مشروع #بيت_لاهيا شمالي القطاع، فيما أغرقت #مياه_الامطار #خيام_النازحين #الجائعين و #العطشى في كلّ قطاع غزة.
وواصل #جيش_الاحتلال عمليته العدوانية في شمال غزة التي تشمل قصف البيوت فوق المدنيين والنازحين و #التجويع و #الحصار و #نسف_المباني واستهداف #الأطباء والمستشفيات وطواقم الدفاع المدني.
ففي بيت لاهيا، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني في المنطقة شمالي قطاع غزة. وأظهرت مشاهد المباني وهي مدمرة بالكامل، وتحول بعضها إلى أكوام من ركام وحطام يملأ الشوارع، بينما تعرضت مبان أخرى لتصدعات وتشققات كبيرة جراء القصف الإسرائيلي، مما يجعلها غير صالحة للسكن.
مقالات ذات صلة “ياسر أبو شباب ينجو وشقيقه يُقتل”.. تفاصيل جديدة من عملية سهم جنوب قطاع غزة 2024/11/19واستشهد فلسطيني في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومخيم النصيرات هو ثالث أكبر المخيمات في فلسطين بعد مخيمي جباليا والشاطئ من حيث المساحة والسكان، ويقع في منتصف قطاع غزة، وأنشئ بعد النكبة عام 1948.
وتعرّض المخيم لعمليات قصف جوي ومدفعي من قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع بعد بدء “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ودارت فيه اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، في ظل حصار مشدد عليه وارتقاء شهداء كثر.
واستهدفت غارات إسرائيلية مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وسط كل ذلك، أدت أزمة نقص الطحين وإغلاق مخبز رئيسي في وسط غزة إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب أصلا، حيث تكافح العائلات الفلسطينية للحصول على ما يكفي من الطعام.
ويعتمد الآن حوالي 2.3 مليون شخص في غزة على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، ويقول الأطباء ومنظمات الإغاثة إن سوء التغذية منتشر بشكل واسع. ويقول خبراء الأمن الغذائي إن المجاعة قد تكون قد بدأت بالفعل في شمال غزة المتأثر بشدة. وتتهم مجموعات الإغاثة الجيش الإسرائيلي بإعاقة وحتى حظر شحنات المساعدات في غزة.
وأكدت مؤسسات وجمعيات إغاثية أن جيش الاحتلال يرعى عصابات سرقة وقطاع طرق شنت هجمات على شاحنات المساعدات وقالت لصحفية “واشنطن بوست” إن حركة حماس لم تتدخل في برامج الجمعيات خلافاً للأكاذيب التي روجها الاحتلال خلال شهور حرب الإبادة الجماعية
وأمس الإثنين، أفادت مصادر طبية باستشهاد 50 فلسطينيا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينما تواصلت الغارات الإسرائيلية والمجازر في قطاع غزة، وأدت إلى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 43 ألفا و922، وعدد الجرحى إلى 103 آلاف و898.