أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، موعد حظر صيد أسماك الناجل والطرادي الممنوع صيدها في الأوقات الحالية من السنة؛ وذلك من أجل إعطاء فرصة للسمك لوضع البيض خلال فترة التكاثر، والحفاظ على مخزونه الاستراتيجي المستدام، إضافة إلى الحد من استنزافه بالصيد الجائر.
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد أعلنت عن حظر صيد سمك الناجل والطرادي على ساحل البحر الأحمر لمدة شهرين، بدءاً من يوم 1إبريل الموافق 22 رمضان إلى 31 مايو الموافق 23 ذو القعدة.


أخبار متعلقة "البيئة" تكثف جولاتها الرقابية بسوق تمور المدينة المنورة”البيئة“ تطلق خدمات استخراج تراخيص أسواق النفع العام عبر منصة ”نما“”البيئة“: 144 محطة ترصد هطول أمطار في 11 منطقة والحدود الشمالية الأعلى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البيئة" تحظر صيد أسماك الناجل والطرادي على البحر الأحمر جولات رقابيةوأكد رئيس قسم الثروة السمكية المهندس إبراهيم المالكي، أنه سيتم تنفيذ جولات رقابية في جميع الأوقات للحد من مخالفات نظام الزراعة.
وأشار إلى أنها بدأت بالتعاون مع قطاعات حرس الحدود بالمنطقة بتوزيع الملصقات والمنشورات التوعوية بمرافئ الصيد على ساحل البحر الأحمر الخاصة بمواسم الحظر.
فيما دعا مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابة المهندس وليد بن إبراهيم آل دغيس، إلى التقيد باللائحة التنفيذية لنظام الزراعة للمحافظة على استدامة تلك الثروة الوطنية والمورد الاقتصادي المهم، مؤكدًا أن من يخالف ذلك سيكون عرضة للعقوبة والغرامة المالية .

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة البيئة البيئة السعودية الأسماك صيد السمك البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الصيادون.. رهائن التصعيد الحوثي وتوترات البحر الأحمر

الصورة ارشيفية

تشهد سواحل محافظة الحديدة على البحر الأحمر فصولاً متجددة من معاناة الصيادين اليمنيين، إذ يعصف بهم تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في ظل استمرار التصعيد الحوثي، ما زاد من مآسيهم وعمّق تحديات الحياة التي يواجهونها يومياً.

وفي حادث مأساوي حديث، انقلب قارب صيد على بُعد 21 ميلاً بحرياً من ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة، مما أسفر عن وفاة خمسة صيادين، وهم: "سالم عايش، ومحمد علي، ويحيى علي، وعصام أحمد، ومحمد أحمد".

ورغم فداحة هذا الحادث، لم تتخذ مليشيا الحوثي أي إجراءات لإنقاذ الضحايا، ما أثار غضباً واسعاً بين أهاليهم الذين فقدوا المعيلين الرئيسيين لأسرهم، وتركهم في حالة من الألم والحزن.

وبحسب مصادر محلية لوكالة خبر، فإن مليشيا الحوثي لم تلتفت إلى الكارثة، ولم تقدم أي دعم لعمليات البحث أو استعادة الجثث المفقودة، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية للصيادين وعائلاتهم، الذين يواجهون يومياً مخاطر متزايدة في ظل سيطرة الحوثيين على البحر الأحمر، حيث حولوا مياهه إلى منطقة تعج بالتوترات الأمنية، مما ضاعف من معاناتهم الاقتصادية والمعيشية.

وفي فصل آخر من معاناة الصيادين، يواجه سبعة عشر صياداً من محافظة الحديدة ظروف احتجاز قاسية في السودان، بعد أن دفعتهم الأمواج العاتية إلى المياه السودانية، حيث أوقفتهم السلطات هناك واحتجزتهم منذ أكثر من خمسة أشهر.

ورغم جهود السفارة اليمنية للتفاوض مع الجانب السوداني، إلا أن هذه الجهود لم تُحقق تقدماً يُذكر، مما زاد من قلق ذويهم الذين ينتظرون عودتهم بقلق وترقب.

وإزاء هذه المأساة المتعددة الوجوه، ناشدت عائلات الضخايا والمحتجزين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل السريع لإيجاد حلول، واستعادة جثث أبنائهم، وتقديم الدعم اللازم لأسرهم.

ويؤكد الأهالي حاجتهم المُلِحّة لمساندة دولية لتحسين أوضاعهم، وحماية أرواح الصيادين الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة في ظل الإهمال الحوثي المتعمد والأوضاع المعيشية الصعبة.

وتسبب تعطيل مليشيا الحوثي أغلب مراكز الإنزال السمكي في محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرتها، ما دفع ببعض الصيادين إلى تأجير قواربهم للمليشيا، بينما وُضع آخرون في موقف خطير، إذ تُجبرهم الجماعة على الاقتراب من السفن الحربية لـ"تحالف الازدهار"، لتعريضهم لخطر التورط كأهداف في الصراعات المتصاعدة ضد تلك القوات.

وباتت الهجمات الحوثية واستغلال قوارب الصيادين في تنفيذها مصدر خوف كبير للصيادين، حيث أصبحت جميع قواربهم محل اشتباه واستهداف مباشر من قبل القوات الدولية من جانب والقوات الإريترية من جانب آخر، فضلا عن الانتهاكات والتعسفات الحوثية، مما حال دون استمرارهم في الصيد ودفعهم إلى التوقف عن العمل، خوفاً على أرواحهم.

وبينما يعتمد آلاف الصيادين من أبناء الحديدة ومديريات الساحل الغربي على صيد الأسماك كمصدر أساسي لمعيشتهم، جاءت هذه الظروف المتفاقمة لتزيد من تعقيد حياتهم وحياة أسرهم.

وفي ضوء هذه الأزمات، أشار الناشط المجتمعي عادل راشد إلى أن تزايد عسكرة البحر الأحمر سيؤثر سلباً على الصيادين وأسرهم، مؤكداً أن آلاف العائلات، التي تعتمد على الصيد كمصدر وحيد للرزق في ظل الظروف الراهنة، باتت تواجه تهديداً مباشراً لمعيشتها ومستقبل أبنائها.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر بسبب تصاعد هجمات اليمن
  • تطور عسكري جديد في البحر الأحمر بعد فوز ترامب
  • شاهد | قائد عسكري أمريكي يقر بالهزيمة أمام اليمن في البحر الأحمر: (لقد هُزمنا)
  • الصيادون.. رهائن التصعيد الحوثي وتوترات البحر الأحمر
  • جماعة الحوثي عمليات البحر الأحمر مستمرة ولن تتأثر بانتخاب ترامب
  • أول تعليق رسمي لجماعة الحوثي على فوز ترمب.. هل ”إيقاف العمليات في البحر الأحمر”؟
  • وجهة سياحية عالمية.. إصدار أول 6 تراخيص لوكلاء اليخوت في المملكة
  • المملكة تستضيف مؤتمرًا دوليًا للحفاظ على السلاحف في البحر الأحمر
  • غرق عدد من الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر وتجاهل حوثي لمأساتهم
  • السفن الحربية الالمانية تتجنب المرور في البحر الاحمر