مع ارتفاع درجات الحرارة.. 5 نصائح للحفاظ على رطوبة جسمك في نهار رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تقلبات جوية ملحوظة يشهدها الطقس في الفترة الحالية، يغلب عليها ارتفاع درجات الحرارة، لا سيما خلال ساعات النهار، ما يُقلل من رطوبة الجسم ويزيد الشعور بالعطش والإرهاق والإحساس بالخمول؛ ولأن مثل هذه الحالات يزيد معها ثِقل الصيام في شهر رمضان الكريم، لذا نوضح كيفية الحفاظ على رطوبة الجسم في شهر رمضان خلال ارتفاع درجات الحرارة.
الحفاظ على رطوبة الجسم يحتاج إلى تناول كمية جيدة من السوائل، سواء مياه أو مشروبات أو أطعمة غنية بالسوائل، ولأن خلال شهر رمضان الكريم يحتاج المسلم إلى الصوم نحو 16 ساعة يوميًا، فتكون المدة المسموح له بتناول الأطعمة والمشروبات خلالها قليلة، وهي بداية من الإفطار وحتى السحور، ولتتمكن من الحفاظ على رطوبة الجسم خلال نهار رمضان، يمكن اتباع مجموعة من الخطوات، تشير إليها الدكتورة شيرين محمد، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»:
1- شرب الماء بكميات كافية:
ينصح بشرب الماء بكميات جيدة بعد الإفطار، ويفضل شرب 2-3 أكواب من الماء على فترات متقطعة خلال فترة الإفطار.
يمكن أيضًا شرب الماء خلال الليل، خاصةً قبل السحور بفترة كافية.
تجنب شرب الماء دفعة واحدة، بل قسم كمية الماء على فترات منتظمة.
2- تناول الأطعمة الغنية بالماء:
تشمل هذه الأطعمة الفواكه والخضروات، مثل الخيار والطماطم والبطيخ، التي تحتوي على نسبة عالية من الماء.
يمكن أيضًا تناول الشوربات والحساء، التي تساعد على ترطيب الجسم.
3- تقليل تناول الكافيين:
المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي، تزيد من إفراز البول، مما قد يؤدي إلى الجفاف.
ينصح بتقليل تناول هذه المشروبات خلال فترة الصيام.
4- تجنب الأنشطة الشاقة في أوقات الذروة:
حاول تجنب الأنشطة الشاقة التي تتسبب في التعرق، خاصةً في أوقات الذروة، عندما تكون الشمس في أقوى حالاتها.
إذا اضطررت إلى الخروج في الشمس، ارتدي ملابس خفيفة وقبعة ونظارات شمسية.
5- مراقبة علامات الجفاف:
انتبه إلى علامات الجفاف، مثل العطش الشديد، جفاف الفم، الصداع، الدوخة، الإرهاق.
إذا لاحظت أي من هذه العلامات، احرص على التواجد في أماكن ذات تهوية جيدة، وتوقف عن بذل المجهود البدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نهار رمضان رطوبة الجسم السوائل في الجسم تناول المشروبات العطش الشديد شرب الماء
إقرأ أيضاً:
فوائد ماء زمزم
أجمعتْ الدراسات العلميّة قديماً وحديثاً على أنّ لماء زمزم خصوصيّة في تركيبته الكيميائية تؤثّر على جسم الإنسان، ويسند تلك الدراسات ما جاءت به الرّوايات وقصص الصالحين التي تؤكّد أنّ هذا الماء ماء مبارك، اختّصه الله -تعالى- عن سواه من سائر ماء الأرض بخصائص ومزايا عديدة، حيث: التركيب الكيميائي لماء زمزم: يختصّ هذا الماء بأنه ماءٌ قلوي؛ استنادًا إلى مقياس درجة الحموضة، وعليه فقيمته تقع في أفضل مستوى من حيث قياس الحموضة، وَذلك وفْقًا لتوصيات منظمة الصحة العالميّة الخاصة بمياه الشرب، كما ثبت أنّ الطبيعة القلوية لمياه زمزمِ ترجع إلى الطبيعة القلوية للصخور الجرانيتية التي يخرج من بينِها الماء.
يمتاز ماء زمزم بحتوائه على كمياتٍ جيدة من العناصر المعدنيّة الضرورية للأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، كالبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، وهو ما يُضفي قيمة غذائية مميزة، وقدرة على حفظ توازن السوائل في الجسم.
إنّ تَكرار شرب السوائل القلوية، وماء زمزم من أهمّها، يُساعد على تخلّص الجسم من المعادِن السامة الثقيلة مثل الزئبق وغيره، حيث إنّ وجود هذه المواد السّمية ينشأ عنه ما يعرف بحالة الكرب التأكسديّ الضارة في الجسم، وقد أثبتت الدراسات التجريبية لأثر زمزم في التخلّص من المواد السامة فعاليتها على الحيوانات الخاضعة للتّجارب خلال ثلاثة أسابيع. أكّدت الدراسات التّجريبية على أنّ شرب ماء زمزم يساهم في حماية الكبد ممّا يعرف بالكربون رباعي الكلوريد، وهي مادة عالية السّمية.
تشير الدراسات المخبريّة والتجريبيّة قدرةَ ماء زمزم على الإسهام في حماية الجسم من المسرطنات الكيماوية، والتخفيف من حدة السرطان، وتثبيط عمل ونمو الأورام الخبيثة، بل وتثبيط الجينات المشجّعة على ظهور أورام سرطانية. توصي الدّراسات بضرورة إعطاء ماء زمزم لمرضى السرطان الذين يتلقَّون العلاج الإشعاعي، حيث ثبتت قدرة ماء زمزم على التخفيف من الآثار السلبية للإشعاع الذي يتعرَّضون له. أثبتتْ الدراسات السريرية قدرة ماء زمزم على التخفيف من حالة التأكسد في الجسم، وتقليل احتمالية الإصابة بالسّكر التراكمي، طويل الأمد.
تؤكّد الدراسات العلمية أنّ ماء زمزم يحمل خاصية القدرةَ على التخفيف مِن حدة الإدمان لدى المتعاطين ومدمني المخدّرات، وهو ما يجعلُ مِنه مصدراً آمناً وطبيعياً في الإسهام بعلاج تلك الآفة الخطيرة، وذلك نظراً لما يحتويه من كميات معتبرة من عناصر الليثيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك.