«الشارقة القرائي للطفل 2024» ينطلق أول مايو
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت «هيئة الشارقة للكتاب»، أن الدورة الـ15 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» ستقام من 1 - 12 مايو المقبل في «مركز إكسبو الشارقة»، حيث يقدم المهرجان أحدث الإصدارات المخصصة للأطفال واليافعين، وباقة واسعة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات والمسرحيات والعروض الفنية والأدائية على مدار 12 يوماً.
يتضمن برنامج دورة العام الجاري من المهرجان سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي يقدمها مجموعة من الخبراء والمتخصصين باكتشاف مواهب الطفل وتنمية قدراته وصقل مهاراته، وتوسيع مداركه الفكرية والمعرفية، إلى جانب استضافة نخبة من الكتاب والرسامين والناشرين المتخصصين بكتب الأطفال واليافعين، والذين يشاركون في برنامج فني وثقافي شامل يتضمن جلسات نقاشية وقرائية وحفلات توقيع كتب.
يشهد المهرجان تكريم الفائزين بـ«جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل»، إلى جانب الفائزين بـ«جائزة الشارقة لكتاب الطفل»، و«جائزة الشارقة للكتاب الصوتي»، و«جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية»، التي تحتفي بأدب الطفل وجوانبه الفنية والإبداعية، وتكرّم صنّاعه من الرسامين والمؤلفين والناشرين المبتكرين. أحمد بن ركاض العامري أخبار ذات صلة «الشارقة لرسوم كتب الأطفال» تفتح باب المشاركة لدورتها الـ12 الشارقة تحمل رسالتها الثقافية إلى معرض مسقط للكتاب
وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: "يعكس مهرجان الشارقة القرائي للطفل رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حول بناء الإنسان وتعزيز قدراته الفكرية والإبداعية، لأنه الأساس الراسخ الذي تقوم عليه عملية التنمية المستدامة والمشروع الثقافي والنهضة الحضارية لإمارة الشارقة ودولة الإمارات والعالم".
وأضاف العامري: "يشكل المهرجان رافداً لجهود الشارقة في تنشئة أجيال واعية متحصنة بالعلم والمعرفة، وإيمان قيادتنا بأهمية اكتشاف مواهب الأطفال وإثرائها بالفنون وفتح الأفق أمامها للخيال الإبداعي لتحقيق التميز وتطوير الذات وبناء الحاضر والمستقبل. ولهذا، سنوفر لأطفالنا وشبابنا مساحة للتعلم والترفيه وتذوق الفنون، ومنصة للمتخصصين في تأليف ورسم ونشر كتب الأطفال واليافعين لتبادل أفضل التجارب والخبرات والممارسات في هذا المجال".
من جهتها، أشارت خولة المجيني، منسق عام مهرجان الشارقة القرائي للطفل، إلى أن دورة العام الجاري من المهرجان تتضمن برنامجاً ثقافياً وترفيهياً وفنياً حافلاً يتوزع على عدة محاور في بناء معارف الأجيال الجديدة وتطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، سواء الأكاديمية أو الرياضية الحركية، أو الفنية الإبداعية، وفي الوقت نفسه يفتح المجال أمام الكتّاب والرسامين والناشرين للتعاون والعمل على رفع معايير صناعة كتاب الطفل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للكتاب جائزة الشارقة
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد كتاب مصر توضح كيفية اختيار المحتوى المناسب للطفل (فيديو)
أكدت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، أن شكل ومحتوى الكتب يجب أن يكون ملائما للطفل، موضحة: «عندما يختار الأب أو الأم كتابًا لطفلهم، يجب أن تكون هناك معايير محددة تضمن أن الكتاب سيساهم في تطويره العقلي والتربوي، يجب أن نكون حريصين على أن يكون الكتاب متينًا، لأننا لا نريد كتابًا بمجرد أن يمسكه الطفل يتقطع، الكتاب يجب أن يكون غلافه قويًا، وألوانه جذابة، ورسوماته تتناسب مع عمر الطفل».
اختيار الكتاب لا يعتمد فقط على الرسومات الجميلةوأوضحت عضو اتحاد كتاب مصر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن اختيار الكتاب لا يعتمد فقط على الرسومات الجميلة، بل يجب أن يكون له محتوى تربوي هادف، ومن المهم أن يكون الكتاب يقدم قيمًا تربوية، لا أن يكون مجرد كتاب مليء بالرسومات فقط، يجب أن نتجنب الكتب التي تتضمن محتوى غير مناسب للأطفال، وأن نحرص على اختيار الكتب التي تساعد في تعليمهم وتنمية شخصياتهم.
وأضافت: «عندما تشتري كتابًا لطفلك، لا تكتفي فقط بوضعه أمامه وتوقع منه أن يقرأه، بل يجب أن تشاركه في العملية، افتح الكتاب معًا، اقرأ له بعض الصفحات، وناقش معه ما يدور في الكتاب، بذلك ستجعل الكتاب أكثر جذبًا له وستزيد من احتمالية أن يهتم به».
النظر إلى الصور بدلًا من القراءة لغير القادرينوقالت: «يمكنك تخصيص ركن صغير في المنزل لوضع بعض الكتب، وجود الكتب أمام الطفل بشكل دائم يجعل القراءة جزءًا من حياته اليومية، لا تضعي الكتب في مكان بعيد، بل اجعليها في متناول يده ليشعر أن الكتب جزء من بيئته».
وتابعت: «إذا كان الطفل لا يستطيع القراءة بعد، يمكنه أن يبدأ بالنظر إلى الصور في الكتاب، ومن خلال تلك الصور يمكنكم سرد القصص معًا، القراءة ليست مقتصرة على القدرة على القراءة فقط، بل على التفاعل مع الكتاب والإحساس بالقصة».