قال الفنان عادل الفار إنه كان يحب نجله المتوفى شادي حبًا شديدًا، مشيرًا إلى أن نجله كان يحبه أيضًا.

وأضاف الفار خلال لقائه ببرنامج «كلم ربنا»، عبر «الراديو 9090»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، قائلًا «عندي رسايل كان بيكتبها ليا على الهاتف المحمول بيحسسني قد إيه هو بيحبني، وأنه مش زعلان مني وبيعتذر ليا عن الأخطاء اللي بيخطأها».

وتابع الفنان: «وعن لحظة وفاته، هو كان قاعد عند واحد من أصحابه بيتفرج على مباراة وفجأة زوجتي كلمتني وقالت لي ابنك تعبان قوي، وهنزل أوديه المستشفى، فى اللحظة دي اتخضيت، كان عنده حوالي 34 سنة، والنهارده ذكرى وفاته، بقاله سنتين، قولت لها وديه المستشفى بسرعة وأنا هجيلك على المستشفى، روحت على المستشفى، طول ما أنا ماشي في الطريق، عمال أدعي يا رب، وفضلت أدعي على طول لغاية ما وصلت المستشفى».

وأكمل: «لقيته جاي من بعيد، راكب العجلة وبيزقوها في المستشفى، وعيني جات عليه، وبصلى كده، واتكسف مني، لأني كنت زعلان منه، سبته عدى دخل أوضة المرضى، مدير المستشفي قالى لازم يقعد عندنا عشان فيه تحليل، كان مريض سكر، وسبت المساعد بتاعي معاه عشان لو احتاج حاجة، فكلمني وقالي ابنك تعيش انت». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان عادل الفأر الراديو 9090 برنامج كلم ربنا عادل الفأر أحمد الخطيب

إقرأ أيضاً:

70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون

في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.

أبو حمدي من سكان حي الزيتون في غزة، رفض النزوح إلى الجنوب وتمسك بالبقاء في منزله (الجزيرة)

وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.

أبو حمدي وعائلته اضطروا إلى الانتقال إلى منزل شقيقته الذي كان يضم نحو 70 فردا من العائلة (الجزيرة)

وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.

وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.

المنزل قُصف أثناء تناولهم العشاء واستشهد جميع من فيه (الجزيرة)

ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.

إعلان

ويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".

أبو حمدي نجا لأنه خرج للحظات قبل القصف بينما لا تزال جثامين عائلته تحت الركام منذ 17 شهرا (الجزيرة)

ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".

وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.

مقالات مشابهة

  • ربنا يسعدكم.. دياب يهنئ ليلى زاهر وهشام جمال بزواجهما
  • ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب من بوتين
  • في ذكرى وفاته.. قصة خلاف رياض القصبجي وإسماعيل ياسين
  • تركي آل شيخ يكشف عن رغبة الراحل سليمان عيد قبل وفاته
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: مضحك حتى الموت
  • 70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
  • اتحاد اليد يطبق «الفار» في المباريات الحاسمة والنهائيات
  • سوداني يروي استشهاد ثلاثة من ابنائه و55 من اسرته و114 من قريته
  • موقف إبراهيم عادل من خوض لقاء أورلاندو بايرتس في دوري الأبطال
  • ابنة سليمان عيد تكشف اللحظات الأخيرة في حياته