علي جمعة: المصريون لا يتساهلون في الدين وقدرنا أن نكون أمة رائدة قائدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه عام 2004 جاء له قاضي قضاة أفغانستان، وأخبره أنه اكتشف أن القانون المدني الأفغاني هو ترجمة للقانون المدني المصري، وكانوا لا يعرفون ذلك؛ لأنه من وقت صدور القانون المدني المصري عام 1949، تم ترجمته للأفغانية، ومن ترجموه قد ماتوا.
لا تساهل في الدينوأوضح خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش» تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة «الحياة»، أن قَدر مصر أن تكون رائدة وقائدة، والمصريون لا يتساهلون في الدين، لكنهم يختارون الأنسب لهم، وهذا يأتي حفاظًا على استقرار علاقتهم مع الله، ثم تتبعهم الأمم على مر التاريخ والعقود.
وتابع: «إننا كمصريين نسير على نهج ومسار النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء في حديثه الشريف: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء».
وتعرض شركة «المتحدة» للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج «مملكة الدراويش» ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
وتستضيف الإعلامية «قصواء الخلالي» مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مملكة الدراويش علي جمعة أفغانستان مصر
إقرأ أيضاً:
البعث تلقى دعوة من حزب الله للمشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين
صدر عن القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، البيان التالي:استقبل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي وفدًا من قيادة حزب الله برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، يرافقه معاونا مسؤول العلاقات الوطنية الدكتور علي ضاهر، الشيخ سعيد ناصر الدين، والسيد ميثم قماطي، بحضور عضوي القيادة المركزية الدكتور علي غريب والمهندس أكرم يونس.
تابع البيان: "وسلّم الوفد إلى حجازي وقيادة البعث دعوة للمشاركة في تشييع الشهيدين الكبيرين، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والأمين العام لحزب الله السيد هاشم صفي الدين".
أضاف: "وصدر بعد اللقاء بيان مشترك عن المجتمعين، أكدوا فيه أن هذا التشييع سيكون بمثابة استفتاء شعبي كبير على خيار المقاومة، مما سيسقط وهم البعض حول تراجع التأييد الشعبي للمقاومة.وأكد المجتمعون على ضرورة انسحاب العدو الصهيوني من كامل الأراضي اللبنانية دون استثناء، وعدم القبول بأي طرح لتمديد المهلة إلى ما بعد 18 شباط، مهما كانت الضغوطات الأميركية والتهديدات المرافقة لها".
أردف: "وفي السياق نفسه، شدد المجتمعون على ضرورة إطلاق عجلة إعادة الإعمار دون تأخير أو عراقيل، لا سيما في ظل وجود رغبة من الجمهورية الإسلامية في إيران بتقديم الدعم المالي الكافي، إلا أنها تواجه بعراقيل غير مبررة ومن دون أي بديل مطروح".
ختم: "كما أكد الطرفان على ثبات تحالفهما التاريخي، الذي سيستمر في مواجهة كل التحديات والاستحقاقات الوطنية، بما في ذلك الشروع في بناء الدولة باعتبار ذلك مصلحة مشتركة للجميع.
ورفض الطرفان الخطة الجنونية التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وضم الضفة الغربية، في تجاهل واضح للتضحيات الكبيرة التي قدمها أهالي قطاع غزة دفاعًا عن أرضهم، مؤكدين ضرورة تأمين إجماع عربي لرفض هذه الخطة والعمل على إفشالها".