«عمومية الأولمبية» تعتمد أجندة «المشاركات الخارجية»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى الحاكم العام لأستراليا طرح تذاكر كأس ودرع السوبر الإماراتي القطري
عقدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية اجتماعها العادي في دبي، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، رئيس المكتب التنفيذي، وفارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة، وممثلي أعضاء بالجمعية العمومية.
واعتمدت الجمعية العمومية للجنة خلال الاجتماع كلاً من الحساب الختامي والتقرير الإداري لعام 2023، وتقرير مدقق الحسابات، والميزانية التقديرية التشغيلية لعام 2024، والميزانية التقديرية للمشاركات الرياضية للعام ذاته، إضافة إلى اعتماد عضوية اتحاد التزلج المدولب في اللجنة الأولمبية.
كما اعتمدت اللجنة برنامج الدورات الرياضية لعام 2024، وهي دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، ودورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثون بباريس 12 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين، ودورة الألعاب الخليجية الأولى للصالات والفنون القتالية بالرياض في سبتمبر المقبل، والنسخة السادسة من الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والقتالية في تايلاند نوفمبر من العام الجاري.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية منحت الحركة الأولمبية في الإمارات أساساً راسخاً لمسيرة رياضية وطنية حافلة بالعطاء، منذ مرحلة التأسيس عام 1979، لتظل على الدوام الداعم الأول لجميع قراراتها ومبادراتها وبرامجها التي عززت بدورها مكانة الدولة، وحضورها في كبرى المناسبات والأحداث الرياضية.
وأضاف: «اللجنة الأولمبية الوطنية ومنذ الخطوات الأولى، وبدعم من القيادة الرشيدة كانت حريصة على صياغة أساليب مبتكرة، وبناء علاقات بعيدة المدى، لضمان المضي قدماً نحو كتابة مستقبل زاهر للحركة الأولمبية وجميع مكوناتها؛ تطبيقاً لمبادئ تبادل التجارب والاستفادة من الخبرات، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تكوين ملامح المشهد الأولمبي بالدولة، والمساهمة بفعالية في منظومة صنع القرار، من خلال العضوية بمختلف المؤسسات القارية والدولية الأولمبية ذات العلاقة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى الدور الذي تضطلع به اللجنة الأولمبية الوطنية في إعداد وتثقيف الأجيال بأهمية نشر مبادئ الرياضة النبيلة التي تتوافق مع السلوكيات والممارسات المجتمعية القويمة، إذ تعد مساراً مباشراً يتوافق مع تحقيق رؤية وطموح قيادة دولة الإمارات في نشر أسس التعاون والصداقة والسلام؛ الأمر الذي يضاعف مسؤولية اللجنة، وجميع إداراتها وأقسامها في مواصلة جهود التعريف بالحركة الأولمبية وأهدافها أداة فعّالة في ترسيخ المفاهيم والقيم على تعددها.
ووجه نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالالتفاف حول الرياضيين خلال الفترة المقبلة التي تشهد عدد من المحافل المهمة، سواءً دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، والتي تمثل محطة قوية، من حيث توقيت إقامتها الذي يسبق دورات وأحداث كبرى، والفئة العمرية المشاركة فيها، أو دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي يخوض فيها رياضيو الإمارات غمار التحدي، عقب نجاح 3 رياضات، في ضمان بطاقات للتأهل للمشاركة والتنافس باسم الدولة، مع إمكانية زيادة العدد ومشاركة ألعاب أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي اللجنة الأولمبية الوطنية راشد بن حميد النعيمي نائب رئیس اللجنة الأولمبیة اللجنة الأولمبیة الوطنیة للجنة الأولمبیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية محور تحركات مصروأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
جهود مصرية تونسية تدعم حقوق فلسطينوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».