رضا سليم (دبي)

أخبار ذات صلة سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى الحاكم العام لأستراليا طرح تذاكر كأس ودرع السوبر الإماراتي القطري


عقدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية اجتماعها العادي في دبي، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، رئيس المكتب التنفيذي، وفارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة، وممثلي أعضاء بالجمعية العمومية.

 
واعتمدت الجمعية العمومية للجنة خلال الاجتماع كلاً من الحساب الختامي والتقرير الإداري لعام 2023، وتقرير مدقق الحسابات، والميزانية التقديرية التشغيلية لعام 2024، والميزانية التقديرية للمشاركات الرياضية للعام ذاته، إضافة إلى اعتماد عضوية اتحاد التزلج المدولب في اللجنة الأولمبية.
كما اعتمدت اللجنة برنامج الدورات الرياضية لعام 2024، وهي دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، ودورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثون بباريس 12 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين، ودورة الألعاب الخليجية الأولى للصالات والفنون القتالية بالرياض في سبتمبر المقبل، والنسخة السادسة من الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والقتالية في تايلاند نوفمبر من العام الجاري.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية منحت الحركة الأولمبية في الإمارات أساساً راسخاً لمسيرة رياضية وطنية حافلة بالعطاء، منذ مرحلة التأسيس عام 1979، لتظل على الدوام الداعم الأول لجميع قراراتها ومبادراتها وبرامجها التي عززت بدورها مكانة الدولة، وحضورها في كبرى المناسبات والأحداث الرياضية.
وأضاف: «اللجنة الأولمبية الوطنية ومنذ الخطوات الأولى، وبدعم من القيادة الرشيدة كانت حريصة على صياغة أساليب مبتكرة، وبناء علاقات بعيدة المدى، لضمان المضي قدماً نحو كتابة مستقبل زاهر للحركة الأولمبية وجميع مكوناتها؛ تطبيقاً لمبادئ تبادل التجارب والاستفادة من الخبرات، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تكوين ملامح المشهد الأولمبي بالدولة، والمساهمة بفعالية في منظومة صنع القرار، من خلال العضوية بمختلف المؤسسات القارية والدولية الأولمبية ذات العلاقة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى الدور الذي تضطلع به اللجنة الأولمبية الوطنية في إعداد وتثقيف الأجيال بأهمية نشر مبادئ الرياضة النبيلة التي تتوافق مع السلوكيات والممارسات المجتمعية القويمة، إذ تعد مساراً مباشراً يتوافق مع تحقيق رؤية وطموح قيادة دولة الإمارات في نشر أسس التعاون والصداقة والسلام؛ الأمر الذي يضاعف مسؤولية اللجنة، وجميع إداراتها وأقسامها في مواصلة جهود التعريف بالحركة الأولمبية وأهدافها أداة فعّالة في ترسيخ المفاهيم والقيم على تعددها.
ووجه نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالالتفاف حول الرياضيين خلال الفترة المقبلة التي تشهد عدد من المحافل المهمة، سواءً دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، والتي تمثل محطة قوية، من حيث توقيت إقامتها الذي يسبق دورات وأحداث كبرى، والفئة العمرية المشاركة فيها، أو دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي يخوض فيها رياضيو الإمارات غمار التحدي، عقب نجاح 3 رياضات، في ضمان بطاقات للتأهل للمشاركة والتنافس باسم الدولة، مع إمكانية زيادة العدد ومشاركة ألعاب أخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي اللجنة الأولمبية الوطنية راشد بن حميد النعيمي نائب رئیس اللجنة الأولمبیة اللجنة الأولمبیة الوطنیة للجنة الأولمبیة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط

أكدت الدكتورة عزة هاشم مدير مركز "الحبتور" للأبحاث أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية تعد واحدة من أهم الانتخابات في التاريخ الأمريكي الحديث، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالتحديات غير المسبوقة على المستويين المحلي والدولي.

وقالت الدكتورة عزة هاشم، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية يحمل دلالات كبرى ستؤثر على الأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الصين، وموقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.

وشددت على أن الانتخابات الأمريكية تأتي في وقت حاسم، حيث تتسم منطقة الشرق الأوسط بتعقيدات جيوسياسية وصراعات متشابكة، حيث الحرب الجارية في الإقليم تكاد تعصف بالمنطقة، ورُبما تؤدي إلى حرب شاملة في حال استمرارها لفترات أطول، بحيث تجذب مزيدًا من الأطراف إليها، خصوصًا إذا استمرت الضربات المُباشرة بين إيران وإسرائيل، وبالتالي فإن للرئيس الأمريكي القادم دورا محوريا في كبح جماح الصراع الجاري والسيطرة عليه وإعادة الاستقرار للمنطقة.

وأوضحت هاشم أن الانتخابات الأمريكية تعتبر مواجهة بين رؤيتين متناقضتين حول مستقبل البلاد، إذ تتصدر قضايا محورية المشهد، مثل التفاوت الاقتصادي حيث يُعاني الكثير من الأمريكيين من تراجع مستويات الدخل أمام التضخم، وازدياد كلفة المعيشة، خصوصًا نفقات الإسكان والرعاية الصحية.

وأضافت أن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين منقسمون حول أفضل السبل لإدارة هذه التحديات، ما بين سياسات تركز على الضرائب التقدمية وزيادة الإنفاق الحكومي لدعم الفئات المتوسطة والفقيرة، وسياسات تفضل التخفيف من تدخل الحكومة في السوق وتحفيز الاقتصاد من خلال ضرائب مخفضة على الشركات.

وأشارت إلى أن هناك أيضا تحديات تتعلق بالسياسة الاجتماعية، مثل قضايا الإجهاض، وحقوق التصويت، والهجرة، فبينما يرغب جانب من الناخبين في فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة وتعزيز الإجراءات الأمنية الحدودية، يرى آخرون أن الحاجة مُلحة لتبني نظام هجرة أكثر إنسانية وتنظيميا.

وأضافت :"بالتالي يُبرز هذا الانقسام التحدي الأساسي في أمريكا اليوم، وهو الاستقطاب السياسي، الذي أدى إلى تراجع في الثقة بالمؤسسات الديمقراطية وتنامي النزعات المتطرفة من اليمين واليسار على حد سواء، ولذلك فإنه من المتوقع أن تؤثر نتائج الانتخابات على تماسك النظام السياسي، ما قد يؤدي إلى أزمات دستورية أو اضطرابات مدنية إذا لم تُحسم القضايا الخلافية بطرق سلمية".

وفيما يتعلق بالقضايا الدولية ، قالت الدكتورة عزة هاشم إن العالم يعتمد على القيادة الأمريكية في قضايا حيوية كالتغير المناخي، والتجارة الدولية، والأمن.

وتابعت: فيما يتعلق بالتغيُر المُناخي، تُعتبر الولايات المتحدة من بين أكبر منتجي الكربون، وسياسات الرئيس القادم ستؤثر بشكل كبير على الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.. وفي حال فوز مرشح يؤمن بتعزيز الاستثمارات في الطاقات النظيفة وتعزيز اتفاقات المناخ، ستُساهم أمريكا بشكل كبير في الحد من التغير المناخي، بينما إذا كان الفائز أقل اهتمامًا بالبيئة، فقد يعيق الجهود الدولية، بما يؤثر بشكل مباشر على البلدان النامية، التي تعتمد على التمويل والمساعدات لمواجهة تأثيرات التغير المناخي.

ومن ناحية السياسة الاقتصادية، تقول الدكتورة عزة هاشم إن الاقتصاد العالمي شديد الارتباط بسياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المركزي)، وأي تغييرات في السياسة التجارية أو النقدية الأمريكية يكون لها تأثيرات واسعة النطاق، ومن المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات اتجاه السياسة الأمريكية نحو دول مثل الصين، بخصوص الاقتصاد والسباق التكنولوجي الحالي، وإذا كانت الإدارة القادمة تتبنى سياسة متشددة تجاه الصين، فإننا قد نشهد تصاعدًا في الحرب التجارية، مما سيؤدي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وتباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد أهمية إسهام اللجنة الوطنية للمرأة في تمكين المرأة اقتصادياً
  • العدل تعتمد تسجيل 9 بيوت خبرة جديدة
  • وزير العدل د.خالد شواني يترأس اجتماعاً للدائرة القانونية لبحث ملف الدعاوى الخارجية وتوصيات اللجنة المكلفة بإدارة دعاوى مكتب رئيس مجلس الوزراء
  • محمد بن راشد: 3 أيام من العمل المكثّف تحدد أجندة العام المقبل
  • رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية في زيارة ميدانية لمدارس أسوان
  • الإمارات..وزارة العدل تعتمد تسجيل 9 بيوت خبرة جديدة
  • 1100 لاعب يرسمون لوحة الألعاب الجامعية في أبوظبي
  • مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط
  • اللجنة الأولمبية تعيد اسم وليد عطا لقائمة المرشحين لرئاسة اتحاد ألعاب القوى
  • لجنة البيئة والرياضة الأولمبية تبحث آليات تفعيل المشاريع المستدامة