علي جمعة: تحريم الصلاة في مساجد الأضرحة جهل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأهر، إن تحريم الصلاة في مساجد الأضرحة جهل ونحن نتبع النبي محمد صلى الله وعليه وسلم ونقتدي به وصحابته ونطيع الله.
وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش» تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على «قناة الحياة»، أنه يجوز بناء بنيان أو وضع علامة على الضريح، والدليل على ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع علامة على قبر الصحابي عثمان بن مظعون لما مات وقال لأعرف بها قبر أخي.
وتابع: إن الإمام البيضاوي رأى أن بناء المسجد على قبر الولي من أقرب القربات، مضيفا: أنه ليس كل النصارى هم من قالوا المسيح ابن الله، وإنما طائفة من الطوائف التي بادت في التاريخ.
علي جمعة: لا نحصر العلم في 3 علماء.. والصوفية مستمدة من القرآن والسنة علي جمعة: المجددون ملتزمون بالكتاب والسنة.. وطريق الله واحد والخلاف من جهلة المُريدين الصوفية مستمدة من القرآن
وواصل: إن كل حركة في الصوفية مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المُطهرة بدون أي تشدد، ن ليس فهم ابن تيمية هو فهم السلف الصالح وإنما الإمام "النووي" و"ابن حجر" و"السيوطي"، فهؤلاء هم علماء الأمة وصولًا للتابعين ثم الصحابة".
وواصل: «أنا أنكر على "ابن تيمية" واخذ على "ابن عبد الوهاب" وأرفض القداسة التي وضعوها على هؤلاء الأشخاص، ولا نحصر العلم في ٣ علماء ونترك بقية علماء الأمة»، لافتاً إلى أن فرق المجدد من المحدث والمبدد هو أنه يلتزم بقواعد الكتاب والسنة ولا يصدر الفتوى بهواه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضريح علي جمعة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".