الفكاك يرفض اتهامه بالتحريض على المؤسسات الوطنية بعد استجوابه من طرف الشرطة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نفى سعيد الفكاك عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، “بشكل قاطع” مشاركته في أي من أعمال “التحريض على المؤسسات الوطنية” على خلفية البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بخصوص هذه الاتهامات مع مسؤولين أبرزهم عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج.
ومثل بوصوف، عاد الفكاك الذي كان أيضا رئيسا لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لوزارة الصحة قبل أن يعفيه خالد آيت الطالب نهاية عام 2021، إلى ماضيه في الدفاع عن القضايا الوطنية، مشيرا في بيان أصدره الخميس، إلى أنه “منذ شبابي في المرحلة الطلابية، اخترت، أن أنتمي لحزب وطني عريق له تاريخ يمتد لثمانين سنة كلها نضال وتضحيات في سبيل نصرة القضايا الوطنية ومعروف بمواقفه الواضحة حول المؤسسات الوطنية والدستورية وثوابت الأمة المغربية”.
وزاد قائلا: “أنا اليوم عضو بالديوان السياسي للحزب للولاية الخامسة على التوالي، وقبل ذلك كنت رئيسا لشبيبة الحزب لولايتين متتاليتين، ومؤخرا كنت مرشحا للأمانة العامة لهذا الحزب. وطوال هذه المرحلة الممتدة لأربعين سنة – وهذا معروف لدى الجميع- قمت بواجبي السياسي في الدفاع عن المؤسسات الوطنية والدستورية لبلادي وكل القضايا العادلة والمشروعة لوطني سواء بالداخل أو الخارج”.
وأكد الفكاك على “تعلقي الدائم بالعرش العلوي المجيد واعتقادي الراسخ أن الثوابت والمؤسسات الوطنية والدستورية هي ضامن أمن واستمرار واستقرار بلدنا”، رافضا “يتم استغلال علاقة تعود إلى مشاركتي في ندوة بروما حول القضية الوطنية – صحبة فاعلين وطنيين آخرين- للتشكيك في وطنيتي وتشبتي بثوابت ومؤسسات بلدي”.
وأشاد الفكاك بـ”احترافية ومهنية أعضاء الفرقة الوطنية الذين قاموا بواجبهم معي بكل ما يلزم من الأدب والاحترام واللياقة في إطار الضوابط الحقوقية”. كلمات دلالية أحزاب المغرب سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب سياسية المؤسسات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الريال يرفض «صخرة دفاع الريدز»
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة محمد صلاح ينشر صورة غامضة.. هل هي رسالة تجديد العقد؟ صلاح يواصل كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام في البريميرليجكشفت صحيفة ريليفوالإسبانية النقاب عن أن ممثلي الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك «33عاماً» قلب دفاع ليفربول الإنجليزي عرضوا اسمه مؤخراًعلى ريال مدريد، بهدف التعاقد معه بنهاية عقده يونيو القادم، إلا إن إدارة «الميرينجي» رفضت العرض بلهجة مهذبة قائلة: لا شكراً
ورغم السيرة الذاتية الرائعة لفان دايك وتألقه الكبيرمع «الريدز» وكونه يمثل «صخرة» دفاعه على إمتداد سنوات، إلا إن رفض الريال جاء إستناداً إلى حقيقة سنه الكبيرة، وإن النادي يفضل ضم لاعبين أكثر شباباً في هذا المركز المهم، فضلاً عن أن قلب الدفاع النمساوي ديفيد ألابا إقترب من العودة إلى «المستطيل الأخضر» هذا الموسم، إلى جانب تصعيد الشاب راؤول أسينسيو من فريق «الرديف».
وتفيد آخرالأنباء الواردة من إنجلترا بأن وكلاء فان دايك قائد ليفربول يجرون مفاوضات مع إدارة «الريدز» من أجل تمديد عقده، ولكنها لم تسفر حتى الآن عن نتيجة إيجابية، وإن كان وضح خلالها إن الخيارالأول للاعب هو البقاء في«الأنفيلد» من أجل تحقيق المزيد من الألقاب والبطولات، ما يعني إن الطرفين من الممكن أن يتوصلا إلى صيغة حل وسط ترضي كليهما.
بدأ فيرجيل فان دايك، المولود في 8 يوليو 1991، مسيرته الإحترافية في جرونينجن من 2013 إلى 2015، ومنه إلى سيلتيك حتى 2015، حيث لعب 76مباراة وسجل 9أهداف، وبعدها شد الرحال إلى إنجلترا ليلعب لساوثهامبتون حيث شارك في 67مباراة وسجل 4أهداف، ثم إنتقل إلى ليفربول في يناير 2018، مقابل 75مليون جنيه إسترليني وحصل سيلتيك على 10في المئة من قيمة الصفقة.
ولعب فان دايك لمنتخبي الشباب تحت 19 و21سنة، وتم تصعيده للمنتخب «البرتقالي» في 2015. وحصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا 2019.