على خطى أهل الشرقية.. شباب قنا عزموا القطار على الفطار في شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بادر مجموعة من شباب دشنة التابعة لمحافظة قنا بإفطار ركاب قطار “دشنة”، حيث قدموا زجاجات الماء والتمر وبعض من علب العصائر وبعض الواجبات البسيطة إيمانا منهم بجبر خواطر الصائم وتقربا من الله ذلفي وحبا للإنسانية
يقول أحد شباب القرية: أتفقنا على أن يتبرع كل منا بما يقدر عليه لإفطار ركاب القطر وذلك يوميا، والغرض هو التقرب من الله، و الحب في الله وايمانا بهم بعظمه ثواب إفطار الصائم، لهذا أطلقوا الركاب عليهم وعلي المكان"محطة الخير".
عن سر إطلاقهم “بمحطة الخير ”
يذكر أحدهم السبب قائلا : دفعنا التفكير إلى هذه المبادره وإحياء لها التقرب من الله فضلا عن حبنا لاخوننا في الله اذ لا نريد فى ذلك لا جزاء ولا شكور الا من الله عز وجل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة قطار الخير من الله
إقرأ أيضاً:
موائد الخير تُزين شوارع الإسكندرية في رمضان لإفطار الصائمين
يأتي شهر رمضان المبارك حاملًا معه قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، حيث يحرص أهالي الإسكندرية على تعزيز روح العطاء من خلال تنظيم موائد الرحمن وتوزيع وجبات الإفطار على الفقراء والمحتاجين، في مشهد يجسد قيم الخير والتضامن المجتمعي.
"جبر الخواطر".. مائدة تجمع القلوب على المحبة
في قلب منطقة بحري بوسط الإسكندرية، تتجسد ملحمة من العمل الخيري من خلال مائدة "جبر الخواطر"، التي يشارك في إعدادها المجتمع المدني وأهالي المنطقة، لتقديم وجبات متكاملة تشمل اللحوم والدجاج والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى التمور والمشروبات الرمضانية.
ويؤكد سامح دريم، المشرف على المائدة، أنها تُقام للعام العاشر على التوالي، وتستوعب أكثر من 3000 صائم يوميًا. ولا تقتصر جهود المبادرة على تقديم الإفطار فقط، بل تمتد إلى توصيل الوجبات للأسر المتعففة، مما يجعلها مشروعًا خيريًا مستدامًا يستمر في تقديم الدعم طوال العام، وليس فقط في رمضان.
"مائدة فرحة".. 250 ألف وجبة في 11 عامًا من العطاء
وفي منطقة بوكلي شرق الإسكندرية، تجتمع مجموعة من الشباب لتنظيم "مائدة فرحة"، التي أصبحت رمزًا للعطاء منذ 2014. بدأت الفكرة بتقديم 50 وجبة يوميًا، لتتطور المبادرة وتصل إلى 1250 وجبة يوميًا بنهاية الشهر الكريم، بإجمالي 250، 000 وجبة على مدار 11 عامًا.
يقول الدكتور شريف الأودن، أحد مؤسسي المبادرة، إن المشروع جاء بهدف نشر قيم الخير وإسعاد أهالي المدينة، بعيدًا عن الطرق التقليدية في العمل الخيري. فيما تؤكد كارين رافت، إحدى المتطوعات، أن المائدة تمثل فرصة لتجسيد معاني التكاتف الإنساني، حيث يعمل المتطوعون بروح الأسرة الواحدة، في أجواء تسودها المحبة والمودة.