صلاة العشاء والتراويح بالمسجد النبوي في اللية الـ19 من رمضان (بث مباشر)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تقدم بوابة الوفد بثًا مباشرًا لشعائر صلاة العشاء والتراويح من المسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية، اليوم الخميس، في الليلة التاسعة عشرة من رمضان.
المصلون يؤدون صلاة التراويح في الليلة الثامنة عشر بمساجد الفيوم درس التراويح بالجامع الأزهر: القلوب بزمننا في أمس الحاجة لأن تكون تقية نقيةاستقبل المسجد النبوي خلال الأسبوع الأول من رمضان 5.
أدى 242 ألف شخص الصلاة في الروضة الشريفة، موزعين بين 134 ألف رجل و 108 ألف امرأة، وذلك وفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة للرجال والنساء، واستفاد أكثر من 10 آلاف من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة من الخدمات المخصصة لهم خلال الأسبوع الماضي.
وبلغ عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات 110 ألف زائر من جنسيات مختلفة، واستفاد أكثر من 12 ألف شخص من الخدمات المعرفية المتاحة بمكتبة المسجد النبوي، واستقبلت المعارض والمتاحف التابعة للمسجد النبوي أكثر من 4 آلاف مستفيد.
وقدمت 149 ألف هدية متنوعة للزائرين والزائرات، وجرى تقديم أكثر من 648 ألف خدمة إرشاد وتوجيه عبر الرقم الموحّد وقنوات التواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد النبوى السعودية صلاة العشاء التراويح الوفد بوابة الوفد المسجد النبوی من رمضان أکثر من
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
قال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة.
الابتلاء الذي يأتي فجأةوأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وأضاف الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك، منوهًا بأن التوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم.
ونبه إلى أن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات، مشيرًا إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا.
قصص حسن الظن باللهواستشهد بما قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}، كما أن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا"، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما".
وأوصى المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، موضحًا أن الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات، والأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة، وحسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد.
وأفاد بأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها".
ودلل بما قال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.