شركات التأمين قد تواجه خسائر بـ4 مليارات دولار بفعل حادث بالتيمور
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تواجه شركات التأمين خطر مطالبات بمليارات الدولار نتيجة حادث انهيار جسر بالتيمور، وسط تقديرات بعض المحللين بأن تصل تلك المطالبات إلى 4 مليارات دولار.
وتقيم شركات التأمين والمحللين في الوقت الحالي الخسائر المحتملة التي تتكبدها شركات القطاع على مستوى العديد من خطوط الإنتاج، بما في ذلك العقارات والشحن والخدمات البحرية والائتمان التجاري.
وقال المدير الإداري لتصنيفات التأمين العالمية لدى Morningstar DBRS في تصريحات نقلتها “رويترز”، إنه اعتماداً على طول فترة الإغلاق، فإن إجمالي الخسائر المؤمن عليها قد تتراوح ما بين ملياري و4 مليارات دولار.
ووفقاً لتلك التقديرات، ستتجاوز هذه الخسائر نظيرتها القياسية المسجلة وقت كارثة سفينة الرحلات البحرية الفاخرة Costa Concordia في 2012.
كما أكد المحلل لدى AM Best ماتيلد جاكوبسين أن المطالبات الخاصة بالتأمين قد تصل إلى مليارات الدولارات.
هذا وأشارت التقديرات الأولية لتكاليف إعادة بناء الجسر والتي ستدفعها على الأرجح الحكومة الفيدرالية ستبلغ 600 مليون دولار.
وأفادت Business Insider نقلاً عن خبراء، بأن ميناء بالتيمور يسهم وحده بـ15 مليون دولار في النشاط الاقتصادي يومياً، والذي سيتعرض إلى حالة من الشلل التام لحين إشعار آخر.
ويعد بالتيمور هو ثاني أكبر ميناء لصادرات الفحم الأمريكية خلال الأشهر الـ 9 الأولى من 2023، كما أنه أكثر موانئ أمريكا ازدحاماً لشحنات السيارات، إذ تعامل مع أكثر من 750 ألف سيارة في 2023.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.