قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن غزوة بدر كانت للجهاد في سبيل الله ونصر الحق، مشيرا إلى أن هذه الغزوة فرقت بين جند الحق وجند الباطل وسميت بيوم الفرقان.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال برنامجه الرمضاني يوميات الرسول، المذاع على قناة صدى البلد، أن غزوة بدر سميت بيوم الفرقان، لأن وعد الله حق وفرق فيها بين الحق والباطل، ونصر أهل الحق على الباطل، رغم ضعف قوتهم وعتادهم، موضحا أن هذه الغزوة تُعتبر درسًا لكل أجيال المسلمين، حيث يُحثون على استلهام العبر والدروس من تلك التجربة كلما واجهوا محنًا مماثلة.

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أن غزوة بدر كانت أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، مبينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعد الجيش والمعدات لمواجهة قوات قريش.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مسلح أحمد عمر هاشم غزوة بدر أحمد عمر هاشم غزوة بدر

إقرأ أيضاً:

القابض على دينه كالقابض على الجمر؛ تحت المجهر

#القابض على دينه كالقابض على #الجمر؛ تحت المجهر

بقلم/ #حمزة_الشوابكة

إذا تأملنا حديث #رسول_الله -صلى الله عليه وسلم- جيدا، لأدركنا بأن المقصود من “القابض على دينه كالقابض على الجمر” غير ما يظن الكثير تماما، فالكثير يذهب إلى أن ما قصده رسولنا الكريم هو الالتزام الشكلي، بيد أن الالتزام الشكلي جزء يسير من المقصود الحقيقي، حيث أن مقصود رسولنا الكريم؛ هو قدرة الشخص على التزام أوامر الله ونواهيه في الدماء ابتداء، ومن ثم في الحقوق والواجبات، وفي القدرة على الصمود أمام كثرة الفتن، وفي القدرة على لزوم الحق وإن قل متبعوه و المروجون له، ففي اتباع من يقول الحق مع قلة مؤيديه، ولزوم أوامر الله فيما يحمي الثوابت والكليات، والقدرة على الثبات على الرأي بداية الأمر ونهايته، والقدرة على مقاومة المغريات الدنيوة المحيدة عن طريق الله القويم، والمقدرة على تحمل ضغوط النفس إن شعرت بالوحدة في الرأي المرضي لله تعالى، بكل ذلك تكون من القابض على دينه كالقابض على الجمر، فالجمر الحقيقي في تحدي الصمود والثبات على الآنف ذكره، وليس في تحمل تنمر على لحية أو ثوب أو خمار أوغيره، واعلم يا رعاك الله؛ بأن ازدياد الفتن، ليست إلا لزيادة في إحصاء من هم على الطريق السليم، ومعرفة من لا يزال ثابتا على الحق ظاهرا، فلو كان مقصود رسول الله في الحديث الالتزام شكلا، لكان الخوارج أحق بهذا المقصود، ولكن ما أراده رسولنا أبعد من هذا بكثير، فلعل هذا الحديث -إن صح التعبير- يشير إلى الفرقة الناجية، الفرقة التي نرجو الله أن نكون منهم، وليدرك الكثير من غثائية الأمة، المعنى الحقيقي للقابض على دينه كالقابض على الجمر، فلعل الله بفهمه للمقصود ينجيه مما هو فيه من تيه وضياع.

مقالات ذات صلة شكراً غزة 2025/01/20

مقالات مشابهة

  • عمر هاشم يوضح أهمية معجزة الإسراء والمعراج
  • عمر هاشم: الإسراء والمعراج حدث بالروح والجسد
  • أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج حدثا بالروح والجسد
  • سطو مسلح بسلاح لعبة على محل صرافة في الكويت.. فيديو
  • هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • رد قوي من محمد أبو هاشم على محرمي الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
  • شهيد القران رضوان الله عليه
  • القابض على دينه كالقابض على الجمر؛ تحت المجهر
  • الحق والجولةُ الدائرة: دروسٌ من صراع غزة