شوقي علام: مسيرة التكافل الاجتماعي بدأت في عصر رسول الله
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن عطاء الرسول صلى الله عليه وسلم كان غير محدود، مشيرا إلى أن الرسول كان يعطي بلا حدود، ويبحث عن أصحاب الحاجات ويحبب إلى الصحابة، أن يبحثوا عن هؤلاء الضعفاء والمحتاجين.
وقال شوقي علام، خلال لقاء له لبرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن مسيرة التكافل الإجتماعي بدأت في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن هذا التكافل حدث عندما هاجر المسلمين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقام الأنصار بايثار المهاجرين لقوله تعالى “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة”.
وتابع مفتي الديار المصرية، أن هذا الإيثار كان لا يقتصر على المال والغذاء فقط، ولكن في كل أمور الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام مفتي الديار المصرية الرسول صلى الله عليه وسلم التكافل الاجتماعي مكة
إقرأ أيضاً:
أزهري ينصح بترديد دعاء الرسول وقت الأزمات.. «يجلب الطمأنينة ويفك الكرب»
تحدّث الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن أهمية الدعاء كوسيلة للتقرب إلى الله وبث الشكوى إليه في أوقات الضعف، مشددًا على أنّ الدعاء ليس فقط وسيلة لتحقيق الأمنيات، بل طريق مباشر للطمأنينة والسعادة والأنس بالله.
أهمية الدعاءوأوضح العالم الأزهري لـ«الوطن»، أنّ مناجاة الله بحب وصدق تجعل الإنسان يشعر بالأمان والقوة حتى في أحلك الأوقات، مؤكدا أنّ الفرار إلى الله يعد أُنس وسكينة وفرح، ولذلك يجب على المسلم التقرب دائما من الله عز وجل بالدعاء.
نص دعاء الطائفونصح المسلمين بترديد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم المعروف بـ«دعاء الطائف»، لما فيه من معانٍ تدل على ضعف الإنسان خاصة وقت الأزمات، وأيضا قوة الله، ونص الدعاء كالتالي: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك»
وأشار إلى أنّ الاستجابة للدعاء ليست بالضرورة تحقيق الرغبات كما هي، لكنها تحقيق السكينة والأنس بالله، مؤكدًا أنّ الخير قد يكون في ما لا يرضي الإنسان أحيانا.