صالون ثقافي بدار الكتب بطنطا يكشف.. ارتفاع درجة حرارة الأرض يعود إلى زيادة معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن صالون ثقافي بدار الكتب بطنطا يكشف ارتفاع درجة حرارة الأرض يعود إلى زيادة معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، مساء أمس الأربعاء، صالونًا ثقافياً بدار الكتب بمدينة طنطا، وذلك تحت عنوان دور مصر في .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صالون ثقافي بدار الكتب بطنطا يكشف.
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، مساء أمس الأربعاء، صالونًا ثقافياً بدار الكتب بمدينة طنطا، وذلك تحت عنوان " دور مصر في قيادة ملف التغيرات المناخية"، بحضور الأستاذ الدكتور عبد الرازق الكومي، أستاذ ورئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية آداب جامعة طنطا، والدكتورة عزة القزاز، مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة بالغربية، واستشاري أول طب الأسرة، فيما أدار الصالون الصحفي والإعلامي محمد عوف، بإشراف نيفين زايد مديرة الدار.
في كلمته، أوضح "الكومي" إن السلوك البشري بشكل عام يخضع للتغيرات المناخية، حيث تحدد للإنسان طبيعة طعامه أو ملبسه أو خططه المستقبلية في السفر والتجوال في الصيف أو في الشتاء، وأكد أن البشر استطاعوا التكيف مع متغيرات المناخ وأصبح هناك وتيرة محددة للتعايش من قبل الإنسان والنمط المناخي المحدد له، واستطرد قائلا: "اختلاف المناخ وتغيراته تدعو بطبيعة الحال لتغير نمط حياة البشر، علما بأن الإنسان برغم التطور الكبير والهائل إلا أنه لم يستطع تطويع المناخ، بل استطاع المناخ قهر الإنسان، وهو ما يظهر في نوعية ملابس الشعوب على سبيل المثال".
وأشار رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية آداب جامعة طنطا إلى أنه لابد من قياس المناخ لفترة لا تقل عن 30 عاما لكي تقول إن هناك تغيرا قد حدث في المناخ، لافتا إلى أن مفهوم التغيرات المناخية هو تغير يطرأ على المتوسط العام لخصائص المناخ خلال دورات مناخية.
وقال "الكومي" إن ارتفاع درجة حرارة الأرض في السنوات القليلة الماضية يعود إلى زيادة معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، وذلك نظرا لازدياد التلوث البيئي الناتج عن المصانع وعوادم السيارات، والغازات المنبعثة من أجهزة تكييف الهواء والثلاجات.
عن استراتيجية مصر للتعامل مع ملف التغيرات المناخية، أوضح الدكتور عبد الرازق الكومي إن الدولة المصرية بدأت في اتخاذ العديد من الاجراءات لمواجهة تغيرات المناخ حتى أن مصر الآن تحتل المرتبة الـ 19 عالميا في التحول للطاقة النظيفة من خلال عدد من المبادرات، منها: اتحضر للأخضر، و100 مليون شجرة، وتابع إن الدولة المصرية بدأت العمل على أرض الواقع في عدد من المناطق التي تمتلك طاقة نظيفة، مثل الصحراء الغربية، حيث تمتلك أعلى كمية طاقة تشميس على مستوى العالم، وأيضا تم التوجه لمناطق خليج السويس لامتلاكها دورات رياح كبيرة جدا وذات سرعات شديدة للرياح دعت مصر لبناء مزارع للرياح على هذه المناطق.
من جانبها، قالت الدكتورة عزة القزاز، مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة بالغربية، واستشاري أول طب الأسرة إن التغيرات المناخية لها العديد من الانعكاسات الخطيرة على صحة الإنسان، من أهمها انتشار الأوبئة المختلفة، والضربات الشمسية، وجفاف الجسم، التي قد تؤدي في حالات عديدة للوفاة، ولا سيما مع كبار السن، كما وقدمت "القزاز" بعضا من النصائح الواجب إتباعها في ظل ارتفاع درجات الحرارة، منها: شرب كميات وفيرة من المياه والسوائل، وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وحذرت بشكل خاص أصحاب الأمراض المزمنة كأمراض القلب والشرايين وأمراض الرئة والجهاز التنفسي بضرورة توخي الحظر خلال فصل الصيف، مؤكدة أن هناك تصاعدا في معدلات إصابة الإنسان بالأمراض النفسية أيضا خلال شهور الصيف مثل: القلق والتوتر والعصبية الزائدة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صالون ثقافي بدار الكتب بطنطا يكشف.. ارتفاع درجة حرارة الأرض يعود إلى زيادة معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
أكبر من مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون تنسحب من اتفاقية المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية، غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015 ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال ولايته الأولى أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.