حسام موافي: الإنسان المصاب بالغباء ليس له علاج في مراكز علاج المخ والأعصاب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن أغبي إنسان في العالم، قائلا: "هو أبو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم".
حسام موافي يوجه تحذيرا مهما بسبب طول مدة الجلوس: يسبب كارثة صحية عاجل| الكويت تتعهد بتقديم مليوني دولار لوكالة أونروا
وأرجع موافي، خلال برنامجه رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أغبي إنسان في العالم، هو أبو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم، لما كان يقوم ويفعل به، وخاصة بعد أن نزلت آية قرآنية عنه تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ، ومرة أخرى قائلا: "سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ" حال دخوله الإسلام إلا أنه أبى ذلك ليكون أغبي إنسان في الوجود.
كما أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، أن الغباء ظاهرة ليس لها أي حلول، مشيرا إلى أن الإنسان المريض والمصاب بالغباء ليس له علاج في مراكز علاج المخ والأعصاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنسان الدكتور حسام موافي حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة القصر العيني حسام موافی
إقرأ أيضاً:
الدكتور حسام أبو صفية.. 70 يوما من التعذيب والاعتقال
#سواليف
نجحت #المحامية_غيد_قاسم يوم الخميس الماضي في زيارة الطبيب الأسير #حسام_أبو_صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي يقبع في #سجن_عوفر بعد أكثر من 70 يوما من #الاعتقال.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني في بيان رسمي بأن أبو صفية كان قد أمضى قرابة 14 يوما في معتقل ” #سدي_تيمان ” سيئ السمعة، قبل نقله إلى سجن “عوفر”.
ووفقا لإفادة نقلتها المحامية قاسم، تعرض أبو صفية لعزل انفرادي لمدة 25 يوما في سجن “عوفر”، قبل نقله إلى قسم 24، حيث يتم احتجاز #المعتقلين القادمين من #غزة، في محاولة لعزلهم عن باقي #الأسرى من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني” أراضي الـ48″.
مقالات ذات صلةوأشارت قاسم إلى أن أبو صفية خضع لتحقيقات مكثفة، حيث بلغت أطول فترة تحقيق 13 يوما متواصلة، بمعدل يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يوميا، وخلال هذه الفترات، تعرض لتعذيب شديد و #انتهاكات_جسدية ونفسية.
وأضافت أن أول ما سأل عنه أبو صفية خلال الزيارة كان مصير جثمان نجله، الذي استشهد في غزة قبل شهرين من اعتقاله، معربا عن قلقه حول ما إذا تم نقل جثمان نجله ودفنه بشكل لائق، خاصة أنه لم يتمكن من المشاركة في مراسم الدفن بسبب ظروف الاعتقال، كما أشارت قاسم إلى أن أبو صفية فقد والدته بعد 10 أيام من اعتقاله، دون أن يتمكن من وداعها.
وعن مدى معرفة أبو صفية بالصدى الإعلامي الذي أحدثته قضيته، أكدت قاسم أنه كان معزولا تماما عن الأخبار الخارجية، ولم يكن على علم بالاهتمام الإعلامي المحلي والعربي والدولي الذي حظيت به قضيته.
وحول الوضع القانوني لأبو صفية، أشارت قاسم إلى أن السلطات الإسرائيلية حاولت تحويل ملفه إلى ملف أمني عادي، لكنها فشلت في إيجاد أي شبهة ضده، مما دفعها إلى إعادة تصنيفه كـ”مقاتل غير شرعي”، وهو تصنيف يحرمه من الحقوق الأساسية، بما في ذلك الحق في التمثيل القانوني.
وفيما يتعلق بالتقرير الذي بثته القناة “13” العبرية، والذي ظهر فيه أبو صفية مكبلا بالقيود، أوضحت قاسم أن أبو صفية لم يكن على علم بالتصوير، وتعرض لضرب وإهانات بعد انتهاء المقابلة.
واختتمت قاسم حديثها بالإشارة إلى أن أبو صفية كان يتمتع بمعنويات عالية خلال الزيارة، مؤكدا على أن “الإنسان هو تاريخ، وتاريخه هو عبارة عن موقف يوضع ويُدرس”.
يذكر أن الطبيب أبو صفية ظهر في مقطع فيديو بثته القناة “13” العبرية الشهر الماضي، وهو مكبل اليدين والقدمين، وبدت عليه علامات الإرهاق والتعب، وذلك بعد أيام من تحويله إلى الاعتقال تحت صفة “المقاتل غير الشرعي”.