الإمام الأكبر يشرح معنى اسم الله «الكبير»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الطيب، إمام الأزهر الشريف، إنّ اسم الله «الكبير» إذا وُصف به العبد فالمعنى ناقص، والكبر هنا معناه السيادة والسيطرة، وهي في العبد ناقصة، وحينما تُطلق على الله فهي مُقدسة، ومنزه عن النقص.
اسم الكبير عندما يُطلق على الله فهو الكبير المُطلقوأضاف الإمام الطيب، خلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على فضائية «الناس»، أن اسم الكبير عندما يُطلق على الله سبحانه، فهو الكبير المُطلق المنزه عن ما يشين الكبير البشري، وهو اشتراك في اللفظ فقط وليس المعنى لضيق اللغة البشرية.
وأوضح الإمام الأكبر الفرق الدقيق بين اسم الكبير والعظيم: « هو أن اسم العظيم معناه العظمة المُطلقة التي لا نهاية لها والتي تُطلق على الكبير أيضا، لكن اسم الكبير محدود المعنى، ولذلك نختم بها قراءة القرآن الكريم، لأنه القرآن مُشتمل على معاني لا نهاية لها من العظمة، كأن الله سبحانه يقول هذا الذي تلوته عليكم لا يجيء به إلا عظيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب الإمام الطيب اسم الکبیر طلق على
إقرأ أيضاً:
دعاء شيخ الأزهر لأهل غزة (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار) .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.
وقال شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب" أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".
وأضاف أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.
إبادة جماعيةوقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.
وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.
وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.