يوم الفرقان.. أحمد عمر هاشم يكشف عن الدروس المستفادة من غزوة بدر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن غزوة بدر كانت أول لقاء مسلح بين المسلمين والكفار، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعد الجيش والمعدات لمواجهة كفار قريش.
وقال أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج “يوميات الرسول”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن غزوة بدر كانت للجهاد في سبيل الله ونصر الحق، مؤكدا أن هذه الغزوة فرقت بين جند الحق وجند الباطل.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن غزوة بدر سميت بـ “يوم الفرقان”، مؤكدا أن وعد الله حق وفرق فيها بين الحق والباطل، ونصر أهل الحق على الباطل، رغم ضعف قوتهم وعتادهم، مؤكدا أن هذه الغزوة تُعتبر درسًا لكل أجيال المسلمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء غزوة بدر الرسول صلى الله عليه وسلم كفار قريش غزوة بدر
إقرأ أيضاً:
الاستناد للباطل يُحوِّلُ القوةَ إلى ضعف
أحمد الرصين
هذا هو حال أمريكا في هذا الزمن وهكذا هو حال كُـلّ من يقف مع الظالم وهكذا هو حال كُـلّ من يسعى في الأرض الفساد والدلائل والشواهد في العصور السابقة كثيرة جِـدًّا، والشاهد في عصرِنا الحالي واضح وجلي لكل من يُريد أن يعتبر، لكل من يريد النظر إلى ما ستؤول إليه الأمور.
انظر إلى أمريكا و”إسرائيل” أليسوا طواغيت عصرِنا هذا؟!
وانظر إلى انهيار أمريكا وَعجزها عن مواجهة الصواريخ والطائرات المُسيّرة اليمنية في البحار.
وانظر إليها كيف تسعى للبحث عن بدائلَ رغم دخولها في الحرب بِحاملات طائرات عملاقة وطائرات الشبح المتطورة.
ولأنها فشلت وَعجزت ها هي تتجه لتتمسك بما يتمسك به الضعيف وسائل العاجز؛ كي تضغط على اليمن وتمنعه من الوقوف مع الحق كي تمنعه عن أداء واجبه الإيمَـاني وَالديني وَالإنساني والأخلاقي؛ مِن أجلِ تحييد الموقف اليمني وصدّهِ عن مناصرة الحق عن مناصرة أهلنا المظلومين وأصحاب الحق المشروع في فلسطين.
ففي اليمن أمريكا هشة تعجز تنهار رغم ما تمتلكه من الأسلحة المتطورة ورغم كُـلّ ما لديها من نفوذ في هذا العالم ورغم تلك الوسائل المتعددة التي تتباهى بها أمام العالم ورغم ما لديها من رصيد اقتصادي هائل في جميع أنحاء العالم ولكنها ضعيفة عندما يتعلق الأمر بمواجهة الحق.
عندما تكون المواجهة أَو الحرب منحصرة بين حق وباطل فَــإنَّ الحق يقوى ويكبُرُ رغم بساطة ما يمتلكه من أسلحة وأموال وقلّة عدد المناصرين والمؤيدين.
والباطل يضعُف وَينهار وَيُزهق رغم كثافة ما يمتلكه من أسلحة وَأرصدة هائلة وكثرة عدد المؤيدين له وَالمناصرين.
وهذهِ سُنن الله سبحانه وتعالى في خلقه على مرِّ العصور السابقة.
ونهاية الظالمين في الوقت المعلوم ستكون أبسطَ من رفع الشعرة من كوب الماء، وَمصيرُهم مخزٍ بشكل لا يُتصوَّرُ عند الكثير من الناس الذين يعانون من ضعف الإيمان بالله سبحانه وتعالى، أما بنسبة للمؤمنين فَــإنَّهم يشهدون نهايةَ الظالمين من خلال وعد الله سبحانه وتعالى قبل أن يحين وقتُه.