اتفاق مصري سعودي لزيادة إنتاج حقول بترول متقادمة في مصر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت شركة أديس القابضة بالسعودية عن توقيع اتفاق مع الهيئة المصرية العامة للبترول بشأن خدمات طويلة الأجل لزيادة إنتاج حقول بترول متقادمة في مصر.
وقالت الشركة في بيان وفق ما نقلته "العربية" السعودية إنها وقعت اتفاقية مع شركة السويس للزيت "سوكو" وشركة شقير البحرية للزيت - أوسوكو" التابعتين للهيئة المصرية العامة للبترول ضمن تحالف مع شريك محلي في مجال التنقيب وإنتاج النفط وذلك لتشغيل ورفع إنتاجية حقول كبرى متقادمة في مصر.
وذكرت أديس أنها تخطط لاستثمار 30 مليون دولار (112.5 مليون ريال) لشركة سوكو، و36 مليون دولار (135 مليون ريال سعودي) لشركة أوسوكو خلال السنوات الثلاث الأولى من الاتفاقية بهدف تحقيق زيادة في معدلات الإنتاج ويرتبط جدول دفعات الاستثمار بمستويات الزيادة المتحققة في معدلات الإنتاج.
ويتراوح نصيب التحالف من الزيادة في الإنتاج ما بين 61 و72% حسب الإنتاج الإجمالي من براميل النفط وبسعر استرشادي للبرميل يحدد وفقا لأسعار السوق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).
وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان– أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.
وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: "يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد".
وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.
وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.
يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.
بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر/أيلول و218.18% في أغسطس/ آب الماضيين.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.