النائب أحمد عثمان: تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يؤكد جديته واهتمام القيادة السياسية بكافة القضايا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب: إن اهتمام الحكومة بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن تنفيذ توصيات ومخرجات الحوار الوطني، يؤكد مصداقية وجدية الحوار الوطني وأكبر رد على المشككين في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشاد عثمان، بتقرير المتابعة الثاني الذي أصدرته الحكومة بشأن تنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار الوطني، وما تضمنه من الإشارة إلى اتخاذ إجراءات فعلية وجادة بشأن عدد من القضايا والملفات الهامة اجتماعية وسياسية واقتصادية، مثل التنسيق مع مجلس النواب بشأن مشروع قانون الإدارة المحلية، ودراسة تعديلات تشريعية في القوانين المتعلقة بقضية الوصاية على المال لحل مشكلات آلاف الأسر، بجانب قضايا التعليم والصحة والمحور الاقتصادي وملف الصناعة وتحفيز الاستثمار وغيرها.
وثمن عضو مجلس النواب، لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مع أعضاء اللجنة التنسيقية المشتركة للحوار الوطني، التي تضمُ ممثلين عن مجلس الوزراء، ومسئولي الحوار الوطني، بهدف متابعة تنفيذ توصيات ومخرجات الحوار الوطني في محاوره المختلفة، مشيراً إلى أهمية تأكيد رئيس مجلس الوزراء على أن هناك اهتمامٌ جاد بوضع التوصيات والمُخرجات حيز التنفيذ، والتنسيق مع مسئولي الوزارات المعنية، المسئولة عن تنفيذ هذه المخرجات بصورة مباشرة، لافتا إلى أهمية تنفيذ بعض التوصيات ومنها إصدار قرار مؤخراً بتشكيل المجلس الأعلى للضرائب.
وأكد عثمان، على أهمية حالة التوافق والحراك الكبير في مختلف الملفات التي أحدثها الحوار الوطني منذ انطلاقه، ونجاحه في أن يكون منصة وطنية تجمع كل طوائف وفئات المجتمع والخبراء والمتخصصين لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول القضايا المختلفة، والوصول إلى رؤى ومخرجات وتوصيات مهمة، مشيرا إلى توافقه مع أعضاء اللجنة التنسيقية المشتركة للحوار الوطني خلال اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء بشأن تطلعهم للخروج بتوافق حول عددٍ من التشريعات المُهمة قبل الفصل التشريعي المُقبل، ليتم عرضها على البرلمان،
وأشار النائب أحمد عثمان، إلى أن رئيس مجلس الوزراء، قال: سنعمل معاً على وضع أجندة تنفيذية للـ 135 توصية التي تُمثل مُخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني، وفقاً للأولويات التي يتم التوافق عليها، موضحاً أن هذه الخطوات تؤكد اهتمام القيادة السياسية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والاهتمام بالإستماع إلى مختلف الرؤى والأفكار للنهوض بالدولة المصرية والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
منال بنت محمد: القيادة الرشيدة أحاطت المرأة بكافة أوجه الدعم والتشجيع
أكّدت حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن "منتدى المرأة العالمي – دبي 2024" يمثل فرصة نموذجية لاستنهاض الجهود الدولية نحو تمكين حقيقي للمرأة، وتأكيد دورها شريكاً فاعلاً في عملية التنمية وضمن مختلف مساراتها.
جاء ذلك مع ترحيبها بالوفود المشاركة في النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي- دبي 2024، الذي سينطلق برعاية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، غداً الثلاثاء، مستقطباً أكثر من 4000 مشارك من دولة الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة والعالم، وتستمر أعماله حتى الأربعاء 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في مدينة جميرا بدبي.
وأعربت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن خالص ترحيبها بالمشاركين في المنتدى، وفي مقدمتهم أمينة أردوغان، حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وأصيفة بوتو زارداري، السيدة الأولى في جمهورية باكستان الإسلامية، وإليزا ريد، السيدة الأولى لأيسلندا (سابقاً)، كما رحبّت بكبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الوفود وقيادات المنظمات والمؤسسات الدولية المشاركة، معربةً عن أمنياتها بخروج هذا الجمع العالمي المميز بتصورات لحلول عملية تخدم ملف تمكين المرأة، وتسهم بصورة حقيقة في تحقيق الأهداف المنشودة للمنتدى، وصولاً إلى تحقيق التوازن المأمول بين الجنسين.
وأكدت رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، حريصة على الاضطلاع بدور مؤثر في دفع مسيرة تمكين المرأة عالمياً، في ضوء النجاح الذي حققته الدولة في هذا المجال، وانطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية دور المرأة وضرورة توسيع دائرة مشاركتها في شتى مجالات التطوير الداعمة لخطط التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يبقى الفيصل الحقيقي هو مدى الكفاءة والقدرة على الإنجاز وبما يتوافق مع قدرات المرأة، في الوقت الذي تحرص فيه الإمارات أيضاً على مشاركة تجربتها الناجحة على نطاق دولي بما تحمله هذه التجربة من إنجازات تمكّنت معها من تحقيق مراكز متقدمة عالمياً في مؤشرات وتقارير التنافسية في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين.
وتمكنت دولة الإمارات من تحقيق تقدم قوي في ملف التوازن بين الجنسين من خلال الجهود المكثفة، التي بُذلت على مدار سنوات بتوجيهات ورعاية القيادة الرشيدة، وبشراكة نموذجية جمعت مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، مع كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية كذلك الجهات شبه الحكومية والقطاع الخاص، لتصبح الإمارات اليوم من الدول الرائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة، متوّجةً جهودها بالارتقاء إلى المرتبة السابعة عالمياً والأولى إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مشاركة إيجابية وقالت الشيخة منال بنت محمد بن راشد: "القيادة الرشيدة أحاطت المرأة بكافة أوجه الدعم والتشجيع، وأوجدت كافة الضمانات التي من شأنها توسيع دائرة مشاركة المرأة في مختلف ميادين العمل بما يتناسب مع قدراتها ويكفل لها تحقيق التوازن النموذجي بين التزاماتها المجتمعية ودورها كشريك في ميدان العمل، إذ سنّت الدولة القوانين والتشريعات اللازمة لتمكينها من المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية ومنحها الفرصة كاملة لتكون شريكاً له حضوره الملموس في تحقيق المستهدفات التنموية".
وأضافت: "ستظل إسهامات الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وما قدمته من مبادرات داعمة للمرأة القدوة التي نهتدي بها في مسيرة تحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما نحاول تحقيقه من خلال المنتدى، إذ تشكل (السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2023 –2031) إحدى أبرز تلك الإسهامات التي تترجم رؤيتها في تحقيق مشاركة المرأة العادلة والشاملة للتأثير في شتى المجالات، وتعزيز جودة الحياة في المجتمع".
وأشارت إلى أهمية النقاشات التي ستدور في أروقة المنتدى في نسخته الثالثة، تأسيساً على النجاح المتحقق في نسختيه السابقتين، واللتين نظمتهما المؤسسة في العام 2016، والعام 2020، من خلال حوارات التجمع العالمي الأكبر عالمياً، والتي ستدور في إطار ثلاثة محاور رئيسية وهي: "اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل" و"جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة" و"تكنولوجيا مؤثرة، ابتكارات مؤثرة"، من خلال استعراض أفكار ورؤى أكثر من 250 متحدثاً من 65 دولة ضمن ما يزيد على 130 جلسة نقاشية وورشة عمل متخصصة، لافتةً سموّها إلى الحاجة المُلِحّة لإيجاد حلولٍ ناجعة لما تواجهه المرأة اليوم في أماكن متفرقة من العالم من تحديات تتطلب تعاوناً دولياً مثمراً لمعالجتها.
وأعربت الشيخة منال بنت محمد بن راشد عن أملها أن يكون المنتدى فرصة حقيقة لعقد شراكات إيجابية جديدة تعين على تحقيق التقدم المنشود في ملف التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة على الصعيد العالمي من المشاركة كعنصر فاعل ذي تأثير إيجابي ملموس في مضمار التنمية الشاملة والمستدامة، وتقديم تصورات لما يمكن القيام به من جهود من أجل التغلب على ما تواجهه المرأة في بعض المجتمعات من تحديات تستدعي مضافرة الأفكار والرؤى ليكون للمرأة مكانتها المستحقة في المجتمع.
ويأتي انعقاد منتدى المرأة العالمي- دبي 24 في الوقت الذي تشير فيه التقارير الدولية إلى وجود العديد من التحديات التي لا تزال تُحجّم دور المرأة في مجتمعات متفرقة حول العالم، وربما من أبرز تلك التحديات الفجوة المستمرة في الفرص بين الجنسين، والتي تعيق مشاركة المرأة الكاملة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فضلاً عما تضيفه التحولات العالمية السريعة من أعباء وقيود على المرأة، فعلى الرغم مما تفتحه التكنولوجيا من فرص إلا أنها قد تمثل في بعض المجتمعات تحدياً حقيقياً كونها قد تزيد من الفجوات الرقمية، فضلاً عن تأثيرات الأزمات العالمية والنزاعات المسلحة والتغير المناخي، وهي التحديات التي غالباً ما تتحمل المرأة عبئها الأكبر.
ويلقي منتدى المرأة العالمي- دبي 2024 على مدار يوميّ انعقاده الضوء على العديد من القصص المُلهِمة صاغتها المرأة بكفاءة واقتدار، وأكدت من خلاها أن بناء عالم عادل ومستدام لن يتحقق إلا بتفعيل دورها كشريك حقيقي وذي حضور مؤثر وبصمة واضحة في صُنع المستقبل، الأمر الذي يتطلّب إرادةً صادقةً وتعاوناً دولياً مستمراً لمواجهة ما يواجه المرأة من تحديات بروح المسؤولية المشتركة.