الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني أن قواته استعادت السيطرة على جسر "ود البشير"، الرابط بين مدينتي أمبدة وأم درمان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية، للجزيرة، إن الجيش نصب كمينا لقوات الدعم بمنطقة "الكدرو" العسكرية، شمال بحري، وتمكن من تدمير سيارات قتالية وبعضها سيارات مدنية كان يستغلها قادة الدعم.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت في وقت سابق أمس الأربعاء عن سيطرتها على جسر ود البشير.
من جهة ثانية، دعا مدير جهاز المخابرات السوداني أحمد مُفضل إلى توحيد العمل العسكري بين الجيش والحركات المسلحة السودانية وجهاز المخابرات، لإلحاق ما وصفها بالهزيمة النكراء بقوات الدعم السريع؛ وتعهد، أمام حشد من الجنود في مدينة "شندي" بولاية نهر النيل شمال العاصمة الخرطوم، باستعادة الجيش سيطرته على كل المواقع في البلاد.
وكان عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، والذي يشغل أيضا منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، قال أمس إن قوات الدعم السريع في أسوأ حالاتها بينما الجيش على أهبة الاستعداد "لتحرير مدني وكل مناطق وقرى الجزيرة".
وأضاف خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود المنطقة الشرقية أن زيارته لهم هي "للتفقد وإكمال ترتيبات نهائيات حسم معركة مدينة ود مدني"، عاصمة ولاية الجزيرة، وكل مناطق السودان.
وأول أمس الثلاثاء، جرت معارك بين قوات الجيش والدعم السريع، حيث قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة أهدافا تابعة لقوات الدعم بمنطقة الكدرو شمالي الخرطوم، مشيرا إلى أن 9 عربات قتالية للدعم السريع دُمّرت في المنطقة.
وخلال الشهر الجاري، تمكن الجيش السوداني من السيطرة على كامل أحياء أم درمان القديمة بعد معركة كبيرة مكّنته من بسط سيطرته على مباني الإذاعة والتلفزيون.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) معارك خلّفت نحو 13 ألفا و900 قتيل ونحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق بيانات للأمم المتحدة. كما دفعت الحرب الدولة التي تعاني من الفقر إلى حافة المجاعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
دعا الجيش السوداني، السبت، حكومة دولة جنوب السودان إلى عدم السماح لعناصر قوات الدعم السريع بالعبور إلى أراضيها، عقب فرارهم من مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق من اليوم السبت استعادة السيطرة على مدينة سنجة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش من تحرير المدينة بعد تحريك قواته من مناطق الدندر، السوكي، سنار، والنيل الأزرق، حيث تقدمت هذه القوات ببطء نحو المدينة، مستعيدةً البلدات والقرى إلى أن أحكمت سيطرتها على سنجة.
عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعبوقال العقيد عبادي الطاهر الزين، قائد متحرك “النبأ اليقين”، في مقطع فيديو بثته صفحات موالية للقوات المسلحة من داخل مدينة سنجة: “إن عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعب السوداني، وهم الآن في طريقهم إلى دولة جنوب السودان. رسالتنا لحكومة الجنوب أن لا تسمح لهم بعبور الحدود، فنحن سنلاحقهم أينما ذهبوا.”
وأكد الزين عزم القوات المسلحة على مطاردة ما تبقى من عناصر الدعم السريع حتى الحدود مع دولة جنوب السودان.
وكشف عن تكبيد المليشيا المتمردة، كما وصفها، خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية خلال معركة استعادة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على محلية الدالي والمزموم، القريبة من دولة جنوب السودان، حيث يتمركز عناصرها بكثافة هناك. كما تستمر سيطرتهم على مناطق أبوججار وود النيل في ولاية سنار، بالإضافة إلى تواجدهم في بعض قرى محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق المجاور لولاية سنار.