رئيس جامعة الأزهر يكرم أحد أبناء الجامعة المتميزين في مجال القرآن الكريم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
كرم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بحضور الدكتور أحمد السوداني، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالدايدمون بمحافظة الشرقية، أحد خريجي الكلية وهو الخريج أحمد حمدي سامي طعيمة، معلم القرآن الكريم وأحد النماذج المتميزة التي رفعت راية الأزهر الشريف الوسطية المعتدلة في جميع المحافل القرآنية.
كما كرم رئيس الجامعة أيضا جنيار أحمد محروس، الموظفة بالمدينة الجامعية للطالبات بمدينة نصر؛ تقديرًا لجهودها في خدمة طالبات العلم لعدة عقود، جاء ذلك بحضور نفيسة خليل، مدير عام المدن الجامعية للطالبات.
وذلك في إطار حرص جامعة الأزهر على تكريم المتميزين من منسوبي الجامعة في مختلف القطاعات من الشخصيات التي لها بصمة إيجابية في جميع ميادين العمل.
أشاد مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بأبناء كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، الفائزين بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي في مسابقة التحكيم التجاري الدولية في نسختها الخامسة التي عقدت في جامعة الأمير سلطان بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وكرم مجلس الجامعة فريق كلية الشريعة والقانون الفائزين في المسابقة الذين رفعوا راية جامعة الأزهر عالية خفاقة بين جامعات الوطن العربي.
ووجه مجلس الجامعة الشكر والتقدير لكلية الشريعة والقانون بالقاهرة برئاسة الدكتور عطا السنباطي، عميد الكلية، والدكتور أبو بكر يحيى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ذكري عبد الرازق، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، على هذا التمثيل المشرف الذي قام عليه فريق جامعة الأزهر الذي ضم كلًّا من:
1) دكتور/ أحمد كشك.
2) دكتور/ محمد ممدوح.
3) زياد محمد علي الحجاجي.
4) منير الهادي عوض عوض.
5) عبد الله عبد العزيز شوقي الشربيني.
6) محمد مصطفى محمد الفقي.
7) أسامة فتحي عبد القادر إبراهيم.
8) أحمد محمد صابر فاضل.
9) خالد عبد الجيد خليل الأحول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الدكتور سلامة داود جامعة الأزهر المدن الجامعية للطالبات مجلس جامعة الأزهر رئیس جامعة الأزهر الشریعة والقانون
إقرأ أيضاً:
“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
#سواليف
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.
وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.
وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.
وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.
وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.