صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام في اللية الـ19 من رمضان (بث مباشر)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تقدم بوابة الوفد بثًا مباشرًا لشعائر صلاة العشاء والتراويح من المسجد الحرام في مكة المكرمة بالسعودية، اليوم الخميس، في الليلة التاسعة عشر من رمضان.
منع الزوجة من صلاة التراويح بالمسجد ما حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد؟وأتاحت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، التسجيل للاعتكاف بالمسجد الحرام خلال العشر الأواخر من رمضان 2024.
وتشترط أن يكون عمر المتقدم للاعتكاف فوق 18 سنة، والالتزام بجميع القوانين والتوجيهات الخاصة بالمسجد الحرام، على أن تكون الفترة المسموح بها للاعتكاف من 20 رمضان 1445هـ وتستمر حتى انتهاء صلاة العشاء ليلة عيد الفطر.
وشروط اعتكاف المرأة تمثلت في أن تكون عمر المتقدمة لحجز الاعتكاف لا يقل عن 18 عامًا، التزام المتقدمة بالقواعد العامة الصحية والوقائية التي جرى الإعلان عنها من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، عدم إقامة أي دروس أو ندوات داخل المسجد، أن تكون المتقدمة حاملة للهوية أو تحمل إقامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد المسجد الحرام العشاء صلاة العشاء التراويح الوفد بوابة الوفد المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
قالت دار الإفتاء المصرية إن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.
الإفتاء: الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضلية تأخير العشاء إلى ثلث الليل أو نصفهوما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح] اهـ.
حكم تأخير صلاة العشاء
قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 59-60، ط. المنيرية) بعد أن ذكر جملة من الأحاديث في فضيلة التأخير: [فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة.. وهو أقوى دليلًا؛ للأحاديث السابقة] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن هذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 48، ط. دار المعرفة): [من وجد به قوة على تأخيرها -أي: العشاء-، ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم] اهـ.
وشددت الإفتاء على ضرورة التنبيه على أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وما بين هذين الوقتين هو الليل، ولمعرفة نصفه تحسب عدد الساعات بين الوقتين وتقسم على اثنين، ثم تضاف قيمة النصف إلى وقت المغرب، فيخرج منه وقت نصف الليل، أو يقسم أثلاثًا ثم تضاف قيمة الثلث إلى وقت المغرب فيخرج وقت ثلث الليل.