الزعيم الفلبيني يهدد باتخاذ إجراءات مضادة ردا على هجمات خفر السواحل الصيني
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
هدد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيوربتطبيق "إجراءات مضادة" لـ"هجمات خفر السواحل الصيني وسفن الميليشيات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه"، قائلا "الفلبينيون لا يستسلمون".
ولم يقدم فرديناند ماركوس جونيور تفاصيل عن الإجراءات التي ستتخذها حكومته خلال الأسابيع المقبلة، لكنه قال إنها ستكون "مكافئة ومتعمدة ومدروسة في مواجهة الهجمات المكشوفة والمستمرة وغير القانونية والعدوانية من قبل جنود خفر السواحل الصيني والميليشيات البحرية الصينية".
وكتب ماركوس على موقع إكس: "لا نسعى إلى صراع مع أي دولة"، لكن لن يتمكن أحد من إسكات مانيلا".
ويشكل تحذير ماركوس المحطة الأخيرة في تصاعد التوتر بين الصين والفلبين حول المياه المتنازع عليها، والتي تتسبب عادة بوقوع صدامات طفيفة بين خفر السواحل وسفن أخرى تابعة للبلدين، وتثير حربا كلامية وتوترا في العلاقات.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، الممر المائي الغني بالموارد والمزدحم، حيث يمر الجزء الأكبر من التجارة العالمية والنفط، بينما تطالب الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام وإندونيسيا بأجزاء منه.
لم يرد المسؤولون الصينيون في مانيلا أو بيجين على الفور على تحذير ماركوس العلني الذي أصدره خلال الأسبوع المقدس - وهو أحد أكثر الفترات الدينية تقديساً في هذه الدولة ذات الأغلبية من الروم الكاثوليك.
وقال ماركوس إنه أصدر البيان بعد اجتماعه مع كبار مسؤولي الدفاع والأمن الوطني الفلبينيين الذين تقدموا بتوصياتهم.
وأضاف دون الخوض في التفاصيل أنه يجري محادثات مستمرة مع "الحلفاء والشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي" الذين قال إنهم عرضوا مساعدة الفلبين على حماية سيادتها.
وفي أحدث الأعمال العدائية، يوم السبت، استخدم خفر السواحل الصيني خراطيم المياه مما أدى إلى إصابة العديد من أفراد طاقم البحرية الفلبينية وألحق أضرارا جسيمة بقارب الإمداد الخشبي الخاص بهم بالقرب من منطقة سكند توماس شول المتنازع عليها.
وقال مسؤولون عسكريون فلبينيون إن مدفع المياه كان قويا للغاية لدرجة أنه أدى إلى سقوط أحد أفراد الطاقم عن سطح القارب لكنه اصطدم بحائط بدلا من أن يسقط في البحر.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني خفر السواحل الصینی
إقرأ أيضاً:
تونس.. إنقاذ 612 مهاجر وانتشال 18 جثة بينهم نساء وأطفال
أفاد الحرس الوطني التونسي أنه أنقذ ليل الاحد-الإثنين 612 مهاجرا من جنوب الصحراء كانوا يحاولون الوصول الى أوروبا وانتشل 18 جثة تعود لمهاجرين آخرين يتحدرون أيضا من بلدان جنوب الصحراء.
وأظهرت صور لخفر السواحل التابعين للحرس الوطني أفرادا منهكين، مزودين أحيانا أدوات للعوم، وبينهم خصوصا نساء واطفال بدا بعضهم ميتا. وتم إنقاذ الناجين في عمليات عدة بمنطقة صفاقس بعدما انقلبت زوارقهم.
وقال الحرس الوطني التونسي في بيان « تمكنت وحدات الحرس البحري بإقليم الوسط، خلال الليلة الفاصلة بين 16 و17 مارس 2025، من تنفيذ عدة عمليات منفصلة شملت النجدة والإنقاذ وإحباط محاولات اجتياز للحدود البحرية خلسة ».
وإلى جانب ليبيا، ت عد تونس التي تبعد بعض سواحلها أقل من 150 كيلومترا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال إفريقيا للمهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط.
وبمبادرة من إيطاليا، أبرم الاتحاد الأوروبي في يوليو 2023 « شراكة » مع تونس توف ر لها مساعدة مالية بقيمة 150 مليون يورو إضافة إلى 105 ملايين يورو لدعمها في التصد ي للهجرة غير النظامية.
وأد ت هذه المساعدة إلى زيادة عمليات اعتراض القوارب عام 2024 وانخفاض كبير في عدد الوافدين إلى إيطاليا.
وبحسب وكالة أنباء « نوفا » الإيطالية، تراجعت أعداد الواصلين إلى السواحل الإيطالية بنسبة 60% على مدى عام، ليبلغ عددهم 65472 حتى 24 ديسمبر.
وفي عام 2024، غادر وفق الوكالة عدد أكبر من المهاجرين من ليبيا (41425 مهاجرا) مقارنة بالقادمين من تونس (19246 شخصا، وهو رقم أقل بنسبة 80% خلال عام واحد)، مع وصول الآخرين من تركيا والجزائر.