الوطنية للإسكان تكشف عن أولي الضواحي العمرانية في العاصمة المقدسة .. صور
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مكة المكرمة
كشفت الوطنية للإسكان NHC ضاحية «بوابة مكة»، اليوم عن أولى الضواحي العمرانية في العاصمة المقدسة، والتي تأتي امتدادا لما سبقها من طرح العديد من الضواحي والمجتمعات العمرانية في منطقة مكة المكرمة، وذلك لزيادة المعروض العقاري في المنطقة توافقاً مع مستهدفات برنامج الإسكان ورؤية المملكة 2030.
وتعتبر ضاحية بوابة مكة أولى الوجهات السكنية التي تطورها الوطنية للإسكان في العاصمة المقدسة، حيث تمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ5 ملايين متر مربع، وتضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية تتنوع ما بين فلل وتاون هاوس وشقق، لتستوعب أكثر من 38 ألف نسمة.
وتتميز الضاحية بموقع استراتيجي بالقرب من طريق الأمير محمد بن سلمان الرئيسي الرابط بين مكة المكرمة ومحافظة جدة، والذي يتيح سهولة الوصول إلى المسجد الحرام خلال 30 دقيقة، إذ تعتبر الضاحية الأولى من نوعها داخل حدود الحرم المكي ليعيش ساكنوها روحانية المكان ورحابة الحياة.
كما تعد «بوابة مكة» واجهة جديدة لكل من يبحث عن جودة حياة في العاصمة المقدسة وسط جملة من المرافق المتكاملة والخدمات العامة والحاجات الأساسية والمرافق الترفيهية، إلى جانب وفرة المسطحات الخضراء بتضمينها 38 حديقة عامة في أرجائها والتي بدورها تساهم في خلق فضاءات رحبة تعزز من الاستدامة، وتوجد مدارس الأبناء على بعدِ خطوات معدودة من المنزل والمراكز الصحية والثقافية والاجتماعية متوزعة حول الضاحية.
ويمكن لجميع المواطنين تسجيل الاهتمام بضاحية بوابة مكة والاطلاع على كافة الخيارات، من خلال زيارة موقع الشركة الوطنية للإسكان عبر الرابط التالي: https://nhc.sa/ar/makkah-gate
يذكر أن الوطنية للإسكان تعمل على الاستثمار في عدد من المشاريع والضواحي بمنطقة مكة المكرمة، إذ توصلت إلى تطوير 4 ضواحٍ عمرانية بمساحاتٍ تجاوزت 20 مليون متر مربع وبعدد وحدات تخطى 45 ألف وحدة سكنية متنوعة المساحات والتصاميم وفق معايير عالمية، وذلك في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، برفع نسبة التملّك السكني للأسر السعودية إلى 70%.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العاصمة المقدسة الوطنية للإسكان NHC فی العاصمة المقدسة الوطنیة للإسکان مکة المکرمة بوابة مکة
إقرأ أيضاً:
بنزيما: التقرب إلى الله والعيش بجانب مكة المكرمة أمر مختلف
نواف السالم
كشف نجم نادي الاتحاد، الفرنسي كريم بنزيما، عن سعادته الكبيرة بالتواجد في المملكة العربية السعودية، خاصة بالقرب من مكة المكرمة.
وقال بنزيما في فيلم وثائقي عن الدوري السعودي بثته شبكة “نتفليكس: “أنا مسلم والسعودية بلد مسلم، أنا أنتمي إلى هنا، بالقرب من مكة”، مضيفا: “أشعر بالراحة في السعودية، وكل شيء هنا أكثر من رائع، كرة القدم هي حياتي، ولكن التقرب إلى الله والعيش بجانب مكة المكرمة هو أمر مختلف”.
وتابع: “ما زلت أريد اللعب، وهدفي تحقيق الأمجاد في الملعب، وكل ما يسعني قوله، هو أنني سأفوز أينما كنت، الأمر بهذه البساطة”.
وأردف: “الانتقال إلى الاتحاد لا يعني مجرد اللعب في فريق آخر، بل يعني العيش في مكان آخر والتأقلم مع حياة مختلفة، حتى إن كان بلدًا رائعًا، فلا بد من تعلم الانسجام مع اللاعبين الآخرين والتأقلم مع اختلاف أسلوب اللعب ورؤية المدرب، قبل أن تتمكن من تحقيق الفوز، ثمة عدة شروط تسبق الفوز وعليك بذل جهد كبير للتأقلم”.
وعن علاقته بجماهير الاتحاد، قال: “جماهير الاتحاد رحبت بي بحرارة، وشعرت فورًا بمقدار الحب الذي يكنونه لي، أنا مبتهج على الدوام، سواء في داخل الملعب أم خارجه، علينا استغلال تشكيلتنا، فهي جيدة، ونلعب بتناغم وانسجام، والأهم في كرة القدم تحقيق الانتصارات”.
وتطرق بنزيما للحديث عن إنهاء الاتحاد الموسم الماضي في المركز الخامس، قائلًا: “الخسارة تعلمك وتجعلك تراجع حساباتك وعلينا جميعًا تركها وراء ظهورنا الآن، أما الموسم الحالي فلن يكون لنا عذر”.
وعن الانتقادات التي يتعرض لها أحيانا من الصحافة، قال بنزيما: “لست بحاجة إلى الصحافة لتخبرني كيف أعيش حياتي، أعرف من أنا وأعرف حجم موهبتي ومهنتي، وأعرف ما أستطيع فعله، وفي سني هذا اليوم ومع كل الذي تعلمته أعرف مقامي جيدًا، ولا أحتاج إلى صحفي ليخبرني من أنا، لذا لا يشغلني ما يقولون”.
وعانى بنزيما عدة أزمات مختلفة مع الاتحاد، سواء على مستوى الإصابات أم الصراعات مع الجهاز الفني وإدارة النادي، التي بدأت بصدام قوي مع المدرب الأسبق نونو سانتو ثم الأرجنتيني غاياردو، حتى تم الاستقرار على تولي لوران بلان المسؤولية للموسم الحالي، الذي يقدم فيه النجم الفرنسي مستويات جيدة.
وخاض بنزيما هذا الموسم مع “العميد” 9 مباريات وسجل 8 أهداف وصنع آخر.
وانضم بنزيما لصفوف الاتحاد في يونيو 2023، بعد رحلة تاريخية مع ريال مدريد امتدت 14 عامًا، نجح خلالها في تحقيق الإنجازات الفردية والجماعية، إذ أصبح أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الملكي.