عاجل - "ممثل ومغنيه".. الفجر تنفرد ضيوف الحلقة الـ 18 من برنامج رامز جاب من الآخر قبل عرضها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
عاجل - "ممثل ومغنيه".. الفجر تنفرد ضيوف الحلقة الـ 18 من برنامج رامز جاب من الآخر قبل عرضها، بعد انتظار طويل وترقب من قبل الجماهير، ينتظر الآن الآلاف من المشاهدين بفارغ الصبر الضيف الذي سيظهر في الحلقة الثامنة عشر من برنامج "رامز جاب من الآخر"، تمتاز هذه الحلقة بشعبيتها الكبيرة، حيث تجذب البرنامج انتباه الجماهير بفضل فكرته المبتكرة والمثيرة، والتي جعلته يحقق أعلى نسبة مشاهدة منذ بداية عرضه، فيما يلي، سنكشف سويًا عن هوية الضيف المنتظر في هذه الحلقة المثيرة من البرنامج.
وترصد لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، لتسهيل عمليات البحث ذات الصلة في جوجل وجمع المعلومات الكافية، في هذا السياق، يحرص على توفير كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن ضيوف حلقة رامز جلال الخامسة عشر، من خلال السطور التالية في التقرير الآتي.
ضيوف الحلقة 18 برنامج رامز جاب من الآخروعملت بوابة الفجر الإلكترونية، عن أن من المقرر أن يكون ضيفا برنامج رامز جاب من الآخر الذي يقدمه الفنان رامز جلال، عبر قناة أم بي سي مصر هم كلا من اصايل وحسن عسيري، الأولى مغنية خليجية والأخير ممثل سعودي.
برنامج رامز جاب من الآخروبدا المقدم رامز جلال مفاجأة برنامجه بإطلالة مختلفة، حيث قرر صبغ شعره باللون البنفسجي واعتماد ملابس غير تقليدية، المحتوى الرئيسي للحلقة يتمحور حول استضافة نجمين في برنامج حواري، ولكن يأتي الدور عندما يكتشف النجمان أنهما قد تم خداعهما من قبل رامز مرة أخرى.
الحلقة 17 برنامج رامز جاب من الآخرحققت حلقة السابعة عشر من برنامج "رامز جاب من الآخر" رواجًا كبيرًا على محرك البحث "جوجل"، يُستضاف في كل حلقة خلال شهر رمضان اثنين من الشخصيات الشهيرة في مواجهات مثيرة، حيث يسعى رامز جلال لتهدئة الأجواء بينهم، تضمنت الحلقات السابقة استضافة العديد من الشخصيات المعروفة مثل "إيتن عامر وسمية الخشاب، إمام عاشور وأحمد حسام ميدو، حمادة هلال وأحمد فهمي، ميريهان حسين وإنتصار، حمو بيكا وكزبرة أكرم توفيق وحسين الشحات، مها احمد وهادي خفاجة، طارق لطفي ومحمد رياض، محمد لطفي ومحمد شاهين"، وقد لاقت إعجابًا كبيرًا من الجمهور.
ضحايا برنامج رامز جاب من الآخر 2024يذكر أن ظهر الإعلان مع تفاصيل المقلب الذي يتعرض له ضحايا رامز جلال هذا الموسم من نجوم الفن والرياضة والمشاهير من مختلف أنحاء العالم العربي.
من ضمنهم نجلاء بدر، سمية الخشاب، محمد شاهين، باميلا الكيك، عبدالناصر زيدان، محمد رياض، حمادة هلال، حسن شاكوش وطليقته، وحمدي الميرغني، أحمد السقا، باسم سمرة، محمد لطفي، ميرهان حسين، أحمد حسام ميدو، كزبرة، حيث تقوم فكرة البرنامج على تنفيذ مقلب في اثنين من المشاهير، بينهما خلاف أو منافسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضحايا برنامج رامز جاب من الآخر 2024 الحلقة 17 برنامج رامز جاب من الآخر برنامج رامز جاب من الآخر اعرف ضيف برنامج رامز جاب من الآخر برنامج رامز جاب من الآخر ضیوف الحلقة رامز جلال من برنامج
إقرأ أيضاً:
سامح قاسم يكتب | ضي رحمي.. أن تترجم لتكون القصيدة قلبك الآخر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالمٍ تُستنزف فيه الكلمات كما تُستنزف الأعمار، تبدو الترجمة أحيانًا فعلًا باردًا، مجرّد جسر صامت بين لغتين. لكن حين تمر القصائد من بين يدي ضي رحمي، تصبح الترجمة طقسًا شعريًا قائمًا بذاته، كأن النص الأصلي لم يوجد إلا ليُولد من جديد بلغتها. ليست ضي رحمي مترجمة تقف على الحياد بين الشاعر وقارئه العربي، بل هي عاشقة تختار قصائدها كما تختار روحٌ عاشقٌ مَن يهواه، بعين تمسّ، وقلب يُنصت، وضمير لا يُهادن.
ضي رحمي لا تضع نفسها في مصاف "المترجمين المحترفين". تصرّ، بتواضع متوهج، على أنها "مترجمة هاوية". وهذا في ذاته مفتاح لفهم صوتها الخاص: ليست ضي أسيرة قواعد النشر ولا شروط المؤسسات، بل أسيرة الدهشة وحدها. لا تترجم ما يُطلب منها، بل ما يطلبها. ما يمسّها كما لو أن القصيدة سُرّبت لها من حلم سابق.
في هذا المعنى، فإن ترجماتها ليست نقلًا من لغة إلى أخرى، بل استعادة. كأنّ ضي تعثر على قصيدة في لغتها الأم وقد كُتبت أصلًا بها، فتُعيدها إلى أهلها. ليس غريبًا إذًا أن تجد الكثيرين يظنون أن تلك الكلمات التي قرأوها لها هي شعر عربي خالص، لا ترجمة.
ليس من السهل أن تختار قصيدة لتترجمها. فالنصوص، كما الناس، تحمل أعمارًا وأقنعة وثقافات قد تنفر منها الروح أو لا تجد فيها ما يشبهها. غير أن ضي رحمي تمتلك حسًّا نادرًا في هذا الاختيار. تختار القصائد التي تنتمي إلى عوالم هشّة، إلى تلك الفجوات الدقيقة بين الحب والخسارة، الوحدة والحنين، الغضب والرقة. تنجذب إلى الشعراء الذين يكتبون كمن يربّت على كتف العالم: لانج لييف، نيكيتا جيل، رودي فرانسيسكو، وآخرون ممن يُقال عنهم شعراء المشاعر الدقيقة.
وتنجح ضي في أن تنقل هذه المشاعر لا باعتبارها معاني لغوية، بل باعتبارها أصداءً داخلية. فهي تعرف كيف تحفظ موسيقى النص، كيف تُبقي على رعشة الجملة، وعلى ذلك الفراغ النبيل الذي يتخلل بعض القصائد ويمنحها عمقًا لا يُفسَّر.
في ترجماتها، يظهر صوت أنثوي واضح، لكنه غير شعاري. لا تخوض ضي في قضايا النسوية من بوابة المباشرة، بل تفتح بابًا خلفيًا للقارئ كي يرى هشاشة النساء، غضبهن، صمتهن، توقهن للحب، وانهياراتهن الصغيرة، من دون أن تقول ذلك بصوت عالٍ. تترك اللغة تفعل ذلك.
في ترجمتها لقصيدة عن امرأة وحيدة تُحدّث ظلالها، لا يبدو أن ثمّة شيء يحدث سوى أن القارئ يشعر أنه هو تلك المرأة. هنا تتجلى قوة ضي: لا تسرد الشعر، بل تجعلك تعيش داخله، كأنك كنت دومًا هناك.
ضي لا تكتفي بالترجمة المكتوبة. على ساوند كلاود، نسمع بصوتها أو بصوت متعاونين معها ترجمات مسموعة لقصائدها المختارة. الصوت هنا ليس مجرد أداة قراءة، بل امتداد للقصيدة. نبرة الصوت، طريقة الوقف، وحتى الأنفاس الصغيرة بين السطور، كلها تشكّل طبقة إضافية من الترجمة، تجعل من القصيدة حدثًا سمعيًّا، لا قرائيًّا فقط.
هذه القدرة على المزج بين الكلمة والموسيقى الداخلية للصوت تجعل من ترجماتها لحظة حميمية، كما لو أنك جالس قبالة صديقة تخبرك شيئًا سريًّا عن العالم.
ما يعمق هذا البعد الإنساني في أعمال ضي هو أنها ليست فقط مترجمة، بل فاعلة في العمل الاجتماعي والإنساني. عملها من أجل ضحايا العنف يمنحها حساسية لا يمتلكها كثيرون. الترجمة هنا ليست فعل ترف ثقافي، بل امتداد للرغبة في فهم الألم الإنساني بكل لغاته. لذلك نجد في ترجماتها إصرارًا على منح الألم صوتًا ناعمًا، لا يصرخ، بل يشير بإصبعه إلى قلبك، ويصمت.
لو جاز لنا أن نكتب قصيدة عن ضي رحمي، لربما قلنا إنها تلك اليد التي تُمسك بالقصيدة المترجمة كما لو كانت دمًا طازجًا خرج لتوّه من الوريد. لا تضعه في قارورة محكمة، بل تتركه يسيل في اللغة العربية كأنه لم يكن غريبًا قط.
ربما ليست ضي مترجمة بالمعنى التقليدي، لكنها بالتأكيد شاعرة تتنكر في زي مترجمة. شاعرة لا تكتب القصيدة، بل تبحث عنها في لغات الآخرين، وتعيد كتابتها بلغة تشبه قلبها.