دور المجتمع المدني داخل المجتمع يعد أساسيًا وحيويًا في تحسين جودة الحياة وتلبية احتياجات المواطنين. فهو يعمل على تقديم الخدمات الأساسية والاجتماعية التي قد تكون غير متوفرة بشكل كافي من خلال القطاع الحكومي. وتشمل هذه الخدمات مجالات متنوعة مثل الصحة، والتعليم، والإسكان، والرعاية الاجتماعية.

احتياجات متنوعة

وتتنوع احتياجات المواطنين التي يمكن أن يسهم المجتمع المدني في تلبيتها، حيث قد تشمل توفير الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجًا، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد والأسر المتضررة، وتوفير فرص التعليم والتدريب للشباب، وتوفير السكن اللائق للأسر ذات الدخل المحدود، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا البيئة والصحة وحقوق الإنسان.

بالتالي، فإن دور المجتمع المدني يساهم بشكل كبير في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر شمولية وعدالة اجتماعية، من خلال تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وتحقيق التغيير الإيجابي.

دور المجتمع المدني داخل المجتمعات المحلية

أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على أهمية دور المجتمع المدني في خدمة المجتمعات المحلية وتحقيق الأهداف التنموية العامة. وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا لهذا الدور، ويشجع مشاركة الجمعيات الأهلية في المشروعات القومية وتقديم الخدمات الصحية للمجتمعات المحلية.

هذا ما يحدث داخل المناطق النائية

وفي بيان صادر عنها، أكدت الوزيرة أن المجتمع المدني يلبي جزءًا كبيرًا من احتياجات المواطنين، خاصة في المناطق النائية، وفي مجالات الصحة المتخصصة مثل علاج الأمراض المزمنة والمتقدمة. وأشارت إلى تقديم الخدمات الطبية من خلال المستشفيات والمراكز الطبية والقوافل الطبية.

تعاون وثيق

وأثنت الوزيرة على التعاون الوثيق بين الوزارة والمجتمع المدني في تقديم الخدمات للمستحقين، مؤكدة أهمية هذا التعاون في مكافحة الفقر وتحسين الرعاية الاجتماعية.

وختمت الوزيرة بالإشادة بالمبادرات القومية التي تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية وصحة المرأة، مؤكدة أن الصحة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من معيشة الأسرة، وأنها تحظى بالاهتمام الكبير من قبل الحكومة لتحقيق التنمية الشاملة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجتمع المدني التضامن الاجتماعى احتیاجات المواطنین دور المجتمع المدنی المجتمع المدنی فی

إقرأ أيضاً:

الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان

 

 

يستقبل المواطنون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة شهر رمضان المبارك وسط أوضاع معيشية وإنسانية صعبة، فاقم حدتها الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات والغلاء الفاحش في أسعار السلع ومتطلبات المعيشة التي بات الوصول إليها من المستحيل.
قضايا وناس/ مصطفى المنتصر

ويأتي شهر رمضان هذا العام على أبناء عدن ولحج وتعز وبقية المحافظات المحتلة متزامنا مع موجة احتجاجات وغضب شعبي عارم اجتاح معظم المحافظات المحتلة، طالب فيها المواطنون بطرد المحتل وتوفير الخدمات وتحسين مستوى المعيشة في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون في المحافظات المحتلة أوضاعا معيشية صعبة وغلاء فاحشاً أفقدهم القدرة على تلبية أبسط احتياجاتهم اليومية لهذا الشهر الكريم، ما جعل سعادتهم ناقصة ومعاناتهم أكثر وضوحا.
ويشكو المواطن في المحافظات المحتلة من الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية واليومية، نتيجة انهيار العملة المحلية بشكل كبير والذي تجاوز ثلثي القيمة مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى الجرع والجبايات الظالمة التي تفرضها مليشيات الاحتلال على المواطنين والتجار، ما فاقم من حدة المعاناة المعيشية والإنسانية والذي أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار يفوق قدرة الناس على التحمل، بما ذلك استطاعتهم على توفير الطحين والسكر باعتبارهما من السلع الأساسية.
ويضطر العديد من المواطنين في المحافظات المحتلة إلى شراء السلة الغذائية بنظام التقسيط، في ظاهرة غير مسبوقة تعكس حجم الأزمة التي تعيشها عدن والمحافظات المحتلة الخاضعة لسيطرة الاحتلال ومليشياته بعد أن حول المحتل وأدواته معيشة الناس إلى جحيم ومعاناة لا تنتهي.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية، وضعف القدرة الشرائية، بالإضافة إلى انهيار قيمة العملة المحلية وتدني مستوى الأجور إلى جانب الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، جعل شراء المواد الأساسية دفعة واحدة أمرا مستحيلا بالنسبة لشريحة واسعة من السكان وأبرزهم الموظفون الذين يشكون من تدني مستوى الأجور بعد أن أصبح ما يتقاضاه الموظف من راتب لا يوازي قيمة كيس دقيق وجالون زيت على الأقل.
وفي ظل هذه الأزمة باتت السلع الأساسية عبئًا ثقيلاً على كاهل الأسر، في ظل غياب أي حلول حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية، بعد فشل حكومة الارتزاق وما يسمى المجلس الرئاسي ومليشيا الانتقالي في إدارة الأوضاع في المحافظات المحتلة وأبرزها الملف الاقتصادي بعد محاولاتها استغلال الأزمة لتعزيز سطوتها على المواطنين.
وتشير المصادر إلى أن أسعار بعض السلع الأساسية ارتفعت بنسبة تجاوزت 50%، ما جعل استعدادات المواطنين لاستقبال شهر رمضان المبارك تحديا مرهقا وصعبا للأسر ذات الدخل المحدود والموظفين الحكوميين الذين باتوا عاجزين أمام حجم التحديات والأوضاع المأسوية التي يعيشونها في ظل سيطرة الاحتلال ومليشياته.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يناقش تقارير المتابعات الميدانية لمنظومة العمل بالوحدات الصحية
  • محافظ بني سويف يتابع لمنظومة وسير العمل بالوحدات الصحية ومجالس القرى
  • القطراني وعبد الجليل يتفقدان الخدمات الصحية بمستشفى الجلاء في بنغازي
  • نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين
  • التنمية المحلية: إقبال كبير من المواطنين على معارض أهلاً رمضان بالمحافظات
  • نقابات وشركات كبرى تتعاقد على تلقي الخدمات الصحية بمستشفيات مطروح
  • خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي
  • مدير عام الدفاع المدني: نعمل على نشر ثقافة الوقاية لضمان أمن المجتمع
  • الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان
  • صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة