التضامن توضِّح: كيف ساهم المجتمع المدني في تلبية احتياجات المواطنين؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دور المجتمع المدني داخل المجتمع يعد أساسيًا وحيويًا في تحسين جودة الحياة وتلبية احتياجات المواطنين. فهو يعمل على تقديم الخدمات الأساسية والاجتماعية التي قد تكون غير متوفرة بشكل كافي من خلال القطاع الحكومي. وتشمل هذه الخدمات مجالات متنوعة مثل الصحة، والتعليم، والإسكان، والرعاية الاجتماعية.
احتياجات متنوعةوتتنوع احتياجات المواطنين التي يمكن أن يسهم المجتمع المدني في تلبيتها، حيث قد تشمل توفير الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجًا، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد والأسر المتضررة، وتوفير فرص التعليم والتدريب للشباب، وتوفير السكن اللائق للأسر ذات الدخل المحدود، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا البيئة والصحة وحقوق الإنسان.
بالتالي، فإن دور المجتمع المدني يساهم بشكل كبير في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر شمولية وعدالة اجتماعية، من خلال تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وتحقيق التغيير الإيجابي.
دور المجتمع المدني داخل المجتمعات المحليةأكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على أهمية دور المجتمع المدني في خدمة المجتمعات المحلية وتحقيق الأهداف التنموية العامة. وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا لهذا الدور، ويشجع مشاركة الجمعيات الأهلية في المشروعات القومية وتقديم الخدمات الصحية للمجتمعات المحلية.
هذا ما يحدث داخل المناطق النائيةوفي بيان صادر عنها، أكدت الوزيرة أن المجتمع المدني يلبي جزءًا كبيرًا من احتياجات المواطنين، خاصة في المناطق النائية، وفي مجالات الصحة المتخصصة مثل علاج الأمراض المزمنة والمتقدمة. وأشارت إلى تقديم الخدمات الطبية من خلال المستشفيات والمراكز الطبية والقوافل الطبية.
تعاون وثيقوأثنت الوزيرة على التعاون الوثيق بين الوزارة والمجتمع المدني في تقديم الخدمات للمستحقين، مؤكدة أهمية هذا التعاون في مكافحة الفقر وتحسين الرعاية الاجتماعية.
وختمت الوزيرة بالإشادة بالمبادرات القومية التي تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية وصحة المرأة، مؤكدة أن الصحة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من معيشة الأسرة، وأنها تحظى بالاهتمام الكبير من قبل الحكومة لتحقيق التنمية الشاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع المدني التضامن الاجتماعى احتیاجات المواطنین دور المجتمع المدنی المجتمع المدنی فی
إقرأ أيضاً:
"كلية الحاسبات والمعلومات" بجامعة أسيوط تُنظم ندوة عن احتياجات سوق العمل للطلاب والخريجين
تواصل جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوى، دورها الخدمي والتعليمي والتدريبي، لتأهيل طلابها لسوق العمل، حيث نظّمت كلية الحاسبات والمعلومات، اليوم الإثنين، ندوة حول: "احتياجات سوق العمل"، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميد الكلية، وحاضر خلالها الدكتور أمجد بهاء الدين استشارى إدارة الموارد البشرية بالأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، والمهندس أيمن عياد مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات فرع أسيوط.
تأتي الندوة في ضوء توجيهات الدكتور أحمد المنشاوى، بتعريف الطلاب بالمهارات المطلوبة لمواكبة المتطلبات والمستجدات في سوق العمل، والفرص المتاحة التي تلبي طموحاتهم، وتسهم في بناء مستقبل أفضل لهم، والارتقاء بمهاراتهم، بوصفهم قادة المستقبل، وركيزة أساسية في المجتمع، لافتاً: أن إدارة الجامعة حريصة على توفير فرص تدريبية مناسبة لطلابها، ليكونوا جاهزين لتولي المسؤلية في مختلف مؤسسات الدولة.
ومن جانبه، وجّه الدكتور محمود عبد العليم الطلاب، إلى ضرورة بذل الجهد، واستغلال الفرص، واستثمار الوقت، من أجل مواكبة المتطلبات، والمتغيرات المتلاحقة الحادثة في سوق العمل، منوهاً أن الندوة تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" التى ترتكز على تنمية، وبناء الإنسان، ووضعه فى مكانة لائقة، يُسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد: أن الكلية تحرص على تنظيم الندوات، والدورات التدريبية، التي من شأنها الإرتقاء بقدرات طلابها على المستويات الأكاديمية، والتدريبية، والبحثية، بما يسهم في تنمية مهاراتهم الحياتية، والمهنية.
وتحدث الدكتور أمجد بهاء الدين خلال محاضرته، بعنوان" إدارة التغيير" عن معنى التغيير التنظيمي، وأهدافه، ومزاياه، وأسباب مقاومة التغيير، والتغيير على مستوى أداء الفرد، والمؤسسة.
وأشار المهندس أيمن عياد، خلال محاضرته " التدريب، وأهميته، والمهارات المطلوبة لسوق العمل" إلى أهمية التدريب فى تنمية مهارات الشباب، وإعداده لسوق العمل، كيف يمكن للطالب تحقيق التدريب، والنجاح، وأهمية التدريب فى تحقيق إرادة التغيير.
شهدت الندوة حضور، الدكتورة داليا نشأت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة بمختلف الكليات، والعاملين، والطلاب، والخريجين.