شروط استحقاق مكافأة نهاية الخدمة في القطاع الخاص و الفئات المستثناة اخبار اليوم
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شروط استحقاق مكافأة نهاية الخدمة في القطاع الخاص التي يتم احتسابها مكافأة نهاية على أساس آخر أجر تقاضاه العامل قبل أن تنتهي مدة خدمته بالعمل، وتكون مستحقات نهاية الخدمة ذلك المبلغ المالي الذي يحصل عليه الموظف أو العامل من قبل صاحب العمل عند انتهاء مدة خدمته، ويكون ذلك وفقا ل تعديلات نظام العمل السعودي الذي يهتم باستحقاق كل عامل مكافأته والحصول على جميع حقوقه، وتقدم وزاره الموارد البشرية الكثير من الخدمات للعمال منها معرفة خطوات حساب ساعات العمل الإضافية وشروط الترقية الاستثنائية وغيرها الكثير، يجب على صاحب العمل دفع مكافأة نهاية الخدمة للعامل الذي انتهت مدة العقد الخاص به، والتي يتم احتسابها على أساس أجر نصف شهر عن كل عام من الأعوام الخمس الأولى.
كما أن اخر مرتب حصل عليه الموظف هو الأساس الذي تحتسب على أساسه مكافأة نهاية الخدمة، سواء كان أقل من الراتب أو أكثر. يجوز أن يتم الاتفاق على استبعاد بعض العلاوات والبدلات من الراتب الذي تحتسب على أساسه المكافأة، يجوز أن يتم الاتفاق على استبعاد بعض العلاوات والبدلات من الراتب الذي تحتسب على أساسه المكافأة.
شروط استحقاق مكافأة نهاية الخدمة في القطاع الخاص يجب انتهاء عقد الموظف والحصول على مكافأة إما تعادل متوسط راتبه في الثلاث شهور الأخيرة أو توازي دخله الشهري. لابد من مرور لا يقل عن سنتان للعمل في تلك المؤسسة من خلال العامل. إذا تقدم العامل باستقالته لصاحب العمل بسبب الزواج أو الإنجاب فيحق له الحصول على مكافأة نهاية الخدمة كاملة بغض النظر عن المدة التي قضاها بالعمل. يجب أن يحصل الموظف على مكافأة نهاية الخدمة إذا كان عقد عمله محدد المدة أو غير محدد المدة، وفي حالات العقد البحري. لا يستحق الموظف مكافأة نهاية الخدمة إذا كان عقد عمله تدريبي أو تأهيلي أو مؤقت. الفئات المستثناة من مكافأة نهاية الخدمة إذا غاب عن العمل لمدة 20 يوم متتالية مما ترتب على ذلك تعرضه للفصل. إذا ثبت على العامل أنه سئ السلوك، أو أنه يرتكب عمل مخل بالشرف والأمانة. . أخل بشروط عقد العمل مما ترتب على ذلك تعرضه للفصل. صدر منه اعتداء على صاحب العمل أو زملائه. في حالة أنه كان في فترة تدريبية ولم يصدر قرار بتعيينه. قيام العامل بإفشاء الأسرار الصناعية، أو التجارية وقيام العامل باستغلال منصبه بالعمل، للحصول على نتائج ومكاسب شخصية بطريقة غير مشروعة. إذا تقدم العامل باستقالته قبل مرور سنتين على بقائه بالعمل. تابعنا الآن:107.167.122.23
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»
البلاد – رام الله
في كل مرة تتعثر فيها مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، يدفع أهل غزة الثمن، قصفًا وتجويعًا وحصارًا. والآن، بعد فشل جولة التفاوض الأخيرة في القاهرة، يتجه الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية وإقامة منطقة عازلة قرب الحدود المصرية، يحشد فيها السكان لفصلهم عن مقاتلي “حماس”، التي بدورها تكاد لا تجد مخرجًا من تداعيات مغامرة السابع من أكتوبر 2023، بعدما رهنت القطاع لمعادلات عسكرية وسياسية خاطئة.
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن وزير البناء والإسكان زئيف إلكين، أن “إسرائيل مستعدة لوقف القتال فورًا شريطة إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس”، مشددًا على أن وقف إطلاق النار مرهون كذلك بـ”تنحي حماس عن الحكم ونزع سلاحها بالكامل”، مؤكدًا أن الحركة غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل الاتفاق بعيد المنال.
هذا التصعيد الكلامي رافقته مؤشرات ميدانية واضحة، إذ غادر وفد قيادة “حماس” مساء السبت القاهرة بعد “ساعات” قليلة من وصوله، إثر محادثات وصفت بالمكررة مع المسؤولين المصريين، فيما اكتفت الحركة ببيان عام قالت فيه إنها “استعرضت رؤيتها لصفقة شاملة”، دون أي إعلان عن تقدم ملموس. واكتفى البيان بالحديث عن “بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل”، ما عكس بوضوح مأزق حماس السياسي وعجزها عن انتزاع مخرج للقطاع المنهك.
بالتوازي مع هذا الانسداد السياسي، شرعت إسرائيل في تنفيذ خطوات عملية على الأرض، تمثلت في البدء بإنشاء منطقة وصفتها بـ “إنسانية آمنة” جنوب قطاع غزة بين محوري “موراج وفيلادلفيا” على الحدود المصرية، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية. وأوضحت أن هذه المنطقة ستخصص لاستيعاب المدنيين الفلسطينيين من أنحاء القطاع كافة، بما في ذلك أولئك الذين سيتم ترحيلهم من المنطقة الإنسانية في المواصي، بعد إخضاعهم للفحص الأمني.
الخطة تقضي بإنشاء مدينة خيام كبيرة، تُدار عبر شركات مدنية، يُرجح أن تكون أمريكية، لتوزيع المساعدات الإنسانية بعيدًا عن أيدي حماس. إذ يتهم الاحتلال الحركة باستغلال المعونات لتعزيز سلطتها داخل القطاع، سواء عبر توزيعها على أنصارها أو المتاجرة بها لتحقيق مكاسب مالية. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أن الجيش سيرفع منسوب عملياته خلال أسبوعين إذا استمر الجمود السياسي، ملوحًا بتوسيع نطاق القتال وتعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، مساء السبت، أنه خلال الـ48 ساعة المنصرمة قتل 400 مقاوم وقصف 120 هدفًا إضافيًا، بينها مستودع أسلحة في حي درج التفاح. وأشار البيان إلى أن الجيش قصف منذ بداية عمليته نحو 1800 هدف في غزة، مؤكدا الاستعداد لمناورات أوسع وتوسيع الانتشار البري وتكثيف الغارات الجوية، وسط توقعات بصدور قرار وشيك بتعبئة إضافية لقوات الاحتياط.
واقع الحال أن المدنيين الفلسطينيين، الذين أنهكتهم الحرب والإبادة والحصار، يدفعون وحدهم ثمن هذا الصراع، بين قبضة الاحتلال الحديدية من جهة، ورهانات “حماس” الخاسرة من جهة أخرى. فمغامرة السابع من أكتوبر، التي أطلقتها الحركة دون حساب دقيق للأهداف أو التداعيات أو لتأمين المدنيين، حولت القطاع إلى ساحة مفتوحة للدمار والمعاناة.
ومع كل فشل في المفاوضات، تزداد غزة اختناقًا. ويبدو أن الأسابيع المقبلة مرشحة لمزيد من القتل والدمار، ما لم تحدث معجزة دبلوماسية توقف نزيف الدم، وتنقذ سكان القطاع من جحيم متفاقم بلا أفق قريب للحل.