المستشار الألماني شولتس: الحرب في أوكرانيا تنتهي عندما تسحب روسيا قواتها -

عواصم " وكالات": قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن بلاده ليس لديها أي خطط تجاه أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي ولن تهاجم بولندا أو دول البلطيق أو جمهورية التشيك، لكن إذا زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات إف-16 فسوف تسقطها القوات الروسية.

وذكر بوتين في حديثه لطياري القوات الجوية الروسية أن الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة توسع شرقا باتجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 لكن موسكو ليس لديها أي خطط لمهاجمة أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.

وبحسب نص الخطاب الذي أصدره الكرملين اليوم الخميس، أضاف بوتين "ليس لدينا أي نوايا عدائية تجاه هذه الدول.

"تصوُّر أننا سنهاجم دولة أخرى، بولندا أو من دول البلطيق، والتشيك خائفة أيضا، هي محض هراء. إنه مجرد هذيان".

من جهتها ، قالت وزارة الخارجية الروسية، صباح اليوم الخميس، إن نشاط حلف شمال الأطلسي "الناتو" في شرق أوروبا ومنطقة البحر الأسود يهدف إلى استعداد الحلفاء لمواجهة محتملة مع روسيا.

وأضافت الوزارة "إن مثل هذا النشاط من قبل أعضاء حلف شمال الأطلسي محض إثارة، يزيد من التوتر العسكري على طول حدودنا، ويخلق تهديدات إضافية لأمن روسيا"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وقالت الوزارة "يهدف كل هذا إلى استعداد حلفاء الحلف لمواجهة محتملة مع بلادنا. سنراقب ما يحدث في رومانيا، ونقيم المخاطر الناشئة ونأخذها في الاعتبار أثناء التخطيط العسكري".

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الرومانية جاهزيتها لاستثمار 2.7مليار دولار في تحديث قاعدة ميهايل كوجالنيتشانو الجوية في منطقة كونستانتا، حيث من المقرر بناء معسكر في القاعدة يستوعب عائلات 10 آلاف من العسكريين مع عائلاتهم، وهناك خطط لإنشاء بنية تحتية حضرية.

وقد بدأ العمل في الجزء الجنوبي من المعسكر المستقبلي، حيث يتم بناء طرق الوصول وشبكة كهربائية قوية الآن.

وذكرت قناة "تي في آر إنفو" الرومانية أن تحديث القاعدة الجوية سيمكن من تحويلها إلى أكبر قاعدة لحلف شمال الأطلسي في أوروبا بحلول عام 2040 .وتستخدم القوات الأمريكية القاعدة منذ عام 1999 .

وردا على سؤال حول مقاتلات إف-16 التي وعد الغرب بإرسالها إلى أوكرانيا، قال بوتين إن هذه الطائرات لن تغير الوضع هناك.

وأضاف بوتين "إذا قدموا طائرات إف-16، وهم يناقشون ذلك وعلى ما يبدو يدربون الطيارين، فإن هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة".

وتابع "سندمر الطائرات مثلما ندمر حاليا الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات، ومنها راجمات الصواريخ".

وذكر بوتين أن مقاتلات إف-16 يمكنها أيضا حمل أسلحة نووية.

وقال "بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، فستصبح أهدافا مشروعة لنا أينما كانت".

وجاءت تصريحات بوتين في أعقاب تصريح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا امس بأن الطائرات من المتوقع أن تصل إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة.

وفي سياق التنسيق الدولي بين حلفاء موسكو، أعلنت بيونج يان اليوم الخميس أنّ رئيس الاستخبارات الروسية بحث خلال زيارة إلى كوريا الشمالية هذا الأسبوع التعاون الأمني الثنائي، في خطوة تأتي بعد أسابيع من اتّهام كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بتزويد موسكو بكميات ضخمة من الأسلحة لدعم الكرملين في حربه ضد أوكرانيا.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إنّ مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أجرى زيارة إلى بيونج يانج استمرت من "الإثنين إلى الأربعاء "وعقد خلالها اجتماعين مع وزير أمن الدولة الكوري الشمالي ري تشانغ داي.

وأوضحت الوكالة أنّ المسؤولين ناقشا سبل تعزيز التعاون بين البلدين "لمواجهة أعمال التجسّس والمؤامرات المتزايدة التي تحيكها القوى المعادية".

وأضافت أنّ "الطرفين توصّلا إلى توافق كامل حول القضايا العالقة خلال الاجتماعين اللذين عُقدا في أجواء من المودّة والصداقة".

وتخضع كلّ من روسيا وكوريا الشمالية لعقوبات دولية: موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وبيونغ يانغ بسبب تجاربها النووية العسكرية.

وفي سبتمبر عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قمة في أقصى الشرق الروسي قال خلالها كيم إنّ العلاقات مع موسكو هي "أولويته الأولى".

وبعيد هذه القمّة قالت الولايات المتّحدة إنّ بيونج يانج بدأت بتزويد موسكو أسلحة.

وفي مطلع مارس الجاري قالت كوريا الجنوبية إنّ جارتها الشمالية شحنت منذ يوليو نحو 7000 حاوية أسلحة إلى روسيا لكي يستخدمها الجيش الروسي في حربه ضدّ أوكرانيا.

ووفقاً لواشنطن فإنّ بيونج يانج تسعى مقابل شحنات الأسلحة هذه إلى الحصول من موسكو على مساعدات عسكرية في مجالات محدّدة من بينها تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية وتحديث عتادها العسكري الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية.

مسؤولون: روسيا استخدمت قنبلة موجهة جديدة

وفي سياق الاعمال القتالية، قال مسؤولون اوروبيون إن روسيا من المحتمل أن تكون قد استخدمت نوعا جديدا من القنابل الموجهة في ضربات جوية على مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا أدت إلى مقتل شخص واحد على الأقل امس .

وقال المسؤولون إن 19 شخصا أصيبوا من بينهم أربعة أطفال أحدهم رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر في خاركيف، في أحدث الضربات منذ بدأ الحرب قبل عامين.

وتسبب بعض من هذه الضربات في انقطاع التيار الكهربائي بما في ذلك في خاركيف.

وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم ووصفه بأنه "إرهاب روسي". وقال فولوديمير تيموشكو رئيس شرطة خاركيف إن موسكو ربما استخدمت نوعا جديدا من القنابل الموجهة وصفها باسم يو.إم.بي.بي دي-30.

وقال تيموشكو في موقع الضربة "إنها شيء ما بين قذيفة جوية موجهة استخدموها (الروس) في الآونة الأخيرة وبين صاروخ. إنها قنبلة طائرة إذا جاز التعبير".

كما أشار الحاكم الإقليمي لمنطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف إلى أن موسكو ربما استخدمت نوعا جديدا من القنابل قائلا "يبدو أن الروس قرروا تجربة قنابلهم المعدلة على سكان المنازل".

ولم تعلق روسيا بعد على هذه التصريحات. وتنفي موسكو استهداف المدنيين رغم أن الحرب أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين ودمرت بلدات ومدنا.

وأضاف سينيهوبوف على تطبيق تيليجرام أن مبنيين سكنيين ومؤسسة طبية دمرا جزئيا، كما تضرر 14 مبنى بما في ذلك منشأة تعليمية.

وأفاد رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف على تيليجرام بوقوع غارة أخرى بعد منتصف الليل على أحد أحياء المدينة تسببت في تدمير مطعم وتحطيم نوافذ في مبنى مجاور دون وقوع إصابات.

وقال ممثلو الادعاء في منطقة خاركيف إن طفلا عمره 12 عاما لقي حتفه عندما قصفت القوات الروسية بلدة بوروفا جنوب شرقي خاركيف.

وفرضت الشرطة طوقا أمنية حول مبنى سكني من خمسة طوابق تعرض للقصف وتحطمت نوافذه ولحقت أضرار بالغة بالشرفات.

وتتعرض خاركيف والمنطقة المحيطة بها بشكل متكرر لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين، لكن استخدام القنابل الموجهة ذات العيار الكبير أمر لم تعتاده المدينة.

كييف تطالب بصواريخ باتريوت لانقاذ الارواح

من جهتها لا تال أوكرانيا تطلب من حلفائها الغربيين أن يسلّموها مساعدات إضافية وبشكل أسرع. لكن في بروكسل كما في واشنطن، أعاقت الانقسامات السياسية تسليم كييف أسلحة ومساعدات في الأشهر الأخيرة.

من جهته، جدد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم تأكيداته بأن دفاعا قويا مضادا للطائرات سيساهم في "إنقاذ آلاف الأرواح" وتقليل الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية في أوكرانيا ومساعدة الجنود على الجبهة.

ودعا كوليبا الدول التي تملك منظومات صواريخ باتريوت إلى إرسالها لأوكرانيا التي سُلّمت أول بطارية من هذا الطراز في أبريل 2023.

وأكد أن روسيا كثفت أخيرا هجماتها الجوية إذ أطلقت، وفقا له، 190 صاروخا وألقت 700 قنبلة موجهة في الفترة الممتدة من 18 إلى 24 مارس.

وشدد الوزير على أن "الهجمات الروسية الحالية تتميز بالاستخدام المكثف للصواريخ البالستية التي يمكن أن تصل إلى هدفها بسرعة كبيرة، ما يترك القليل من الوقت للمدنيين للاحتماء".

الحرب ستنتهي عندما تسحب روسيا قواتها

من جانب آخر، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس إمكانية التوصل إلى سلام في أوكرانيا حال أنهت روسيا حربها هناك وسحبت قواتها.

وقال شولتس في مقابلة مع صحيفة "ميركيشه ألجماينه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الخميس: "لقد كانت هناك دائما مبادرات للوساطة. على سبيل المثال تفاوضت روسيا وأوكرانيا بشكل مباشر مع بعضهما البعض بعد اندلاع الحرب مباشرة. وفشلت المحادثات في ذلك الوقت لأن روسيا استخدمتها فقط كذريعة لتحريك قواتها على نحو متزامن إلى الشرق لشن هجوم كبير. ثم وقعت مذابح بوتشا وإيربين، وهي جرائم لا تصدق ضد حقوق الإنسان ارتكبتها القوات المسلحة الروسية ضد السكان المدنيين. وهذا ما نزع أي أساس لإجراء محادثات".

وذكر شولتس أن عددا من الدول، بما في ذلك أوكرانيا، تناقش حاليا على مستوى المستشارين الأمنيين السبل الممكنة لعملية السلام، وقال: "ولكن اسمحوا لي أن أوضح أمرا واحدا: السلام ممكن في أي وقت. يحتاج بوتين فقط إلى وقف حملته الهمجية وسحب قواته".

وأشار شولتس إلى أن آخر مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت في ديسمبر 2022، وقال: "قبل ذلك كنا نتحدث مع بعضنا البعض كثيرا. قبل أيام قليلة من الحرب تحدثنا شخصيا بشكل مطول في موسكو. هل تتذكر الطاولة الطويلة التي اضطررت للجلوس عليها معه لأنه كان قلقا بشأن كورونا؟ تحدثنا حينذاك لأكثر من أربع ساعات".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت المخابرات الألمانية قد علمت بخطط الهجوم في موسكو التي حذر الأمريكيون روسيا منها، قال شولتس: "لا، ولكن ربما كانت لدى الاستخبارات الأمريكية معلومات. من ضمن سياسة الحكومة الأمريكية تحذير الدول الأخرى عندما تتلقى مثل هذه المعلومات. حتى أنهم أصدروا تحذيرا علنيا. ومن المؤسف أن هذا الهجوم الإرهابي المفزع حدث رغم ذلك".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی الیوم الخمیس فی ذلک

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: بوتين هو الفائز في اجتماع ترامب وزيلينسكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على العقبة الجديدة الشاقة التي تواجه المهمة المعقدة المتمثلة في التفاوض على اتفاق لوقف الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وهي العلاقة المتصدعة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشارت الصحيفة - في سياق مقال نشرته اليوم السبت - إلى أن الاجتماع الذي كان من المفترض أن يكون استعراضا للوحدة تحول إلى صدام أمام الكاميرات، ووجه ترامب ونائبه جيه دي فانس الاتهامات إلى زيلينسكي بفشله في معالجة الحرب وفشله في شكر الولايات المتحدة على مساعداتها لأوكرانيا خلال الحرب.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الجانبين تضررا من فشل الاجتماع، فبالنسبة لزيلينسكي أفسد الانفجار فرصة حاسمة لتأمين دعم أقوى للدفاع عن أوكرانيا في الأمد البعيد، وبالنسبة لترامب كان ذلك بمثابة انتكاسة مدمرة لهدفه المتمثل في التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو، وبذلك فإن الرئيسين لديهما مصلحة في إنقاذ علاقتهما أو على الأقل التستر على خلافاتهما.

وتريد أوكرانيا التوصل إلى اتفاق يعيد الكثير من الأراضي التي استولت عليها روسيا ويزيل القوات الروسية من ساحة المعركة، كما تريد ضمانات أمنية تمنع روسيا من شن هجوم متجدد.

ومن جانبه، يحتاج ترامب إلى موافقة كييف على وقف القتال كجزء من اتفاق سلام، على الرغم من أنه قال أيضا إنه سيلتقي قريبا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كجزء من هدفه المتمثل في إعادة العلاقات مع موسكو، ويؤكد ترامب أن بوتين مهتم حقا بالسلام مما أثار قلق أوكرانيا والشركاء عبر الأطلسي، الذين خشوا أن يكون البيت الأبيض يستعد للتفاوض على اتفاق سلام أقرب إلى شروط موسكو من شروطهم.

ويرى المحللون أنه من خلال توجيه توبيخ علني لزيلينسكي، ربما كان ترامب وفانس يسعيان إلى تليين الرئيس الأوكراني قبل المفاوضات، لكن إظهار الخلاف بين ترامب وزيلينسكي حتى قبل بدء محادثات السلام المخطط لها قد يشجع بوتين، الذي أعرب عن دعمه لوقف القتال ولكن بشروط غير مقبولة لأوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة في أوروبا.

وقالت رئيسة مركز تحليل السياسات الأوروبية ألينا بولياكوفا "لا أحد يستمتع بهذا أكثر من بوتين، أتوقع أن يتحرك الروس بسرعة الآن، بينما لا تزال المشاعر متأججة، لإبرام صفقة لاستسلام أوكرانيا".

ورأت راشيل ريزو الباحثة البارزة في مؤسسة المجلس الأطلسي للبحوث أن زيلينسكي أضر بعلاقته بالرئيس الأمريكي ربما بشكل دائم، وقالت "ما لم يتغير شيء بشكل جذري خلال الأيام المقبلة، فإن زيلينسكي عزز حقيقة أنه لن يتم تهميشه فقط من المحادثات المحتملة بين ترامب وبوتين، بل سيتم استبعاده تماما".

وكان ترامب قد صرح مرارا بأن أوكرانيا لا تستطيع الفوز بالحرب وأنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة الاستمرار في دعم كييف.

وقال أنصار ترامب إن زيلينسكي بحاجة إلى اتخاذ خطوات لإصلاح العلاقات، وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام "إما أن يستقيل زيلينسكي ويرسل شخصا آخر يمكننا التعامل معه، أو يحتاج هو إلى التغيير".

في الأيام الأخيرة، بدا أن ترامب يتحرك في اتجاه زيلينسكي، بعد أن زار زعماء بولندا وفرنسا وبريطانيا واشنطن الأسبوع الماضي للدفاع عن قضية أوكرانيا، وأشار ترامب إلى الانفتاح على دعم قوات حفظ السلام الأوروبية في أوكرانيا، وهي الخطوة التي اعتبرتها كييف والحكومات الأوروبية حاسمة لضمان عدم تجديد موسكو للحرب.

كما تراجع ترامب عن انتقاد زيلينسكي بعد أن وصفه بـ "الدكتاتور" في وقت سابق.

وفي الأيام الأخيرة، أصر المسؤولون الأوروبيون على أنهم نجحوا في دفع ترامب نحو استراتيجية مشتركة ضد بوتين، إلا جيريمي شابيرو، مدير البرنامج الأمريكي في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، رأى أنهم ربما ارتكبوا خطأ افتراض أن ترامب يتفق معهم بشأن كيفية تسوية الصراع في أوكرانيا، وقال "سيعدك بكل شيء ولكن بعد 48 ساعة سيخونك دون تفكير، ربما لا يعرف حتى أنه يخونك".

وقال أحد مستشاري ترامب إن الرئيس الأمريكي لا يعتقد أن زيلينسكي ممتن للولايات المتحدة، مضيفا أن ترامب يخطط الآن للانتظار ورؤية ما سيفعله الزعيم الأوكراني.

ولم يستبعد ترامب عقد اجتماع آخر مع زيلينسكي، لكنه لم يتراجع عن انتقاده الحاد للرئيس الأوكراني، وقال ترامب - في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي - "إنه ليس مستعدا للسلام إذا شاركت أمريكا"، مضيفا أن الرئيس الأوكراني "أهان الولايات المتحدة الأمريكية في مكتبها البيضاوي".

وأراد زيلينسكي العودة إلى البيت الأبيض يوم الجمعة بعد الاجتماع الكارثي في المكتب البيضاوي لكن تم رفضه، وعندما سُئل ترامب عما يجب على زيلينسكي فعله قال: "يجب أن يقول: أريد أن أصنع السلام".

 

مقالات مشابهة

  • إحباط هجوماً إرهابياً في موسكو
  • روسيا تحبط مخطط كان يستهدف مترو موسكو
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • مستشار ترامب يتحدث عن دعم أمريكا لـقيادة جديدة في أوكرانيا والتنازلات لتحقيق السلام
  • الشرع طالب روسيا بإعادة أموال أودعها النظام الهارب في موسكو
  • يثق في ترامب..ستارمر: لا أحد يمكنه ردع بوتين باستثناء أمريكا
  • وول ستريت جورنال: بوتين هو الفائز في اجتماع ترامب وزيلينسكي
  • ترامب لصحافية: لو روسيا خرقت وقف إطلاق النار ستسقط قنبلة على رأسك.. فيديو
  • موسكو تطلب استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وأمريكا
  • هجوم روسي مسير يستهدف منشأة طبية في خاركيف