معهد فلسطين: أهل غزة يواجهون سياسة التجويع
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور رمزي عودة مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين، إنّ ثمة انعداما تاما للسلع الأساسية في شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه حذر من سياسة إسرائيل في القطاع منذ 3 شهور.
الوضع في غزةوأضاف "عودة"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "حذرنا من التهجير القسري، هم يعتمدون على سياسة التجويع التي تؤدي إلى هدفين أساسيين، وهما التطهير العرقي وإخراج الناس من قطاع غزة إلى خارجه".
وتابع مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين، أن الهدف الثاني هو التنكيل بالشعب الفلسطيني حتى يخضع للشروط الإسرائيلية، واليوم إسرائيل في شمال قطاع غزة تتبع سياسة التجويع والإبادة الجماعية، لا توجد أي أدوية ولا سكر وانعدام كامل لمعظم المواد الغذائية الأساسية للناس، وأستشهد أكثر من 30 طفلا بالمستشفيات نتيجة عدم وجود رعاية طبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة معهد فلسطين فلسطين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي وتغلق أبوابا بالمسجد
أفاد مصدر رسمي فلسطيني، اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي قرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ معتز أبو اسنينة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، عن المسجد، وذلك بعد ساعات من إقفال بعض أجزاء المسجد أمام دائرة الأوقاف الفلسطينية.
وقال مدير الأوقاف الفلسطينية بالخليل الشيخ جمال أبو عرام، إن موظفي المسجد الإبراهيمي فوجئوا صباح اليوم بقيام الاحتلال الإسرائيلي بوضع أقفال وجنازير على أبواب كافة الغرف الداخلية في القسم المغتصب من المسجد، بما في ذلك غرفة الأذان ومكتب الأوقاف.
وأضاف أبو عرام أنه تم بعد ذلك إبعاد أحد موظفي المسجد عنه لمدة 14 يوما، وتم توقيف مدير المسجد الشيخ معتز أبو اسنينة وموظفا آخر لأكثر من 5 ساعات، تبع ذلك تسليمهما قراري إبعاد عن المسجد لمدة 15 يوما.
واعتبر المسؤول الفلسطيني الإجراء الإسرائيلي استمرارا للمنهجية التي اتبعها الاحتلال للسيطرة على كافة أجزاء الحرم وسحب البساط من تحت الأوقاف للسيطرة على كافة أقسامه.
وفي قت سابق، وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أقفالا إضافية على باب مقام النبي يوسف وغرفة المبخرة وغرفة رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
إعلانوقالت إدارة الحرم إنها تتوقع أن تشمل هذه الإجراءات جميع المقامات والأروقة في الحرم والتي تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها.
واعتبرت إدارة الحرم هذا الإجراء يمثل "اعتداء سافرا وخطيرا على قدسية هذه الأماكن التي لا يجوز بأي حق ولا بأي شكل المساس بها".
وسبق أن رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مارس/آذار الماضي، تسليم الحرم الإبراهيمي، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه للأوقاف الفلسطينية.
واعتبرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية -في بيان- وضع الأقفال على بعض غرف المسجد الإبراهيمي سابقة خطيرة تهدف إلى المس بشكل واضح بسيادتها عليه.
ونقل البيان عن الشيخ أبو اسنينه قوله إن جميع المقامات والأروقة في الحرم تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية وهي صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها.
ويأتي إبعاد إمام المسجد ووضع الأقفال، بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية خلال شهر رمضان المنصرم، فتح جميع أروقة المسجد للمصلين وخاصة في عيد الفطر وليلة القدر وأيام الجمعة، كما جرت العادة في شهر الصيام من كل عام، وفق ما أعلنته حينها وزارة الأوقاف الفلسطينية.
وفي 1994 قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63% من مساحته لليهود تضم غرفة الأذان، و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا.
وبعد تقسيم المسجد بناء على قرار لجنة تحقيق شكلتها إسرائيل حينها، تقرر فتح المسجد كاملا أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية، مقابل فتحه بالكامل أمام اليهود لمدة 10 أيام هي أعياد ومناسبات دينية يهودية.
وما زال المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
إعلان