لا قت استحسان الجمهور.. شاب مكافح في مواجهة ظروف الحياة أمام عدسة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ملآن أنت أيُّها الشارع المصري، قصصٌ للكفاح لا تنضب، مسير ومسار لا ينفصلان، مسير المواطن ومسار البلاد، تتجسَّد كلُّ معاني الإنسانية والكرامة والسعي في بوتقة واحدة. شاب مصري مكافح تقابله العدسة التليفزيونية صُدفة؛ لتعرض حالة تمثِّل حال غير قليل من جيل الشباب، الذي يلعب مع الظروف في ساحة الحياة.
تعرضت قصة الشاب الذي يعمل كديليفري على دراجته لكي يسد ديونه ومصروفاته الشخصية، في برنامج «حياة كريمة»، المذاع على فضائية «DMC»، لردود فعل إيجابية وتعاطف من الجمهور.
تتابع بوابة الفجر قصص الحياة المعاصرة، التي لا تتنفك أن تظهر علينا بين الفينة والأخرى، تبرُز خلالها لقطة تعيد لنا الثقة في شباب هذا الجيل، الذي يخرج عبر نافذة أُخى دون نوافذ التواصل الاجتماعي وتطبيقات الإنتنرنت المختلفة.
تحدث الشاب العشريني، عن تفاصيل حياته والأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، حيث أشار إلى أنه يعمل لسداد جزء صغير من ديون المنزل التي تراكمت عليه وعلى عائلته، خاصة بعد وفاة والده. وبالرغم من تعبه وإرهاقه الناتج عن عمله لمدة 12 ساعة يوميًا، إلا أنه يواصل محاولاته لتوفير المال اللازم لسداد الديون وتوفير حياة كريمة لأسرته.
أثارت مداخلة الإعلامي مصطفى، الذي قدم مساعدة مالية للشاب، استحسان الجمهور، حيث عبر الشاب عن شكره العميق لهذه اللفتة الطيبة، مؤكدًا رفضه للمبلغ المالي في البداية وإصراره على الحصول على ما يستحقه بالحلال.
بهذه القصة القوية، يتضح أهمية التضامن والتعاون في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز روح المساعدة والتكافل في مجتمعاتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة كريمة ظروف الحياة شباب اليوم الشباب المصري الكفاح
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتابع مشروعات "حياة كريمة" واستعدادات المرحلة الثانية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.
وذلك بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية، والعميد تامر الروبي، ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس أحمد عبد العظيم، رئيس المكتب الاستشاري (دار الهندسة)، و علي السيسي، مساعد وزير المالية لشئون الموازنة العامة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة الأعمال النهائية لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والوقوف على ما هو المطلوب لاستكمال هذه المرحلة، بما يسهم في سرعة تشغيل المشروعات المختلفة، واستفادة المواطنين بها، وكذا الاستعدادات لمشروعات المرحلة الثانية من المبادرة، التي من المقرر البدء فيها اعتبارا من العام المالي المقبل.
وخلال الاجتماع، استعرضت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، عددًا من النقاط والملاحظات التي تتعلق بمتابعة المرحلة الأولى من المبادرة، منها: عرض البدائل المقترحة لتدبير الاعتمادات اللازمة للانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى، وكذا تقدير مبدئي للتمويل المطلوب للسنة الأولي من المرحلة الثانية من المبادرة، وكذا كل ما يتعلق بتشغيل وتجهيز مجمعات الخدمات الحكومية بالمرحلة، حيث قامت وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الجهات المختلفة الممثلة بالمجمعات الحكومية؛ لحصر الاحتياجات من الأجهزة التكنولوجية، والتجهيزات المختلفة.
تقرير مفصل بشأن الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى
بدورهم، قام مسئولو المكتب الاستشاري (دار الهندسة) باستعراض تقرير مفصل بشأن الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى، شمل نسبة التنفيذ الحالية من إجمالي عدد العمليات لمشروعات المرحلة الأولى بالقرى المستهدفة، بعدد عمليات يصل إلى 27334 عملية شاملة المشروعات الرئيسية، كما تضمن العرض القطاعات التي تم الانتهاء منها، وتلك التي يجري الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى استعراض الموقف التنفيذي للأعمال المتبقية في نطاق كل من وزارة الإسكان والهيئة الهندسية، ومجمل الأعمال المتبقية لإنهاء المرحلة الأولى من المبادرة بشكل كلي، وكذلك تحديثات البرنامج الزمني وفق ذلك.
وخلال الاجتماع عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدور الذي قامت به الوزارة في المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" من حيث الإدارة المالية للمشروع، وكذلك متابعة مؤشرات الأداء التنموية وفي هذا الصدد أوضحت أنه تم إعداد تقرير المتابعة للعام المالي 2023-2024 ، وجار إعداد تقرير متابعة للنصف الأول من العام المالي الحالي 2024-2025 ، وذلك لعدد 20 محافظة، حيث بلغ عدد المراكز المستفيدة 52 مركزا، بها 332 وحدة محلية، وتستفيد 1477 قرية بمشروعات المرحلة الأولى، ويقطن بها 18 مليون مواطن، لافتة إلى أن نصيب محافظات الصعيد من إجمالي مخصصات المرحلة الأولى بلغ 68%، كما بلغت نسبة الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان 70% من إجمالي تلك المخصصات، بينما وصلت نسبة الاستثمارات العامة الخضراء بها إلى 30%.
نسبة التحسن في عدد المشتركين في الخدمات الأساسية
كما أوضحت الوزيرة بعض مؤشرات الأداء للمرحلة الأولى، منها أن نسبة التحسن في عدد المشتركين في الخدمات الأساسية خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى ديسمبر 2024 وصلت إلى 366% في خدمة الغاز الطبيعي، و58% في الصرف الصحي، و41% في خدمة الإنترنت فائق السرعة.
كلف رئيس مجلس الوزراء بأن تكون هناك أولوية في التنفيذ لمشروعات الصرف الصحي، مُشدداً على ضرورة الانتهاء منها على الفور، باعتبار أن هذه المشروعات هي المطلب الأول لأهالينا في القرى، ولذا فيجب أن يكون هناك تركيز عليها، وضرورة الانتهاء منها بأسرع وقت ممكن.
كما أكد أنه سيكون هناك اجتماع كل أسبوعين لمتابعة نسب التنفيذ في المشروعات المختلفة المتبقية بالمرحلة الأولى، مُكلفاً وزيري التخطيط والتعاون الدولي، والتنمية المحلية، بحصر نسب التشغيل لكل المجمعات الحكومية التي تم إنشاؤها، وخطة تشغيل باقي المجمعات الحكومية، حتى يتسنى للمواطنين الاستفادة منها.