يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات انتهاك خصوصية الآخرين وفقا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، وذلك حتى لا يقع احد في مصيدة العقوبات فيما يلى:

عقوبة انتهاك خصوصية الآخرين

نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصرى أو انتهك حرمة الحياة الخاصة.

 

ونص القانون على نفس العقوبات لكل من منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخباراً أو صوراً وما في حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة .

وعاقب القانون أيضا بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير بمحتوى مناف للآداب العامة أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لا تقل عن ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

محلل فلسطيني: «القاهرة» تصدت لمخططات التهجير.. ووحدة الصف ضرورة لإنهاء الاحتلال

أكد دكتور شفيق التلولى، المحلل السياسى الفلسطينى، أن الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية تاريخى وراسخ، إذ تصدرت القاهرة منذ البداية جهود وقف الحرب فى كافة المحافل الدولية مؤكدة رفضها أى محاولات لتهجير الفلسطينيين، كما تبنت القيادة المصرية موقفاً يؤكد أن إعادة الإعمار هى السبيل الوحيد لاستقرار غزة وضمان بقائها فى قلب المعادلة الفلسطينية، وليس تفريغها من سكانها لصالح الهيمنة الإسرائيلية.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى الطرح المصرى لإعادة إعمار غزة؟

- لا شك أن ملف إعادة إعمار غزة يحمل أهمية بالغة فى السياق السياسى والإنسانى الراهن، خصوصاً أن جهود الإعمار تأتى كجزء من تثبيت وقف إطلاق النار الذى تحقق بوساطة مصرية قطرية، والهدف الأساسى منها هو إبقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة مع محاولات مستمرة من قبل إسرائيل وبدعم أمريكى لتهجير سكان القطاع، والإدارة الأمريكية التى لم تخفِ نواياها فى دعم تهجير سكان غزة، إلى جانب الحرب الأخيرة التى كانت إحدى أدوات الاحتلال لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، إلا أن مصر منذ اللحظة الأولى، رفضت هذه التوجهات مؤكدة دعمها للقضية الفلسطينية، بخاصة فى غزة، ثم أكدت أن الحل الأمثل هو إعادة الإعمار فى وجود الشعب الفلسطينى، وليس على أنقاض تهجيره، وهى المبادرة التى تستدعى حراكاً دولياً واسعاً كما دعت إليه القاهرة.

وكيف تتابع الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية؟

- الدور المصرى تاريخى وراسخ، إذ تصدرت القاهرة منذ البداية جهود وقف الحرب ورفض مخططات التهجير، وعززت فى كافة المحافل الدولية موقف فلسطين، مؤكدة رفضها أى محاولات لتهجير الفلسطينيين، كما تبنت القيادة المصرية مبدأ إعادة الإعمار باعتباره السبيل الوحيد لاستقرار غزة، وليس تفريغها من سكانها لصالح الهيمنة الإسرائيلية، ولا شك أن استمرار مصر والأردن والسعودية فى دعم هذه القضية يجعل الموقف العربى متيناً وموحداً ضد أى مخططات تهدف إلى فرض واقع جديد على الفلسطينيين.

إلى أى مدى يمكن أن تشكل الخطة المصرية العربية حائط صد لمخططات إسرائيل؟

- المبادرة المصرية العربية التى تهدف إلى إنشاء صندوق لإعادة الإعمار تمثل بالفعل حائط صد أمام مخططات التهجير، إذ إن إسرائيل تسعى لاستغلال الدمار الناتج عن الحرب لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة القسرية أو الطوعية تحت ضغط الأوضاع المعيشية الصعبة، ولكن فى المقابل، وجود دعم عربى فعّال يضمن استمرار المساعدات وإعادة بناء ما دمره الاحتلال، سيسهم فى تثبيت السكان فى أرضهم ورفض أى محاولات لاقتلاعهم، ما يشكل ضربة حقيقية لمخططات الاحتلال الرامية إلى تغيير التركيبة السكانية فى غزة.

ما انعكاس هذا الدعم العربى على صمود الشعب الفلسطينى فى غزة؟

- الدعم العربى هو الأساس فى تعزيز صمود الفلسطينيين، خاصة بعد حجم الدمار الهائل والمعاناة الإنسانية التى خلفتها الحرب، وبالتالى استمرار وصول المساعدات وتنفيذ مشروعات الإعمار سيمنح سكان غزة الأمل والقدرة على الاستمرار فى أرضهم، رغم كل التحديات.

ما المطلوب من القيادة الفلسطينية والفصائل لضمان نجاح إعادة الإعمار ومنع التهجير؟

- الوحدة الوطنية الفلسطينية هى الأساس لضمان نجاح أى مشروع فى غزة، خاصة إعادة الإعمار إذ يجب أن تتجاوز الفصائل خلافاتها وتعمل تحت مظلة وطنية موحدة، ما يفسد أى ذرائع صهيونية فى ظل الدعم العربى للقضية، ويبقى على الفلسطينيين الأخذ بزمام المبادرة ووضع مصلحة الشعب فوق أى اعتبارات سياسية.

المجتمع الدولى أبدى دعماً مبدئياً للموقف المصرى ونحتاج إلى جهد دبلوماسى لاستمراره

ما أهمية وجود خطة وطنية فلسطينية موحدة لدعم مشروع إعادة الإعمار وتعزيز الصمود الشعبى؟

- وجود خطة وطنية موحدة يعنى أن الفلسطينيين يتحدثون بصوت واحد، ما يعزز ثقة المجتمع الدولى والدول الداعمة فى مشروعات إعادة الإعمار، هذه الوحدة تعنى أيضاً أن كل الجهود ستصب فى إعادة بناء غزة وتعزيز صمود سكانها، بعيداً عن التجاذبات السياسية الداخلية.

كيف تقيم موقف المجتمع الدولى من جهود إعادة إعمار غزة؟

- المجتمع الدولى أبدى دعماً مبدئياً لإعادة الإعمار، لكنَّ هناك ضغوطاً تُمارس من إسرائيل والولايات المتحدة لإفشال هذه الجهود، أو فرض شروط سياسية مقابل الدعم ومساومة الدول العربية وبخاصة مصر، التى تضغط باتجاه حشد تأييد دولى لإعادة الإعمار دون أى شروط، لكن الأمر يحتاج إلى جهد دبلوماسى مكثف لضمان استمرار هذا الدعم.

التحديات

التحديات كثيرة، أبرزها التعنت الإسرائيلى إضافة إلى محاولة إفشال أى جهود دولية لدعم غزة، كذلك، هناك تحديات داخلية تتعلق بالخلافات الفلسطينية، وخاصة إصرار حركة حماس على استمرار سيطرتها على قطاع غزة، وهو ما قد تستغله إسرائيل وأطراف أخرى لإبقاء حالة التوتر وعدم الاستقرار، وبالتالى القمة العربية المقبلة هى خطوة مهمة، لكنها تتطلب جهداً مكثفاً من جميع الأطراف لتجاوز العراقيل السياسية والميدانية التى قد تؤخر تنفيذ هذه المشروعات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • كشفته الرقابة الإدارية .. حبس المتهم بالاستيلاء على 400 فدان
  • وزير الدولة لشؤون الدفاع: في الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار والابتكار
  • تنفيذ برنامج تعزيز الاستجابة القضائية لجرائم الفساد
  • عقوبات 2024 لـ مروجي شائعات بيع المستشفيات وصندوق النقد ورأس الحكمة
  • 5 آلاف جنيه كفالة طلب إعادة النظر فى الأحكام الباتة.. اعرف التفاصيل
  • المالكي يعترف بفساد الدولة ..وهو من شرعن الفساد ودمار البلاد
  • محلل فلسطيني: «القاهرة» تصدت لمخططات التهجير.. ووحدة الصف ضرورة لإنهاء الاحتلال
  • ما ضوابط إنشاء المناطق التكنولوجية؟ القانون يجيب
  • بالقانون.. الحبس وغرامة تصل لـ3 ملايين جنيه لكل من حجب سلعا إستراتيجية
  • علماء روس يطورون تقنية مبتكرة تغير طريقة تخزين المعلومات الرقمية