صف مائدة إفطار 8 كيلو بدون طعام على شاطئ العريش تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن مجلس القبائل والعائلات المصرية، عن تنظيم أطول مائدة إفطار بدون طعام، بطول 8 كيلومترات على شاطئ مدينة العريش بشمال سيناء. وتم الإعلان عن عدم وجود طعام على مائدة الإفطار تضامنًا مع اهالينا فى قطاع غزة تحت شعار "أهلنا أولي مننا" وسيتم إرسال 100 ألف وجبة إفطار الى قطاع غزة بفلسطين الحبيبة وذلك فى اطار الدور المصري لدعم القضية الفلسطينية
فاعليات اليوم ستكون تحت عنوان "حكاية خير" ، وتبدأ بافتتاح قرية الأمل التي تم تطويرها وتجديدها في الأشهر الأخيرة، كما سيتضمن اليوم عدد من الفاعليات الأخرى بجانب الإفطار الرمزي علي شاطئ العريش الذي سيقتصر على المياه والتمر كنوع من التضامن مع الاسر الفلسطينية، وفي ختام اليوم يتواجد فعالية لتكريم حفظة القرآن الكريم وتكريم لبعض اسر الشهداء كذا تقديم الاجهزة الكهربائية لتسيير الزواج وفى الختام سيتم تقديم فقرة إنشاد دينى للفنان وائل الفشني لأهالي سيناء.
ومن المتوقع أن تحظي الفاعلية بمشاركة وزير الشباب والرياضة وعدد كبير من رجال الاعمال والفنانين وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكبار العائلات وشيوخ القبائل في شمال سيناء بجانب مشاركة أهالي شمال سيناء تأكيدا للدور المصري قيادة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زلطة: مصر حارسة القضية الفلسطينية واتفاق غزة يعكس دبلوماسية ناجحة (فيديو)
علق الكاتب الصحفي شادي زلطة، المتخصص في شؤون رئاسة الجمهورية بالأهرام، على أهمية ترحيب الرئيس عبدالفتاح السيسي باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا إن غزة صمدت وانتصرت رغم ما قدمته من تضحيات جسيمة، حيث سقط نحو 46 ألف شهيد وأكثر من 109 ألف مصاب، في مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء في اتفاق غزة الاحتلال يشن غارات مكثفة على قطاع غزة مصر كانت دائمًا العين الحارسة على الملف الفلسطينيوأضاف «زلطة» خلال لقاء عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر كانت دائمًا العين الحارسة على الملف الفلسطيني، حيث وقفت بقوة أمام محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي تم الإعلان عن مراحله مؤخرًا يعكس السياسة المصرية الناجحة والدبلوماسية الحكيمة التي بذلت في هذا الملف على مدار أكثر من عام.
وقف إطلاق الناروأوضح أن الرسائل التي كانت تقدمها مصر، سواء من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي أو كافة الجهات المعنية في الدولة، كانت تستند دائمًا إلى تنفيذ وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، وتبادل المحتجزين والرهائن، مضيفًا أن الجهود المصرية التي بذلت في هذا الإطار لا يمكن وصفها بالكلمات، فهي تمثل موقفًا قويًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، قال إنّ الوصول إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يعتبر نجاح كبير للإرادة المصرية والفلسطينيين، موضحا أنّ ذلك يأتي نتيجة المفاوضات بين الإدارة الأمريكية والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعلن قبل أي أحد عن نجاح الاتفاق، إذ يعتبرها مرحلة مهمة، مشيرا إلى أن ترامب خالف كل توقعات المتشددين المجرمين في دولة الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تنظر على أنها ستزيد من قتل الفلسطينيين.
مصر حرصت على تحقيق إرادة الفلسطينيينوتابع: «المجتمع الأوروبي بأكمله رحب بهذا الاتفاق، بالتالي تعد علامة مميزة للدور المصري ومركزية الدولة، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر لن تخون هذه القضية وستحافظ على إرادة الفلسطينيين وتحقيق دولتهم ومقاومة هذا المحتل الغاصب الذي حاول إشعال الشرق الأوسط، ومصر حاولت بكل جهدها إطفاء هذه الحرائق».
وواصل: «الإعلان عن هذا الاتفاق في قطاع غزة بكل قوة من الرئيس ترامب مع الإدراة المصرية يعتبر نجاح كبير لدولة عظيمة مصرية متمسكة بسيادتها وقوتها مع دولة تقود العالم، لذا أعتقد أن يكون ثنائي مهم لإخماد الحرائق».
جدير بالذكر أن سمير غطاس، المفكر الاستراتيجي، قال إن نتنياهو كان يرغب في إطالة الحرب في غزة لأبعد مدى، معقبا: "لاتفاق على وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه اليوم كان معروضًا على الطرفين من شهر مايو العام الماضي".
وأضاف سمير غطاس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج يحدث في مصر المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن العوامل الأساسية للاتفاق هو وجود ترامب والذي ضغط بشدة على الطرفين، متابعا:" الضامن الأساسي هو ما قاله ترامب فيما يخص فتح أبواب جهنم في الشرق الأوسط".
وأوضح أن نتنياهو يبحث عن مبررات حاليًا لاستئناف الحرب في غزة مره أخرى، متابعًا: نتنياهو لم يستطع حتى الآن سوى تحرير 5 رهائن فقط بالعمل العسكري.
وتابع: “تم العثور على 36 رهينة قتلى في أنفاق حماس، ويتبقى نحو 68 رهينة لدى حماس حتى الآن، مضيفا: ”من أهم مكاسب الاتفاق هو رفع العلم الفلسطيني في القطاع وليس علم حماس أو غيرها.