قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، إن المصريين وسطيون ومتسامحون وغير متشددين، وورد عن الشيخ "زروق" الذي دفن في ليبيا قوله إن المصريين متساهلون في الفتوى.

علي جمعة يزف بشرى سارة لمن يجدوا صعوبة في قراءة القرآن الكريم "ربنا بيحبنى ولا لا؟".. علي جمعة: "لو لم يحبك الله لم ليخلقك"

وأوضح جمعة خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن المصريين قيادة لكل الأمم، ونواجه المشاكل العصرية بحلول عملية وبعد ٥٠ عاما تتبعنا الدول.

وأردف: "أتذكر في يوم من الأيام جاءني شخص وقال لي: اكتشفنا اكتشاف عظيم وهو أن القانون المدني الأفغاني هو ترجمة للقانون المدني المصري ولم نكن نعرف ذلك لأن من ترجموا القانون ماتوا وطلب  تدريب قضاتهم في معهد القضاء في مصر وهذا حدث في عام ٢٠٠٤ أي بعد ٥٥ عاما".

وأكد مفتي الديار السابق أن المصريين لا يتساهلون في الدين، ولكنهم يختارون الأنسب لهم، حفاظا على استقرار علاقتهم مع الله، وتتبعنا الأمم بعد عقود.

ولفت إلى أن التصوف كله مؤسس على أدلة من الكتاب والسنة والادعاء بأن كل تجديد بدعة هو مخالفة للمنهج النبوي الذي يقضي بأن أمر المسلمين على سعة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علي جمعة قناة الحياة المصريين الدين التصوف علی جمعة

إقرأ أيضاً:

لماذا نعى سيدنا رسول الله ﷺ الخوارج ؟.. علي جمعة يوضح

أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لماذا نعى سيدنا رسول الله ﷺ الخوارج، فما العلة وراء ذلك؟ . 

وقال جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الخوارج هم قومٌ ملتزمون ظاهريًا، حتى قال فيهم رسول الله ﷺ: «تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم، وصيامكم إلى صيامهم». فهم يصلون أكثر منا، ويصومون أكثر منا، فما مشكلتهم إذًا؟ المشكلة تكمن في ماديّتهم.  

الخوارج ماديون، والدين الإسلامي مبني على التوحيد الذي يتطلب التجريد، بينما الخوارج يرفضون هذا التجريد. لذلك تجدهم يقفون عند ظاهر النصوص دون القدرة على استنباط معانيها والأخذ من قواعدها. عقولهم تعمل بمنطقٍ ماديٍ بحت، فيلتزمون بحرفية النصوص دون إدراك روحها.  

سمات الخوارج:  
1. الجمود عند الظواهر: لا يقدرون على استنباط المعاني أو فهم المقاصد.  

2. غياب الروحانيات: لا تجد فيهم من يحب الصلاة على النبي ﷺ، أو يدعو بخشوع، أو يتوسل لله من أجل مغفرة، بل يعتبرون ذلك شركًا.  

3. تحريف الأولويات: يهتمون بالتفاصيل الصغيرة كحكم دم الذبابة، بينما يذهبون لقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه بلا وازع.  

رسول الله ﷺ وصفهم بدقة، فقال عنهم: «يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم تراقيهم، طوبى لمن قتلهم وقتلوه»، وقال أيضًا: «من قتلهم كان أولى بالله منهم».  

لماذا كل هذا التحذير منهم؟ لأنهم يحرفون الدين ويفقدونه روحه، ليصبح جسدًا بلا حياة.  

حادثة تدل على ماديّتهم:  أثناء مسيرهم لقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه، انشغل أحدهم بحكم دم الذبابة، رغم أنهم كانوا في طريقهم لقتل حفيد رسول الله ﷺ! مثل هذه السلوكيات تعكس خللًا كبيرًا في التفكير وقصرًا في الفهم.  

الدين الإسلامي ليس مجرد أوامر ونواهٍ، بل هو روحٌ وحياة. الجسد مهم، لكن الروح أهم. لا يمكن أن يستقيم الدين بجسدٍ بلا روح، ولا بروحٍ بلا جسد.  

لذلك، العيب الأساسي للخوارج هو ماديّتهم التي جعلتهم يقتلون روح الدين.  

المشركون لم يستطيعوا توحيد الله بسبب ماديّتهم. ولو تعلموا شيئًا من التجريد، لتركوا الشرك. كذلك الخوارج، لو فهموا مقاصد الدين وروحه، لابتعدوا عن التطرف والغلو.

مقالات مشابهة

  • هل التغيير يأتي من البشر أم من المولى عز وجل؟ ..علي جمعة يرد
  • مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة المقبلة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية
  • لماذا نعى سيدنا رسول الله ﷺ الخوارج ؟.. علي جمعة يوضح
  • مفتي سلطنة عُمان يُعلق على تهديدات ترامب وحرائق أمريكا
  • وزير الأوقاف يدعو مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة "بمسجد مصر الكبير" بالعاصمة الإدارية
  • بعد ضمه لوزارة الأوقاف.. "الأزهري" يدعو مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة من مسجد مصر الكبير
  • مفتي الجمهورية خطيبا لأول جمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية
  • وزير الأوقاف يدعو مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة من مسجد مصر بالعاصمة
  • مفتي الجمهورية خطيبا لأول جمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزير الأوقاف يزور مفتي الديار المصرية الأسبق