النزاهة تضبط 16 متهماً في ديالى بالرشوة والتجاوز على عقارات الدولة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الخميس، تمكُّنها من ضبط 10 مُتَّـهمين بالرشوة في دائرة توزيع كهرباء ديالى بينهم مديران، فضلاً عن ضبط 6 آخرين؛ لتجاوزهم على عقارٍ عائدٍ للدولة.
وذكرت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "فريق عمل مكتب تحقيق ديالى تمكَّن من ضبط مُديري كهرباء ومركز صيانة أطراف بهرز، وثمانية من المُهندسين والفنيّين في قطاع كهرباء بهرز، ومركز صيانة أبو خميس؛ على خلفيَّة تقاضيهم مبالغ ماليَّة من أحد المُقاولين المُكلَّفين بتنفيذ أعمال مشروع تسليك كهرباء الضغط العالي من محطة أبو خميس إلى منطقة الجيل".
وأضافت، أن "المُتَّهمين الذين اعترفوا بتقاضيهم مبالغ ماليَّة من المقاول تسبَّبوا بفعلتهم هذه بهدر أكثر من (200,000,000) مئتي مليون دينار من المال العام، لافتة إلى "عرضهم أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ؛ الذي قرَّر توقيفهم وفق أحكام المادة (340) من قانون العقوبات".
وتابعت، أن "عناصر فريق التحرّي والضبط في المكتب أطاحت بمُدير شركة ومهندس وأربعةٍ من العاملين في الشركة؛ لقيامهم بالتجاوز على عقارات الدولة وتشييد بنايةٍ بصورةٍ مُخالفةٍ للقانون"، مُشيرة، إلى أن "المُتَّهمين تجاوزوا على العقار المُشيد عليه بناية الأسواق المركزيَّة في المُحافظة التابع إلى وزارة التجارة".
ونبهت، بأن "المُتَّهمين تمَّ ضبطهم بالجرم المشهود، وعرضهم على قاضي محكمة تحقيق بعقوبة المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة؛ لتقرير مصيرهم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اختيار مؤيد لتزويد أوكرانيا بالسلاح وزيرا لخارجية ألمانيا
سمَّى المحافظون الألمان يوهان فاديبول المعروف بتأييده لتزويد أوكرانيا بالسلاح ونقده اللاذع للكرملين وزيرا للخارجية في الحكومة الائتلافية الألمانية، في حين يُنتظر أن يعتمد الحزب الاشتراكي الديموقراطي رسميا هذه الوثيقة بعد ظهر اليوم الاثنين.
ويعدّ فاديبول (62 عاما)، الخبير في مسائل السياسة الخارجية لدى المحافظين في البرلمان، من المقرّبين من المستشار المعيّن فريدريش ميرتس، المرتقب تثبيته في هذا المنصب في 6 مايو/ أيارفي البرلمان الألماني، بعد فوز كتلته بالانتخابات التشريعية في أواخر فبراير/ شباط.
وقبل ذلك، لابد من أن يوافق الاشتراكيون الديموقراطيون الذين اختار المحافظون التحالف معهم لتشكيل حكومة جديدة على العقد الائتلافي، وهو بمثابة خارطة طريق للسنوات الأربع المقبلة بين الحليفين.
كما أعلن "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" بزعامة ميرتس أيضا عن اختيار وزيرة الدولة السابقة للمناخ والنقل كاتيرينا رايشه (51 عاما) لمنصب وزيرة الاقتصاد في الحكومة المقبلة، وهي حقيبة وزارية مختلفة في ألمانيا عن وزارة المالية التي ستكون من نصيب اشتراكي ديموقراطي.
وتكتسي حقيبة الاقتصاد أهميّة خاصة راهنا في وقت يمرّ أكبر اقتصاد أوروبي بأزمة حادة تهزّ أسس نموذجه الصناعي. وشهد البلد انكماشا لسنتين على التوالي ومن المرتقب أن يسجّل الاقتصاد ركودا هذه السنة.
إعلانوفي حين ستكون وزارة التعليم من نصيب كارين برين ووزارة الصحة للنائبة نينا فاركن، فإن وزارة الرقمنة وتحديث الدولة المنشأة حديثا، ستعود لرجل الأعمال كارستن فيلدبرغر مدير "سيكونومي" وهي مجموعة توزيع كبيرة تعنى بالتجهيزات الإلكترونية.
وسيكلّف تورستن فراي المقرّب من فريدريش ميرتس برئاسة ديوان المستشارية ووزارة المهام الخاصة، بانتظار إعلان يعلن "الاتحاد المسيحي الاشتراكي" عن الأسماء التي اختارها لثلاث حقائب وزارية في فترة لاحقة من اليوم.
كما سيعلن الحزب الاشتراكي الديموقراطي بدوره عن الشخصيات التي اختارها لسبع حقائب وزارية من نصيبه، أبرزها المالية والدفاع التي قد تبقى مع الوزير الحالي بوريس بيستوريوس المعروف بمواقفه المؤيّدة لأوكرانيا.