رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يبين فضائل العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر اليوم الخميس، فعاليات ملتقى الظهر "رمضانيات نسائية" برواق الشراقوة تحت عنوان "كنوز العشر الأواخر" بحضور الدكتورة شهيدة مرعي مدرس البلاغة بجامعة الأزهر، و نورا عبد الفضيل عبد اللطيف عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتورة سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.
الأعمال بالخواتيم
بينت الدكتورة شهيدة مرعي مدرس البلاغة بجامعة الأزهر بعضا من كنوز العشر الأواخر من رمضان ومنها كنز ليلة القدر، وقيل في فضلها أنها تعدل صيام رمضان وقيامه، وعن ابن عباس (رضي الله عنهما) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان"، مضيفة أن من كنوز العشر الأواخر أيضا أنها ختام الشهر، والأعمال بالخواتيم كما في الحديث، والعبرة بكمال النهايات لا بنقصان البدايات، فمن قصر أو فرط أو كسل أو غفل في العشرين الأول من رمضان أمامه الفرصة للاستدراك والفوز والتنافس والمسارعة إلى الخيرات في عشر الرحمات.
من جانبها قالت نورا عبد الفضيل عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية أن رمضان هو خير الشهور وأفضلها، واتفقوا كذلك على أن العشر الأواخر منه هي أفضل ما فيه وأعظم لياليه؛ فهي فضل الفضل وخير الخير، وأعظمها بالإجماع ليلة القدر فهي أفضل العشر بل أفضل ليلة في الوجود، كما بينت كيفية اغتنام العشر الأواخر من رمضان وما يستحب فيها من أعمال.
وأوضحت د. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر الشريف. ان العشـر هـي خلاصةُ رمضان وأجَلُّ أيامه وأخْيَرُها، ليالٍ معدودات، وساعاتٍ محدودات، ويا حرمان من لم يذق فيها لذةَ المناجاة! يا حرمان من لم يشعر فيها بروعة القرب من الله، ففي هذه العشر يُشمِّرُ المشمِّرون، ويَتزودُ المتزودون، ويَتميزُ العابدون، ويَسعدُ المخبتون، وفيها يجأرُ المذنبون بدعائهم، وتَختلطُ دموعُ انكسارهم بطلبِ مغفرةِ ذنوبهم. نسأل أن يجعلنا فيها من المقبولين ومن الفائزين.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية ٢٠ ركعة يوميا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الأزهر رمضانيات نسائية ملتقى الظهر العشر الأواخر من بالجامع الأزهر من رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام اليوم الذي قبل رمضان؟.. الأزهر يجيب
ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم صيام اليوم الذي قبل رمضان، إذ يرغب البعض في الاستعداد مبكرا لصيام الشهر الكريم، ويصموا قبلها بيوم أو إثنين، ولكن دون معرفة الحكم الشرعي لذلك الأمر.
هل يجوز صيام اليوم الذي قبل رمضان؟وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته على تساؤل هل يجوز صيام اليوم الذي قبل رمضان، مستشهدًا بما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ» متفق عليه.
حكم صيام اليوم الذي قبل رمضانوأوضح الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته على «فيس بوك» أن في هذا الحديث الشريف ينهىٰ النبيُّ ﷺ عن صيام اليوم أو اليومين السابقين علىٰ شهر رمضان، ولعل ذلك للفصل بين النفل والفرض، وللتَّقَوِّي علىٰ صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه. كما أن صيام رمضان متعلق برؤية الهلال، فيكون مَنْ تَقَدَّمَه بيوم أو يومين قد صام دون رؤية كأنه يطعن في ذلك الحكم، وهذا إذا اعتقد وجوبه أو صام احتياطًا.
وأضاف أنَّ النبي ﷺ يستثني من هذا النهي مَن اعتادَ صيام النوافل، فوافق هذا اليومُ عادةً له، كمَن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو أن يكون مِن عادته صيام الاثنين والخميس فيوافق أحدهما ، أو أن يكون قضاء يومٍ أفطره.