لبنان ٢٤:
2025-01-30@18:15:39 GMT

كنائس بشري احتفلت برتبة الغسل

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

كنائس بشري احتفلت برتبة الغسل

شهدت كنائس وأديار منطقة بشري والوادي المقدس احتفالات رتبة الغسل في يوم "خميس الاسرار"، ففي كنيسة السيدة - بشري، احتفل النائب البطريركي العام على المنطقة ورعية زغرتا - اهدن، المطران جوزيف نفاع بالرتبة، وعاونه رئيس الديوان في الديمان الخوري خليل عرب، وكهنة الكنيسة الخوارنة سيمون طوق وبيار سكر وجوزيف سكر.


 
وألقى المطران نفاع عظة تناول فيها معنى المناسبة المتصلة بتأسيس سر الكهنوت المقدس، وشدد على "دور الكاهن في نشر كلمة الله، وفي خدمة المحبة، بخاصة تجاه الفئات الضعيفة المهمشة، وفي تعزيز روابط التعاون والوحدة بين المؤمنين"، وقال: "إن تعاظم دور الكاهن يواكب تعاظم التحديات التي نواجهها، تحديات تهدد شبابنا بالضياع وتهدد عائلاتنا بالتفكك، ولا سبيل لمواجهة هذه الأخطار إلا بالعودة الصادقة إلى ينابيعنا الروحية وقيمنا الأخلاقية، وهذه العودة سهلة متى قادها كاهن غيور ملتزم". 
 
وختم بدعوة الكهنة "لكي يكون كل منهم مثلاً وقدوة في الخدمة والتضحي  والتفاني والتجرد".
 
وفي سيدة قنوبين احتفل الخوري هاني طوق بالرتبة بمشاركة راهبات الدير الأنطونيات برئاسة الأخت جانيت فنيانوس.

واحتفل الخوري حبيب صعب بالرتبة في كنيسة مار دانيال في حدث الجبة، كما احتفل الوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الآغا بالرتبة في كنيسة مار رومانوس- حدشيت، واحتفل بالرتبة رئيس دير مار ليشع الأب جوزيف مسلم المريمي في كنيسة الدير. واحتفل الخوري أنطونيوس جبارة بالرتبة في كنيسة السيدة - حصرون. 
 
وشددت عظات الكهنة والرهبان على أهمية "التجدد الروحي الكفيل باحداث تجدد إيجابي في العلاقات الإجتماعية والوطنية". المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی کنیسة

إقرأ أيضاً:

طوفان العودة ..سيل بشري يتدفق إلى شمال غزة بعد 15 شهرا من التهجير وحرب الإبادة

الثورة /أفتكار القاضي

في يوم عظيم ، ومشاهد تأسر الألباب، تعجز الكلمات عن وصفها .. بدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين امس الاثنين العودة إلى شمال قطاع غزة، بعد 15 شهرا من حرب الإبادة والتهجير القسري لسكان القطاع .. سيل بشري يتدفق من جنوب القطاع إلى شماله ، لطوفان العودة الهادر ، ركبانا وسيرا على الأقدام ، تاركين خلفهم مناطق النزوح في الوسط والجنوب، ليدأوا فصولا جديدة ، مليئة بالألم ، والفقد ، ومشقة الحياة.، بعد أن فقدوا مساكنهم التي تحولت إلى أطلال
سيل هادر من النازحين، تدفقوا منذ الصباح الباكر إلى مدينة غزة وشمال القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي سيرا على الأقدام بما يشبه السيل البشري في مشهد مهيب اختلطت فيه مشاعر الحنين بذكريات المعاناة.
ومع بداية عملية العودة ، تدفق جموع النازحين في مشهد أشبه بالحجيج يوم النزول من جبل عرفات في يوم الحج الأعظم، وقد صاحب بداية رحلة العودة التكبيرات التي يصدح بها يوم العيد… انهم حجيج غزة بعد وقفتهم في شارع الرشيد و مبيتيهم في العراء و بعض الخيام المهترئة ، فهنيئا لكم أرض الشهداء و عزة النصر و فخر الأمة.
الآف العائدين عبروا بمركباتهم محور نتساريم الفاصل بين جنوب قطاع غزة وشماله منذ الصباح الباكر عبر شارع صلاح الدين، بعد خضوعها لتفتيش أمني من قبل سلطات الاحتلال ، حاملين معهم جراحاتهم وآلامهم ، ما تبقى من أمتعتهم البسيطة.

رحلة شاقة
وفي المقابل قطع عشرات الآلاف من النازحين العائدين إلى الشمال ، مشيا على الأقدام ، وبينهم أطفال ونساء وكبار في السن على أنفسهم- مسافة طويلة من الطريق الساحلي، أقلها 10 كيلو مترات، فيما اضطر العائدون لمناطق شمال القطاع، للسير إلى أكثر من 25 كيلو مترا، وهم يحملون أمتعتهم وأطفالهم الرضع، ويسيرون في شارع غير معبد، تعتليه في كثير من المقاطع الرمال، حتى وصلوا إلى مدينة غزة.
ورغم مشاعر الألم التي عاشوها طوال فترة الحرب الماضية، وعلمهم بمشقة الطريق الوعرة وطول المسافة، إلا أن العائدين عبروا عن اشتياقهم للحظة الوصول إلى بلداتهم ومساكنهم التي أضحت في كثير منها أثراً بعد عين أ أو مجرد أطلال
وعلى طول الطريق الساحلي، انتشرت عربات إسعاف ونقاط طبية، لمساعدة العائدين خاصة المرضى، في حال حدوث أي طارئ، خاصة وأن الكثير منهم من ذوي الأمراض المزمنة.
وعلى امتداد الطريق الساحلي الطويل، الذي أنهك الكبار قبل الصغار في رحلة العودة، اضطر أحمد زيدان لحمل طفله ذي الأربعة أعوام، بين ذراعيه، فيما علق على ظهره حقيبة كبيرة فيها شيء من أمتعة العائلة، وقال لـ”القدس” بلهفة:“ شعور لا يوصف بدي أرجع على البيت بعد غياب طويل”، وهذا الرجل يقول إن منزله لم يدمر في الحرب، وطالته بعض الأضرار.
وبصوت شاحب هده الإعياء والتعب وطول الطريق.. قال المسن محمد حسان الذي فقد منزله في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، خلال العمليات العسكرية البرية لجيش الاحتلال “مش مهم المهم نرجع إلى ما تبقى من أطلال منازلنا، أفضل من النزوح والسكن في الخيام”، متحدثا / كغيره، عن معاناة العيش الصعب طوال فترة النزوح الماضية، والتي تنقل فيها 10 مرات بسبب القصف والغارات الوحشية لجيش الاحتلال، والتي كادت تبيد عائلته التي كانت برفقته، حيث أصيبت بجراح متفاوتة، في الغارات على مناطق النزوح جنوب غزة.

رسالة للمراهنين وللعالم
وفي بيان لها تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، قالت حركة حماس، إن “مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة
إنها مشاهد مفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها، وهي رسالة للمراهنين على كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، كما تؤكد على “عظمته ورسوخه في أرضه”.
بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي “في مشهد أسطوري يعود مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة الذي حوله الإجرام الصهيوني إلى ركام”.
وأضافت أن عودة النازحين تأتي ردا على كل الحالمين بتهجير شعبنا بعد تجاوز مشكلة الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.

دعوات لتوفير 135 ألف خيمة بشكل فوري
وفي ظل هذا السيل الهادر من العائدين إلى منازلهم المدمرة أكد المكتب الإعلامي في غزة حاجته لـ 135 ألف خيمة وكرفان بشكل فوري في محافظتي غزة والشمال
وأشار إلى أنّ نسبة الدمار الذي نفّذه “جيش” الاحتلال بالمحافظتين بلغت أكثر من 90%، مطالبا المجتمع الدولي والمنظّمات الدولية والأممية والدول العربية بفتح المعابر وإدخال المستلزمات الأساسية لإيواء الشعب الفلسطيني.
وكان الآلاف من النازحين العائدين أمضوا الليلتين الماضيتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين، على الرغم من البرد القارس، في انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم، بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب، خلال العدوان الوحشي المدمر على غزة طوال اكثر من 15 شهرا .حول خلالها العدوان الصهيوني قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة ، بعد أن دمر فيها كل شيء.

مقالات مشابهة

  • كارثة الفجر في الهند.. عشرات القتلى بأكبر تجمع بشري في العالم
  • نائب المحافظ يشهد فعاليات قوافل «حياة كريمة» بقرية نجع الدير بدار السلام
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات قوافل حياة كريمة بقرية نجع الدير
  • «خطأ بشري» وراء حادث اصطدام طائرة مدنية بمروحية عسكرية في واشنطن
  • بولبينة يوضح ويقدم اعتذاراته لأنصار اتحاد العاصمة
  • قبل مواجهة بيراميدز.. أحمد حسن يزف بشري سارة لجماهير الزمالك
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يهنّئ سامر لحّام لانتخابه عضوًا بمجلس إدارة "آكت الليانس"
  • أسقف ورئيس دير الأنبا يحنس يتقدم بالتعازي في رحيل هانيان الدير
  • بعد توقف طويل.. كنائس غزة تستأنف القداسات والصلوات
  • طوفان العودة ..سيل بشري يتدفق إلى شمال غزة بعد 15 شهرا من التهجير وحرب الإبادة